(78) وحديث ((إن لله ديكاً، عنقه مطوية تحت العرش، ورجلاه في التخوم))، وبالجملة فكل أحاديث الديك كذب إلا حديثاً واحدا ((إذا سمعتم صياح الديكة، فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكاً)) اهـ.
راجع البحث بتمامه على موقعنا:
www.shehata.netfirms.com
وكتبه أبو محمد الألفى السكندرى
الإسكندرية صباح سادس عشر من رمضان المبارك سنة 1425 هـ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[31 - 10 - 04, 11:18 ص]ـ
الحمد لله العزيز الحميد. ذى العرش المجيد. والبطش الشديد. وبعد.
السابق ذكره من أحاديث الديك أربعة، عن: أبى هريرة، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، والعرس بن عميرة.
وإن كان لحديث ابن عباس طرق أخرى غير التى ذكرها ابن الجوزى، وإنما تركنا ذكرها، لأنها مثلها فى الضعف.
[الحديث الخامس] حديث عائشة
قال أبو الشيخ ((العظمة)) (523): حدثنا محمد بن العباس الأخرم ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا حرب بن سريج ثتنا زينب بنت يزيد العتكية قالت: كنا عند عائشة رضي الله عنها، فجاء رهط من أهل الشام، فيهم شهر بن حوشب، فذكروا الصلاة ومواقيتها، فقالت: إني أحب أن أتخذ ديكا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن لله تبارك وتعالى ديكا، رجلاه تحت سبع أرضين، ورأسه قد جاوز سبع سماوات، يسبِّح في إبان الصلوات، فلا يبقى ديك من ديكة الأرض إلا أجابه))، فلا أحب أن يعدم بيتي أن أتخذ الديك.
وأخرجه إسحاق بن راهوية ((المسند)) (1782): أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا حرب بن سريج حدثتني زينب بنت يزيد العتكية به نحوه.
قلت: وهذا حديث غريب لا يُروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به حرب. وحرب بن سريج المنقري أبو سفيان البصري البزار، وثقه ابن معين وليَّنه أحمد. وقال البخاري: فيه نظر، وهذا جرح شديد. وقال أبو حاتم الرازى: ينكر عن الثقات، وليس بقوي. وقال ابن عدي: ليس بكثير الحديث، وكل حديثه غرائب وأفراد، وأرجو أنه لا بأس به. وقال ابن حبان: يخطىء كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.
فهذا من غرائبه وأفراده التى لا يجوز الاحتجاج به فيها بحالٍ.
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى، وبالله التوفيق.
وكتبه أبو محمد الألفى السكندرى
الإسكندرية صباح سادس عشر من رمضان المبارك سنة 1425 هـ.
ـ[الظافر]ــــــــ[31 - 10 - 04, 05:30 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بعلمك.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 11 - 04, 09:06 ص]ـ
شكر الله لكم، وجزاكم الله خيراً.
ونفعكم بالعلم، ونفع بكم. وتحياتى لكم ودعواتى بالتوفيق لمحاب الله ومرضاته.
.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 02 - 05, 06:33 م]ـ
الْحَمْدُ للهِ حَمْدَاً يَكُونُ لِقَائِلِه ذُخْرَا. والصَّلاةُ الزَّاكِيةُ عَلَى مُجْتَبَاهُ خَيْرِ الْخَلْقِ طُرَا. صَلاةً تَدُومُ عَلَى مَرَّ الزَّمَانِ تَتَرى
[الحديث السادس] حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
قال أبو الشيخ ((العظمة)) (5/ 1756): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ الشَّعْرَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ وعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيَّانِ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إن للهِ عزَّ وَجَلَّ دِيكَاً، جَنَاحَاهُ مُوَشَيَّانِ بِالزَّبَرْجِدِ واللُّؤْلُؤِ والْيَاقُوتِ، جَنَاحٌ لَهُ فِي الْمَشْرِقِ، وَجَنَاحٌ لَهُ فِي الْمَغْرِبِ، وَقَوَائِمُهُ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى، وَرَأْسُهُ مَثْنِيُّ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَإِذَا كَانَ فِي السَّحَرِ الأَعْلَىَ، خَفَقَ بِجَنَاحِهِ، ثُمَّ قَالَ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّنَا اللهُ لا إِلَه غَيْرُهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَضْرِبُ الدِّيَكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، وَتَصِيحُ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ضُمَّ جَنَاحَكَ، وغُضَّ صَوْتَكَ، فَيَعْلَمُ أَهْلُ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ: أَنَّ السَّاعَةَ قَدْ اِقْتَرَبَتْ)).
¥