تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حجر]ــــــــ[02 - 11 - 04, 01:59 ص]ـ

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 11 - 04, 09:17 ص]ـ

الأخ الحبيب/ حجر بارك الله فيك.

سلامى إليك، وتحياتى لك مقرونة بحب أبوى صادق.

أما العتاب فبالأحبة أخلق ... والود يصفو بالعتاب ويصدقتقبل دعواتى بالتوفيق

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 11 - 04, 06:02 م]ـ

تتمة ما سبق

[الحديث الثالث] حديث جابر بن عبد الله الأنصارى

قال الطبرانى ((الكبير)) (2/ 185/1754): حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا إبراهيم بن مخلد ثنا الفضل بن المختار عن محمد بن مسلم الطائفي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معاذ؛ إني مُرسلك إلى قومٍ أهل كتاب، فإذا سئلت عن المجرَّة التي في السَّمَاءِ، فقل: هِي لُعَابُ حَيَّةٍ تَحْتَ الْعَرْشِ)).

وأخرجه كذلك العقيلى ((الضعفاء الكبير)) (3/ 449)، وابن عدى (6/ 15)، وابن الجوزى ((الموضوعات)) (1/ 142) جميعاً من طريق الفضل بن المختار عن محمد بن مسلم الطائفي عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله به.

وأورده الحافظ ابن كثير فى ((البداية والنهاية)) (1/ 39) وقال: ((هذا حديث منكر جداً، بل الأشبه أنه موضوع، وراويه الفضل بن المختار أبو سهل البصرى، قال أبو حاتم الرازى: هو مجهول، حدَّث بالأباطيل. وقال أبو الفتح الأزدى: منكر الحديث جداً. وقال ابن عدى: لا يتابع على أحاديثه لا متناً ولا إسناداً)) اهـ.

وترجمه الحافظ الذهبى فى ((ميزان الاعتدال)) (5/ 435)، وساق له عدَّة أحاديث هذا منها، وقال: ((فهذه أباطيل وعجائب)) اهـ.

وكتبه أبو محمد الألفى السكندرى

الإسكندرية مساء تاسع عشر من رمضان المبارك سنة 1425 هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير