ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 11 - 04, 10:58 ص]ـ
والحديث الثاني موضوع لايصح
جاء في العلل لابن ابي حاتم ج:1 ص:457
سئل أبو زرعة عن حديث رواه سويد بن سعيد عن عبدالرحمن بن أبي الرجال عن عبدالعزيز بن أبي داود عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في ديننا برأيه فاقتلوه
قال أبو زرعة سمعت يحيى بن معين يقول وقيل له روى سويد هذا الحديث فقال ينبغى أن يبدأ بسويد فيستتاب
وفي سؤالات البرذعي ج:1 ص:409
وسمعت أبا زرعة يقول قلنا ليحيى بن معين أن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبيصلى الله عليه وسلم قال من قال في ديننا برأيه فاقتلوه
فقال يحيى سويد ينبغي أن يبدأ به فيقتل
فقيل لأبي زرعة يحدث بهذا عن إسحاق بن نجيح فقال هذا هذا حديث إسحاق بن نجيح إلا أن سويدا حدثنا عن ابن أبي الرجال وقد رواه لغيرك عن اسحاق فقال عمي فيل له فرجع) انتهى.
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وآفته إسحاق بن نجيح الملطي وهو وضاع.
وينظر الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام لجاسم الفهيد الدوسري ((1/ 177 - 178).
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[03 - 11 - 04, 12:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وهذا تكميل لما ذكره شيخنا الفقيه وفقه الله:
" من عشق و كتم و عف فمات فهو شهيد ".
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 587):
$ موضوع.
رواه ابن حبان في " المجروحين " (1/ 349) و الخطيب في " تاريخه " (5/ 156
, 262 , 6/ 50 - 51 , 71/ 298 , 13/ 0 184) و الثعالبي في " حديثه (129/ 1
) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني "
(281/ 2) و السلفي في " الطيوريات " (24/ 2) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق
" (12/ 263 / 2) و ابن الجوزي في " مشيخته ": الشيخ الثامن و السبعون من
طرق عن سويد بن سعيد الحدثاني حدثنا علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد
عن # ابن عباس # مرفوعا.
قلت: و هذا سند ضعيف و له علتان:
الأولى: ضعف أبي يحيى القتات و اسمه زاذان و قيل غير ذلك , قال الحافظ في
" التقريب ": لين الحديث.
الأخرى: ضعف سويد بن سعيد , قال الحافظ: صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن
ما ليس من حديثه , و أفحش فيه ابن معين القول.
قلت: و قد تكلم فيه ابن معين من أجل هذا الحديث كما يأتي , و اتفق الأئمة
المتقدمون على تضعيف هذا الحديث , فقال ابن الملقن في " الخلاصة " (54/ 2):
و أعله الأئمة , قال ابن عدي و الحاكم و البيهقي و ابن طاهر و غيرهم هو أحد ما
أنكر على سويد بن سعيد قال يحيى بن معين: لو كان لي فرس و رمح لكنت أغزوه.
و لهذا قال الحافظ ابن حجر في " بذل الماعون " (45/ 2):
و في سنده مقال , و ذهب بعض المتأخرين إلى تقوية الحديث بمجيئه من طريق آخر ,
فقال الزركشي في " اللآليء المنثورة في الأحاديث المشهورة " (رقم 166 ـ نسختي
): و هذا الحديث أنكره يحيى بن معين و غيره على سويد بن سعيد , لكن لم يتفرد
به , فقد رواه الزبير بن بكار فقال: حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز بن
الماجشون عن عبد العزيز بن أبي حازم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن
النبي صلى الله عليه وسلم فذكره , و هو إسناد صحيح.
قال الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة ": (420 ـ طبع الخانجي) بعد أن ساق
هذه الطريق: و ينظر هل هذه هي الطريق التي أورده الخرائطي منها , فإن تكن هي
فقد قال العراقي: في سندها نظر , و من طريق الزبير أخرجه الديلمي في مسنده ,
و لكن وقع عنده عن عبد الله بن عبد الملك بن الماجشون لا كما هنا.
قلت: أما طريق الخرائطي فلم يسقها السخاوي , و قد أوردها العلامة المحقق ابن
القيم و تكلم عليها فقال في كتاب " الداء و الدواء " (ص 353 - 354):
أما حديث ابن الماجشون عن عبد العزيز بن أبي حازم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن
ابن عباس مرفوعا , فكذب على ابن الماجشون , فإنه لم يحدث بهذا , و لا حدث به
عنه الزبير ابن بكار , و إنما هذا من تركيب بعض الوضاعين , و يا سبحان الله كيف
يحتمل هذا الإسناد مثل هذا المتن فقبح الله الوضاعين.
و قد ذكره أبو الفرج بن الجوزي من حديث محمد بن جعفر بن سهل: حدثنا يعقوب بن
عيسى من ولد عبد الرحمن بن عوف عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مرفوعا , و هذا غلط
¥