تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رجاء لأهل العلم وطلاب العلم الإفادة عن هذه الرواية!!!]

ـ[مسترشد]ــــــــ[16 - 11 - 04, 11:40 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة في الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

أخوتي في الله ...

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله في التفاوى (الجزء 2/ 150)

ما نصه:

وقد رواه أبو الحسين بن بشران من طريق الشيخ أبى الفرج بن الجوزى فى الوفا بفضائل المصطفى صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو حدثنا احمد بن اسحاق بن صالح ثنا محمد ابن صالح ثنا محمد بن سنان العوفى ثنا ابراهيم بن طهمان عن يزيد بن ميسرة عن عبد الله بن سفيان عن ميسرة قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا قال لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وخلق العرش كتب على ساق العرش محمد رسول الله خاتم الأنبياء وخلق الله الجنة التى أسكنها آدم وحواء فكتب اسمى على الأبواب والأوراق والقباب والخيام وآدم بين الروح والجسد فلما أحياه الله تعالى نظر الى العرش فرأى اسمى فأخبره الله انه سيد ولدك فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعنا باسمى إليه.

السؤال أحبتي في الله ما مدى صحة هذه الرواية؟؟؟

أخوكم / مسترشد

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[17 - 11 - 04, 12:43 م]ـ

الحمد لله نسترفده الإعانة والتوفيق. ونستهديه الصواب على التحقيق. وبعد ..

الحديث المسئول عنه غلط إسناداً ومتناً، ومُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ العوقِى ثقة كبير لم يحدِّث بهذا، ولا حدَّث عنه الثقات من أصحابه به.

وإنما رواه مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ العوقِى قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ مَيْسَرَةَ الْفَجْرِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى كُنْتَ نَبِيَّاً؟، قَالَ: ((وآدَمُ عَلَيْهِ السَّلام بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ)).

أخرجه هكذا البخارى ((التاريخ الكبير)) (7/ 374)، والطبرانى ((الكبير)) (20/ 353/833)، وابن قانع ((معجم الصحابة)) (3/ 129)، والحاكم (2/ 665)، والذهبى ((سير أعلام النبلاء)) (7/ 384 و13/ 451) من طرق عن مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ العوقِى بإسناده ومتنه سواء.

هكذا رواه عن مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ: البخارى، وأحمد بن إسحاق، وأحمد بن داود المكى، وأحمد بن محمد بن سلمة العنزى، وحفص بن عمر الرقى، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن يونس بن المبارك الأحول.

وتابعه عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ: مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ الْبَهْرَانِي، وعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِى، وشُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ المدائنى.

قال ابن سعد ((الطبقات)) (7/ 60): أخبرنا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ الْبَهْرَانِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنَا بُدَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ مَيْسَرَةَ الْفَجْرِ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَتَى كُنْتَ نَبِيَّاً؟، قال: ((كُنْتُ نَبِيَّاً وآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ)).

وأخرجه كذلك ابن عدى ((الكامل)) عن شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، والحاكم (2/ 665) عن عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِى، والرافعى ((التدوين فى أخبار قزوين)) (2/ 244) عن مُعَاذِ بْنِ هَانِئٍ، ثلاثتهم عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ به.

ولم يتفرد إبراهيم بن طهمان عَنْ بُدَيْلٍ، فقد تابعه: مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ المعروف بصاحب اللؤلؤ.

قال الإمام أحمد (5/ 59): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ بُدَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ مَيْسَرَةَ الْفَجْرِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى كُتِبْتَ نَبِيَّاً؟، قَالَ: ((وآدَمُ عَلَيْهِ السَّلام بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ)).

وأخرجه كذلك عبد الله بن أحمد ((السنة)) (864)، وابن أبى عاصم ((السنة)) (410)، والطبرانى ((الكبير)) (20/ 353/834)، وابن قانع ((معجم الصحابة)) (3/ 129/2)، وأبو طالب القاضى ((علل الترمذى)) (683)، وأبو نعيم ((حلية الأولياء)) من طرق عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير