ـ[مسترشد]ــــــــ[19 - 11 - 04, 02:35 م]ـ
أرجو أخي الكريم أو اي أحد من الأخوة الكرام أعضاء المنتدى الاهتمام بالموضوع والإفادة!!!
أخوكم / مسترشد
للرفع
ـ[مسترشد]ــــــــ[21 - 11 - 04, 05:31 م]ـ
يرفع
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 11 - 04, 06:24 م]ـ
بارك الله فيكم
لعل جواب الشيخ أبو محمد الألفي يكفي فقد أجاب عن هذا الإشكال وبين أن هذا الحديث فيه شذوذ في السند والمتن، فلا يستشهد به ولايتقوى بغيره
فالخلاصة أن السند الذي ذكره ابن الجوزي لايصح والمتن منكر مخالف لرواية الثقات، وأما فودة فلا يدري ما هو علم الحديث، فهو من أهل الكلام (الجهل) ولم يتقن علم الكلام أيضا، فما باله الآن يتكلم في الحديث!
فالمشكلة أنه قد لايفهم هذا الكلام لأنه لايعرف علم الحديث فيصعب تفهيمه
وكذلك الغماري عنده غرائب وعجائب.
فالمتن الصحيح (وآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ).
ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 11 - 04, 08:28 م]ـ
مشاركة عجلة:
الأخ الفاضل مسترشد لعل في السند الذي ذكرتموه سقطاً وليس هو كما أثبت هنا فالحديث رواه أبو الحسين بن بشران وقال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو، حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، ثنا محمد بن صالح، ثنا محمد بن سنان ...
وابن بشران لايمكن أن يروي عن محمد بن سنان! فالأول مولود سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، والآخر توفي ثلاث وعشرين ومائتين.
أما أبوجعفر فلعله محمد بن عمرو الرزاز فقد ذكروه فيمن أخذ عنهم ابن بشران وهو من تلك الطبقة له ترجمة مقتضبة لاتفصح عن حال في تكملة الإكمال (2719).
وهذا السند به ثلاثة حالهم أقرب إلى الجهالة ومثلهم لايحتمل تفرده بمثل هذا الخبر، وقد أشار الشيخ الفاضل أبو محمد الألفي في رده الأول إلى أن هذا الاسناد غلط لكون الرواة الثقاة له عن محمد بن سنان لم يوردوا تلك الزيادة بل أوردوا ما أشار إليه (كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد)، ومافي معناها أما الاستشفاع فلم يرد إلاّ في هذه الطريق الغامضة التي لايدرى حال ثلاثة من رجالها.
أما الحديث بغير تلك الزيادة فقد روي عن أبي هريرة، وابن عباس، وميسرة الفجر، وعبدالله بن الجدعاء إن لم يكن هو ميسرة كما قيل، رضي الله عنهم، وبمعناه عن غيرهم، وهو عند الترمذي 5/ 585 رقم (3609)، وفي مسند أحمد في غير موضع 4/ 66 و 5/ 59 و 5/ 379، وفي مستدرك الحاكم 2/ 665 برقم (4209)، وفي الأحاديث المختارة للضياء 9/ 142 برقم (123)، ومصنف ابن أبي شيبة 7/ 329، وفي المعجم الأوسط للطبراني 4/ 272 برقم (4175) وفي الكبير 12/ 92 برقم (12571)، و 12/ 119 برقم (12646)، و 20/ 353 برقم (833)، وساقه الروياني في المسند مرسلاً من عبدالله بن شقيق 2/ 496 برقم (1527)، ورواه الخلال في السنة ص188 رقم (200)، وكذلك ابن أبي عاصم في السنة ص179 برقم (409)، وكذلك عبدالله بن الإمام أحمد في السنة 2/ 398 برقم (864)، ورواه ابن سعد في الطبقات مرسلاً عن مطرف بلفظ (بين الروح والطين)، ورواه غيرهم.
وهذا الحديث قد اختلف فيه فرواه جمع منهم حماد بن زيد ويزيد بن زريع عن بديل بن ميسرة عن عبدالله بن شقيق قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا ميسرة الفجر بل يرسله ابن شقيق، ورواه منصور بن سعد وبن طهمان عن بديل عن عبدالله عن ميسرة ولهذا الاختلاف ذكره القاضي في علل الترمذي.
غير أن لأصل الحديث كما مضت الإشارة طرق أخرى يعتضد بها رفعه ولكن بغير الزيادة.
ولعل ما قواه الحافظ ابن حجر في الفتح الحديث بغير الزيادة على أن البحث المتواضع الذي أجريته لم أقف فيه على كلام الحافظ بل تقويته لحديث ميسرة الفجر المشهور بغير هذه الزيادة الشاذة في الفتح مشكل لأنه كأنه توقف في حديث ميسرة بين إرساله من ابن شقيق ورفعه عن ميسرة في تهذيب التهذيب (انظر ترجمة عبدالله بن جدعاء التميمي) فحبذا لو تدلنا على الموضع الذي صحح فيه ابن حجر هذا الحديث في الفتح.
والخلاصة هذه الزيادة ليس لها سند صحيح معروف والله أعلم، وما أشير إليه من إسناد شاذ لاتقوم به حجة. والقول بأن ابن حجر حسنها يحتاج إلى توثيق فإن ثبت احتاج إلى تخريج يبين وجهه والله أعلم.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 11 - 04, 10:27 م]ـ
الحمد لله الهادى من استهداه. والواقى من اتقاه. والصلاة والسلام الأكملان على أكمل خلق الله. وبعد ..
أخى الموفق المسدَّد / الشيخ عبد الرحمن الفقيه
بارك الله فيكم، ورزقنا وإياكم السداد والتوفيق
كأنى بك قد فهمت مرادى من عدم الاستطراد فى بيان ما فى إسناد ابن الجوزى، بمجرد الاكتفاء بذكر الثابت والمحفوظ من رواية محمد بن سنان العوقى، برواية أثبات أصحابه عنه، ورأسهم إمام المحدثين. وقد وددت أن يكون قصدى مفهوماً بهذا التصدير: ((الحديث المسئول عنه غلط إسناداً ومتناً، ومُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ العوقِى ثقة كبير لم يحدِّث بهذا، ولا حدَّث عنه الثقات من أصحابه به)).
أخى / حارث همام
وفقتم، وجزاكم الله خيراً.
لكنى أرى قبل أن أطالع إسناد ابن الجوزى أنه ربما كان هكذا ((أبو الحسين بن بشران قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح ثنا محمد بن سنان)) به، وأن محمد بن صالح زائدة فى السند، وإنما لم أحقق سند ابن الجوزى لأننى لم أطالع كتابه، وصعب علىَّ الحصول عليه. ولهذا اقتصرت على ما نقله الإمام الحافظ ابن تيمية فى ((الفتاوى))، ولكن يبقى الإشكال قائماً: لماذا قوََّاه وما مستنده؟!.
¥