تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[26 - 11 - 04, 03:41 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكما , أما وقد كفّيتما ووفيّتما جزاكما الله خيراً , وذلك أني مشغول حالياً بمراجعة بروفات تحقيقي لكتاب " فوائد العراقيين " للنقاش والذي كان يفترض أن يخرج إلى عالم المطبوعات منذ ما يقرب العشر سنين فالله المستعان.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 11 - 04, 12:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكما , أما وقد كفّيتما ووفيّتما جزاكما الله خيراً , وذلك أني مشغول حالياً بمراجعة بروفات تحقيقي لكتاب " فوائد العراقيين " للنقاش والذي كان يفترض أن يخرج إلى عالم المطبوعات منذ ما يقرب العشر سنين فالله المستعان.

الحمد لله نسترفده التوفيق والإعانة. ونستهديه سواء القصد فى الإبانة.

وبعد ..

كتاب ((فوائد العراقيين)) لأبى سعيد النقاش مطبوع منذ أكثر من أربعة عشر سنة بمكتبة القرآن بالقاهرة بتحقيق مجدى السيد إبراهيم، وهو جزء حديثى صغير، بلغت جملة أحاديثه وآثاره 111 حديثاً.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[27 - 11 - 04, 03:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ستعرف الفرق حينها أخي , وقد فرغت من تحقيقه منذ ما يقرب الإثنى عشر عاماً إلا أن هناك ضروفاً خاصة حالت دون طباعته هو وباقي تحقيقاتي والتي كان بدايتها " جزء ابن عمشليق " والذي طبع في دار ابن حزم ببيروت.

خالد الأنصاري.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 11 - 04, 01:07 م]ـ

الحمد لله الهادى من استهداه. الواقى من اتقاه. والصلاة والسلام الأوفيان على أكمل خلق الله وبعد ..

أعانك الله. ويسَّرك للسداد.

لكن هذه ملاحظات عابرة على بعض تحقيقات سابقك على الكتاب المذكور، فإن كان ثمة فروقٍ بينكما، فنرجو البيان:

[الأولى] حديث الوليد بن مسلم ثنا الهيثم بن حميد عن الوضين بن عطاء وحفص بن غيلان عن نصر بن علقمة عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد قبض الله داود من بين أصحابه، فما فُتنوا ولا بَدَّلُوا، ولقد مَكَثَ أَصَحَابُ المسيح على سنَّتِهِ وهَدْيِهِ مائتي سنةٍ)).

هكذا وقع له، وهكذا زبره فى المطبوعة، ولم يزد فى عزوه على ذكر الطبرانى وأبى يعلى وابن عساكر، وضعَّفه.

وبتنبيه يسير دون البسط والإسهاب، فقد سقط من سنده جبير بن نفير راويه عن أبى الدرداء!.

وأعلى مصادر تخريجه ((التاريخ الكبير)) (8/ 102)، قال البخارى ((نصر بن علقمة أبو علقمة. قال دحيم نا الوليد قال نا الهيثم بن حميد عن الوضين بن عطاء وحفص بن غيلان عن نصر بن علقمة عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد قبض الله داود من بين أصحابه فما فتنوا ولا بدلوا وكان أصحاب المسيح على سنته وهديه مائتي سنة)) اهـ.

وهو بهذا الإسناد فى كل مصادر التخريج حتى التى ذكرها المحقق. وأما التضعيف، فخلاف واسع، سيما وقد صحَّحه ابن حبان (6236) وغيره.

[الثانية] حديث أَبى بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَىٍّ عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ انْتَسَبَ إِلَى تِسْعَةِ آبَاءٍ كُفَّارٍ، يُرِيدُ بِهِمْ عِزَّاً وَكَرَماً، فَهُوَ عَاشِرُهُمْ فِي النَّارِ)).

لم يزد على عزوه إلى أحمد فى ((المسند)) (4/ 134) إلا أن قال: ((إسناده ضعيف، وله شاهد من حديث أُبىٍّ فى ((المسند)) (5/ 128)، وسنده ضعيف)) اهـ!.

وبتنبيه يسير دون البسط والإسهاب، فقد حسَّن إسناد حديث أبى ريحانة الحافظ فى ((الفتح)) (6/ 551)، وتابعه البدر العينى فى ((عمدة القارى)) (16/ 92)، والمناوى فى ((فيض القدير)) (6/ 89).

وصحَّح الحافظ الضياء المقدسى فى ((المختارة)) (1241) حديث أبى بن كعب.

وقال الحافظ الهيثمى ((مجمع الزوائد)) (8/ 85): ((ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن زياد بن أبي الجعد وهو ثقة)).

[الثالثة] حديث عبد الجبار بن الورد قال سمعت ابن أبى مليكة يقول حدثني عبيد الله بن أبى يزيد عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس ليوم فضل على يوم في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء)).

قال: ((صحيح. أخرجه أحمد والبخارى ومسلم والنسائى والطبرانى والبيهقى))!!.

وبتنبيه يسير دون البسط والإسهاب، فهذا يعنى أنهم أخرجوه بهذا الإسناد والمتن، والحديث بهما معاً:

(أولاً) منكر كما قاله الشيخ الألبانى فى ((الضعيفة)) (رقم 285)، وقد أصاب وأجاد وأفاد بما لا مزيد عليه.

(ثانياً) ليس هو فى المصادر المذكورة لا بإسناده ولا لفظه.

وإنما رواه الشيخان فى ((الصحيحين)) من طريق سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أولهما بلفظ: ((مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ))، وثانيهما بلفظ ((مَا عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ عَلَى الأَيَّامِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ وَلا شَهْرًا إِلا هَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي رَمَضَانَ)).

وبنحو لفظهما، رواه أحمد والنسائى كلاهما عن سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ به.

قال الشيخ الألبانى: ((وشتان ما بين الروايتين)).

****** هامش ******

ولنكتفى بهذه الإلمامة، حتى توافينا ببيانٍ عن زياداتك على سابقك إلى تحقيق الكتاب المذكور.

والحمد لله أولاً وآخراً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير