تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بيان صحة حديث من يَخُوضُ فِي الْجَنَّةِ بِعَرْجَتِهِ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 11 - 04, 10:13 ص]ـ

الحمد لله الهادى من استهداه طلباً لمرضاته. الواقى من اتقاه رَغَبَاً فى جناته. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير رسله ودعاته وبعد.

بيان صحة حديث من يَخُوضُ فِي الْجَنَّةِ بِعَرْجَتِهِ

أخرج ابن حبان كما فى ((الإحسان بترتيب ابن حبان)) (9/ 84/6985):

ذكر عمرو بن الجموح رضوان الله عليه أخبرنا أحمد بن مكرم بْنِ خَالِدٍ البِرْتِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ الْفَاكِهِ السَّلَمِىُّ سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ سَمِعْتُ جَابِراً يقولُ: جَاءَ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحْدٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ قُتِلَ اليوم دَخَلَ الْجَنَّةَ!، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي حَتَّى أَدْخُلَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا عَمْرُو لا تَأَّلَ عَلَى اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَهْلاً يَا عُمَرَ، فَإِنَّ مِنْهُمْ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبرَّهُ، مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ، يَخُوضُ فِي الْجَنَّةِ بِعَرْجَتِهِ))

بيان صحته على هذا الرابط:

http://www.shababislam.com/vb/showthread.php?p=585#post585.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[30 - 11 - 04, 10:59 ص]ـ

شيخنا الفاضل

أليس في المتن نكارة؟؟؟

هل في الجنة أعرج؟؟؟

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 12 - 04, 02:47 ص]ـ

الحمد لله الهادى من استهداه طلباً لمرضاته. الواقى من اتقاه رَغَبَاً فى جناته. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير رسله ودعاته وبعد.

الأخ الحبيب / أبو عبد الرحمن.

بارك الله فيك. ونفع بك. ويسَّر لك الخير حيث توجهت

[أولاً] بيان صحة الحديث

أخرجه ابن حبان كما فى ((الإحسان بترتيب ابن حبان)) (9/ 84/6985):

ذكر عمرو بن الجموح رضوان الله عليه

أخبرنا أحمد بن مكرم بْنِ خَالِدٍ البِرْتِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ الْفَاكِهِ السَّلَمِىُّ سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ سَمِعْتُ جَابِراً يقولُ: جَاءَ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحْدٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ قُتِلَ اليوم دَخَلَ الْجَنَّةَ!، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي حَتَّى أَدْخُلَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا عَمْرُو لا تَأَّلَ عَلَى اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَهْلاً يَا عُمَرَ، فَإِنَّ مِنْهُمْ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبرَّهُ، مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ، يَخُوضُ فِي الْجَنَّةِ بِعَرْجَتِهِ)).

قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات خلا طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ، ومُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرِ الأَنْصَارِيِّينِ السَّلَمِيِّينِ، فهما صدوقان صالحا الحديث، ولكن لهما أفراد وغرائب. وقد ذكرهما البخارى فى ((التاريخ الكبير)) (4/ 347 و7/ 279)، وابن أبى حاتم فى ((الجرح والتعديل)) (4/ 474 و8/ 133)، ولم يذكرا فيهما جرحاً ولا تعديلاً!. ووثَّقهما ابن حبان، واحتجَّ بهما فى ((صحيحه))، وله عنهما بهذا الإسناد ثلاثة أحاديث. وقال عن طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ فى ((مشاهير علماء الأمصار)) (ص77): من جلة أهل المدينة ممن كان يُغرب عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأنصارى.

وكذلك احتجَّ بهما النسائى فى ((السنن الكبرى)) و ((عمل اليوم والليلة))، مع تشدده فى الرجال، وقال: صالحان.

فمثلهما ممن يعتبر بحديثهما ويحتج به، ولا يلتفت إلى قول أبى الفتح الأزدى فى طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ لتعصبه!.

وهذا الحديث صحيح لشاهده من حديث أبى قتادة الأنصارى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير