[هذا حديث صحيح, يشير إلى بلاء أجساد الانبياء!!.]
ـ[أمين هشام]ــــــــ[06 - 12 - 04, 08:37 م]ـ
هذا الحديث صححه الالباني, وهو يشير إلى (عظام) نبي الله يوسف, وفيها دلالة على بلاء جسد النبي .................. فما يقولون إخواننا؟؟
أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل؟ فقال أصحابه: يا رسول الله و ما عجوز بني إسرائيل؟ قال: قال إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر، ضلوا الطريق، فقال: ما هذا؟ فقال علماؤهم نحن نحدثك: إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لايخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا، قال: فمن يعلم موضع قبره؟ قالوا ما ندري أين قبر يوسف إلا عجوز من بني إسرائيل، فبعث إليها، فأتته، فقال دلوني على قبر يوسف، قالت لا و الله لا أفعل حتى تعطيني حكمي، قال: و ماحكمك؟ قالت أكون معك في الجنة، فكره أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها، فانطلقت بهم إلى بحيرة، موضع مستنقع ماء، فقالت: انضبوا هذا الماء، فأنضبوا، قالت احفروا و استخرجوا عظام يوسف، فلما أقلوها إلى الأرض، إذ الطريق مثل ضوء النهار
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[07 - 12 - 04, 12:02 ص]ـ
الشيخ الألباني رحمه الله علق على هذا بأن العظام هنا بمعنى " البدن "
قال شيخنا - رحمه الله -:
فائدة:
كنت استشكلت قديماً قوله في هذا الحديث عظام يوسف لأنه يتعارض بظاهره مع الحديث الصحيح " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " حتى وقفت على حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بَدَّنَ قال له تميم الداري: ألا تتخذ منبراً يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك؟، قال: بلى، فاتخذ له منبراً مرقاتين.
أخرجه أبو داود بإسناد جيد على شرط مسلم.
فعلمتُ منه أنهم كانوا يطلقون العظام ويريدون البدن كله، من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل كقوله تعالى: {وقرءان الفجر}، أي: صلاة الفجر، فزال الإشكال والحمد لله، فكتبتُ هذا لبيانه.
" السلسلة الصحيحة " (1/ 623، 624).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 12 - 04, 10:18 ص]ـ
بارك الله فيكم
وهذا الحديث قد تكلم فيه بعض أهل العلم
قال ابن كثير في التفسير ج3/ص336
وهذا حديث غريب جدا والأقرب أنه موقوف والله أعلم.
وسند الحديث من طريق يونس بن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى رض الله عنه
ويونس بن أبي إسحاق على أنه قد وثق من قبل عدد من أهل العلم إلاأنه تكلم فيه بعضهم ووصفه يحيى القطان بالغفلة الشديدة، وقد تفرد بهذا الحديث الغريب.
وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفي أسانيده كلام كذلك
ينظر (كشف المعلول) لصلاح الدين الأدلبي ص 108 - 112، والمطالب العالية لابن حجر -المحققة- (14/ 249 - 251).
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 12 - 04, 08:21 ص]ـ
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/141.htm
ـ[السعيدي]ــــــــ[24 - 12 - 04, 03:26 م]ـ
جزى الله الذين قاموا بالتوضيح والإيضاح في هذا الحديث الذي اشكل علينا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 10 - 05, 01:35 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=15231#post15231