تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدونا مع بسط القول والإسهاب فى البيان]

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 12 - 04, 10:35 ص]ـ

الحمد لله نسترفده الإعانة والتوفيق. ونستهديه الصواب على التحقيق. وبعد ...

ورد إلىَّ هذا السؤالُ: ((أكثرَ الوعاظُ وخطباءُ الجمعات ذكرَ حديث الشابِّ العاقِّ لوالدته، الذى كان يُقال له وهو يحتَضرُ: قُل لا إلهَ إِلا الله، فَلا يَستَطيع أَن يقُولها، وفيه قصَّة ذهاب النَّبى صلى الله عليه وسلَّم إلى والدته، واسترضائها ليقولها الغلام، وقول النبى صلى الله عليه وسلَّم بعدها ((الحمد لله الذي أنقذه من النار)). وأكبر ظنى أنه منكر لا تصح نسبته للنبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد استروح أحدهم إلى ذكر الإمام الذهبى له فى كتابه ((الكبائر))، وهو كتاب معتمد لدى أكثرهم. فما حال الحديث، وما حجية العمل بمقتضاه، وهل يجوز ذكره؟. أفيدونا مع بسط القول، والإسهاب فى البيان)).

الجواب على هذا الرابط:

http://www.shababislam.com/vb/showthread.php?p=630#post630

[ تنبيه] تم تعديل طريقة العرض بالرابط المذكور، ويمكن لغير الأعضاء مطالعة المشاركات.

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[10 - 12 - 04, 11:57 ص]ـ

حاولت ولم أستطع مشاهدة الموضوع، فالمنتدى للاعضاء المسجلين فقط.

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[10 - 12 - 04, 12:07 م]ـ

قمت بالتسجيل وليسمح لى الشيخ بنقل رده بنفس التنسيق للاخوة:

الحمد لله نسترفده الإعانة والتوفيق. ونستهديه الصواب على التحقيق. وبعد ...

ورد إلىَّ هذا السؤالُ: ((أكثرَ الوعاظُ وخطباءُ الجمعات ذكرَ حديث الشابِّ العاقِّ لوالدته، الذى كان يُقال له وهو يحتَضرُ: قُل لا إلهَ إِلا الله، فَلا يَستَطيع أَن يقُولها، وفيه قصَّة ذهاب النَّبى صلى الله عليه وسلَّم إلى والدته، واسترضائها ليقولها الغلام، وقول النبى صلى الله عليه وسلَّم بعدها ((الحمد لله الذي أنقذه من النار)). وأكبر ظنى أنه منكر لا تصح نسبته للنبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد استروح أحدهم إلى ذكر الإمام الذهبى له فى كتابه ((الكبائر))، وهو كتاب معتمد لدى أكثرهم. فما حال الحديث، وما حجية العمل بمقتضاه، وهل يجوز ذكره؟. أفيدونا مع بسط القول، والإسهاب فى البيان)).

فنقول، وبالله تعالى التوفيق، وعليه التكلان:

الحديث المسئول عنه: حديث منكر شبه الموضوع، كما ذهب إليه ظنُّك، وإن كان مزبوراً فى ((كتاب الكبائر)) المنسوب للحافظ أبى عبد الله الذهبى.

ولا يغيبنَّ عنك، أن أكثر هؤلاء الوعاظ يعتمدون على مجامع الأحاديث النبوية المحذوفة الأسانيد، مثل ((الترغيب والترهيب)) و ((مجمع الزوائد)) و ((الكبائر)) ونحوها، ويعتقدون أن مجرد ذكر الحديث فيها قاضٍ بصحته، ودليلٌ على حجية العمل بمقتضاه، ولا يراعون مصطلحات مصنفي هذا المجامع، كدلالتهم فى الأحايين على ضعف الحديث بتصديره بلفظ ((رُوِىَ)) أو ((ويُرْوَى))، الدالتين على ضعفه أو الشكِّ فى ثبوته، كما يفعله الحافظ الزكى المنذرى فى كتابه ((الترغيب والترهيب))، أو بذكر راوٍ عليه مدار علَّة الحديث وضعفه، كما يفعله الحافظ الهيثمى فى كتابه ((مجمع الزوائد)).

والحديث قد ذكره الحافظان الزكى المنذرى فى ((الترغيب والترهيب)) (3/ 226)، والهيثمى فى ((مجمع الزوائد)) (8/ 148)، وعزاه كلاهما لأحمد والطبرانى، وصدَّره الزكى المنذرى بصيغة التمريض ((رُوِىَ)) الدالة على ضعفه وعدم ثبوته، فقال:

ورُوِيَ عن عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قال: كنا عند النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتاه آتٍ، فقال: شَابٌّ يجودُ بنفسِهِ، فقيل له: قُلْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ، فقال: كان يصلي؟، فقال: نعم، فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونهضنا معه فدخل على الشاب، فقال له: قُلْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، فقال: لا أستطيع، قال: لم؟، قال: كان يعُقُّ والدتَهُ، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أحية والدته؟، قالوا: نعم، قال: ادعوها، فدعوها، فجاءت، فقال: هذا ابنك؟، قالت: نعم، فقال لها: أرأيت لو أُجْجِتْ نارٌ ضخمةٌ، فقيل لَكِ: إن شفعت له خلينا عنه، وإلا حرقناه بهذه النار، أكنت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير