ـ[باز11]ــــــــ[15 - 02 - 05, 07:54 ص]ـ
الأخوة المشاركون.
رجاء رجاء الاهتمام بكلمتي جيدا دفاعا عن الصحيحين.
إن كلام الدارقطني حول الصحيحين لم يفهه كثير من الناس، والذي أراه والله أعلم أن تعليلات الدارقطني لبعض الأحاديث في الصحيحين على منزلتين:
المنزلة الأولى: التعليل بغير قادح، فليس كل تعليل بقادح، هذا أمر في غاية الأهمية وقد بحثه الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح، ولم يصرح الدارقطني في أي موضع في كتابه بأن كل تعليل قادح، وبأن ما ذكر ه في التتبع من المضعف في الصحيحين.
فكثير منه يذكره على صفة المباحثة والمذاكرة، فما أروع تسمية مباحثاته بالتتبع.
فإذا رأيت بعض الناس يأخذون التتبعات كسبيل لمنع دعوى صحة أحاديث الصحيحين أو الأجماع على ذلك فينبغي عليهم مراجعة مقدمة الفتح.
المنزلة الثانية: هل ما أعلّه الدارقطني في التتبع وكان قادحاً في نظره يلزم منه أن يقدح في الحديث ويخرجه من دائرة الإجماع.
وجهان: إن قلنا الدارقطني مجتهد في الفن فيقدح في الإجماع، ولكن لابد من عدّ ما عُدّ قادحاً بنص الدارقطني وليس بمجرد وجوده في التتبع.
الوجه الثاني: وهو أن الدارقطني حافظ ولكن تعليلاته لا تقدح في الإجماع لأنه ليس مما ينتقد به الإجماع وعبارات أئمة الحديث تشير إلى ذلك.
أما الإلزامات فهي إلزام بالصحيح من حيث إنه ترك الاعتراض عليها، فلو كان فيها شيء في نظره لبينه، وسكوته هو قبول بالتصحيح.
أما الأخ المليباري ففيها نظر طويل، والمتأخرون الذين عناهم هم أئمة حفاظ عرفوا مذاهب المتقدمين بالاستقراء ومشوا عليها، فاجتهدوا وخرّجوا فلا فرق بين هؤلاء وهؤلاء، إنما المتأخر يستفيد من صنيع المتقدم
وللحفاظ الأئمة ابن الصلاح، والنووي، والذهبي، وابن حجر عبارات قوية في أماكن كثيرة تصرح بقبول حديث التابعي الذي روى عنه ثقات ولم يأت نص بتوثيقه.
ولا يوجد عندنا نص من محدث أو حافظ يقول إن المتأخرين أساءوا وتركوا وغايروا، وأظن الموضوع ظاهر.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 02 - 05, 07:58 ص]ـ
الدارقطني يقول
(رويت أحاديثهم من وجوه لا مطعن في ناقليها)
انتهى
أقل ما يمكن حمل الكلام عليه أنهم ليسوا من الضعفاء والمتروكين
(على الأقل عند الدارقطني)
أما إلزام الدارقطني فتجده هنا
أسامة بن شريك ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9941&highlight=%C3%D3%C7%E3%C9+%D4%D1%ED%DF)
وكون الدارقطني لايوافق على هذا أو ينازع فيه
هذا أمر آخر
(هذا مع العلم بأن الشيخان لم يحتجا بأحد من الوحدان، وإنما محل الوحدان عندهما في الشواهد)
هناك حديث خرجه البخاري في الأصول من حديث الوحدان
مثال
(حدثنا صدقة: أخبرنا ابن عيينة، عن معمر، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة، وعمرو ويحيى بن سعيد، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة قالت:
استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال: (سبحان الله، ماذا أنزل الليلة من الفتن، وماذا فتح من الخزائن، أيقظوا صواحبات الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة).
)
وهند تفرد بالرواية عنها الزهري
وأحسب أن صاحب كتاب الوحدان وموقف البخاري من رواياتهم
فاته ذكر هند بنت الحارث
والله أعلم
فائدة
لم أذكر المثال لنقض القاعدة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 02 - 05, 08:06 ص]ـ
الموضوع عن كتاب الالزامات
وأما من أراد الكلام على التتبع
التتبع ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10553&highlight=%C7%E1%CA%CA%C8%DA)
فليقتصر الكلام هنا على الالزامات
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 02 - 05, 10:50 م]ـ
قال الشيخ وفقه الله:
والدارقطني يذكر في الالزامات
(- وحديث الشعبي عروة بن مضرس رواه عن لشعبي جماعة من أهل الكوفة منهم إسماعيل بن أبي خالد وعبدالله بن أبي السفر وزكريا ويسار وغيرهم.
وقد روى عن عروة بن مضرس حميدبن منهب بن الزبير، في روايتهما نظر
)
فالدارقطني يبين هذا
(1 - زياد عن أسامة وروى عن أسامة أيضاً علي بن الأقمر ومجاهد وفي روايتهما عنه نظر)
انتهى
عموما أنا لم أجزم بشيء
أقول مستعيناً بالله:
¥