ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 02 - 05, 11:12 م]ـ
مثل قرصافة
(- أخبرنا أبو بكر بن علي قال: أخبرنا إبراهيم بن حجاج قال: حدثنا أبو عوانة عن سماك، عن قرصافة امرأة منهم، عن عائشة قالت:
-اشربوا ولا تسكروا. قال أبو عبد الرحمن: وهذا أيضا غير ثابت، وقرصافة هذه لا ندري من هي، والمشهور عن عائشة خلاف ما روت عنها قرصافة.
)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 02 - 05, 11:30 م]ـ
(هذا مع العلم بأن الشيخان لم يحتجا بأحد من الوحدان، وإنما محل الوحدان عندهما في الشواهد)
هناك حديث خرجه البخاري في الأصول من حديث الوحدان
مثال
(حدثنا صدقة: أخبرنا ابن عيينة، عن معمر، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة، وعمرو ويحيى بن سعيد، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة قالت:
استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال: (سبحان الله، ماذا أنزل الليلة من الفتن، وماذا فتح من الخزائن، أيقظوا صواحبات الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة).
)
وهند تفرد بالرواية عنها الزهري
وأحسب أن صاحب كتاب الوحدان وموقف البخاري من رواياتهم
فاته ذكر هند بنت الحارث
والله أعلم
فائدة
لم أذكر المثال لنقض القاعدة
هند بنت الحارث الفراسية (أو القرشية)، زوجة معبد بن المقداد بن الأسود. نص مسلم في المنفردات والوحدان (ص123) أن الزهري قد تفرد بالرواية عنها. وليس لها إلا حديثين، احتج بهما البخاري. وأما مسلم فلم يخرج لها. وليس فيها توثيق معتبر (إلا تصحيح البخاري والترمذي لحديثها). وذكر ابن حجر أنه قد قيل أن لها صحبة، ولم أعثر على من قال ذلك. فهذه امرأة احتج بها البخاري على غير عادته، ولا أعلم لماذا خالف شرطه.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 02 - 05, 11:38 م]ـ
البخاري خرج حديث هند
(837 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنِ انْصَرَفَ مِنَ الْقَوْمِ *
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 02 - 05, 11:49 م]ـ
صدقت، وقد فاتني ذلك أول الأمر فعدلت كلامي.
وأما ما ذكرت عن النسائي فهو كذلك كما تفضلت. ولعلي أحاول العثور على مثال صالح لكنه لو وجد فهو قليل، لقلة من يرميهم النسائي بالجهالة. والله أعلم.