ـ[علي بن حميد]ــــــــ[16 - 12 - 04, 03:52 ص]ـ
جزاكم الله خيْرًا،،
وليت الأخ / عبدالله الجبوري أتمّ نقله عن الذهبي رحمه الله، لنرى أنه أعلّ هذه الروايات، إضافةً
لكلام المحقق د. عمر عبدالسلام تدمري .. قال الذهبي:
ولكنّ قول عطاء وعمرو ثابت، " وهذا أمر لم نسمع به إلى اليوم "!!
، قال المحقق في الهامش رقم (2):
وهو باطل منكر، وخاصة استثناء صورة عيسى بن مريم وأمه من المحو لأنه مخالف لعقيدة التوحيد،
والنهي عن التصوير، والصلاة في مكان توجد فيه صور، وينقض ذلك ما ورد عند ابن هشام في
السيرة 4/ 94: " وحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل البيت يوم
الفتح، فرأى فيه صورة الملائكة وغيرهم، فرأى إبراهيم عليه السلام مصورًا في يده الأزلام
يستقسم بها ... إلخ.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 12 - 04, 04:02 ص]ـ
تنبيه
قلتُ
(فقول الذهبي صحيح كما ترى
فالاثرين عن عطاء وعمرو خرجهما عمر بن شبة في أخبار مكة
بسند صحيح)
وهذا خطأ لأن أثر عمرو الذي عند ابن شبة
(وفيه عن ابن جريج أخبرني عمرو بن دينار أنه بلغه أن النبي أمر بطمس الصور التي كانت في البيت وهذا سند صحيح)
والأثر عند الأزرقي
(قال الأزرقيّ: ثنا داود العطّار، عن عمرو بن دينار قال: أدركت في الكعبة قبل أن تهدم تمثال عيسى وأمّه)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 12 - 04, 04:05 ص]ـ
أخي الحبيب علي بن حميد
بارك الله فيك
وهذا الحرف يفرح به المستشرقون فيظهرونه في كل موقع وواد
وإذا رأيت في كتبهم تجدهم دائما يوردون هذا الأثر
وكذا تجد النصارى يظهرونه في مواقعهم ومنتدياتهم
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[16 - 12 - 04, 12:35 م]ـ
الأخ الكريم علي بن حميد، حفظه الله
لم أنقل كلام الذهبي، رحمه الله، حين قال:"وهذا أمر لم نسمع به إلى اليوم"، لأنني لا أرى أن هذا تعليل للأثرين كما تفضلتم ... وكلام المحقق وجدته ردا عاما لم يتطرق إلى دراسة السند
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[06 - 04 - 05, 12:19 م]ـ
http://www.iu.edu.sa/Magazine/41/7.htm
التنبيه على خبر باطل في أخبار مكة
لفضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري
الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
وبعد فقد ذكر الأزرقي في أخبار مكة في باب ما جاء في ذكر بناء قريش الكعبة في الجاهلية أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بمحو الصور التي في الكعبة سوى صورة مريم وعيسى عليهما السلام. وروى الأزرقي ذلك بأربعة أسانيد كلها ضعيفة فلا يغتر بها ولا يعتمد على شيء منها ..
الإسناد الأول: قال: حدثني جدي قال حدثنا مسلم بن خالد الزنجي عن ابن أبي نجيح عن أبيه قال: "جلس رجال من قريش - في المسجد الحرام- .. " فذكر خبراً طويلاً في بناء الكعبة, وقال في آخره: "وجعلوا في دعائمها صور الأنبياء وصور الشجر وصور الملائكة، فكان فيها صورة إبراهيم خليل الرحمن شيخ يستقسم بالأزلام، وصورة لعيسى بن مريم وأمه وصور الملائكة عليهم السلام أجمعين, فلما كان يوم فتح مكة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فأرسل الفضل بن العباس بن عبد المطلب فجاء بزمزم ثم أمر بثوب فبل بالماء وأمر بطمس تلك الصور فطمست، قال: ووضع كفيه على صورة عيسى بن مريم وأمه عليهما السلام وقال: "أمحوا جميع الصور إلا ما كان تحت يدي" فرفع يديه عن عيسى بن مريم وأمه.
الإسناد الثاني: قال: وحدثني جدي قال حدثنا داود بن عبد الرحمن قال أخبرني بعض الحجبة عن مسافع بن شيبة بن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا شيبة امح كل صورة فيه إلا ما تحت يدي" قال فرفع يده عن عيسى بن مريم وأمه.
الإسناد الثالث: قال: حدثني جدي عن سعيد بن سالم قال حدثنا يزيد بن عياض بن جُعدُبة عن ابن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة يوم الفتح وفيها صور الملائكة وغيرها فرأى صورة إبراهيم فقال: "قاتلهم الله جعلوه شيخاً يستقسم الأزلام" ثم رأى صورة مريم فوضع يده عليها وقال: "امحوا ما فيها من الصور إلا صورة مريم".
¥