تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجوا من الإخوة موافاتي بدرجة هذين الأثرين]

ـ[مجاهد121]ــــــــ[21 - 12 - 04, 05:18 م]ـ

الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد أرجوا منكم موافاتي بتخريخ ودرجة هذين الأثرين:

الأول: موجود في كتاب الإمام القرطبي التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، وأريد معرفة درجته الحديثية، والحديث هو /

روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أتدرون فيمن نزلت هذه الآية؟ فإن له معيشة ضنكاً و نحشره يوم القيامة أعمى أتدرون ما المعيشة الضنك؟ قالوا: الله و رسوله أعلم. قال: عذاب الكافر في القبر، و الذي نفسي بيده إنه ليسلط عليه تسعة و تسعون تنيناً. أتدرون ما التنين؟ تسعة و تسعون حية لكل حية تسعة أرؤس ينفخن في جسمه، و يلسعنه و يخدشنه إلى يوم القيامة و يحشر من قبره إلى موقفه أعمى.

أما الثاني: فإني لا أعرف مصدره في الحقيقة لكني سمعته:

ومفاده أن صحابيا إسمه أبو قلابة رأى رؤيا في منامه كأن القيامة قامت والناس خرجت من قبورها فأخذ يمشي بين القبور فرأى بين أهلها نورا إلا قبرا واحد فسأل صاحب القبر عن ذلك فقال له أن إبني لا يتصدق عني ولا يقرأ القران ويهدي إلي أما الباقين فإن أبناءهم يتصدقون عنهم ويعملون أعمالا صالحة ويجعلون ثوابها لهم فسأله عن إبنه وفي الصباح أخبر الإبن عما رأى وسمع من أبيه. فقام الإبن بالتصدق والإكثار من الأعمال الصالحة وإهدائها لوالده ..... وبعد أيام رأى ذلك الصحابي (أبو قلابة) نفس الرؤيا ورأى ذلك الرجل ومعه نورا فقال الرجل لأبي قلابة جزاك الله خيرا سترتني بين الجيران وسددت خلتي .... (هذا معنى الرواية)

فأرجوا من الإخوة الكرام أن يساعدوني في معرفة درجة هذه الرواية ومصدرها ويا حبذا لو كان تفصيلا لأهمية الموضوع بالنسبة لي في بلدي ولهم من الله الأجر والثواب والمغفرة.

ـ[مجاهد121]ــــــــ[22 - 12 - 04, 05:36 ص]ـ

الإخوة الكرام أرجوا المساعدة قدر المستطاع ولكم من الله المثوبة.

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[22 - 12 - 04, 07:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما الحديث الأول: فقد رواه الترمذي وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان في صحيحه وابن مردويه وابن أبي الدنيا عن أبي هريرة رضي الله عنه, و فيه درّاج اختلف فيه, قال الهيثمي حديثه حسن واختلف فيه, قال ابن كثير: رفعه منكر جدا, لكن حسّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب و موارد الظمآن.

والألباني رحمه الله يحسّن حديث درّاج هذا في غير روايته عن أبي الهيثم.

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 04, 11:07 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وتتمة لما ذكره الأخ زكريا أبو مسلم حفظه الله حول الحديث الأول فقد جاء حديث التنين من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما

فأما حديث أبي هريرة فأخرجه أبو يعلى (6644) وابن حبان (3122) والآجري في الشريعة (3/ 1273) من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي السمح عن ابن حجيرة عن أبي هريرة مرفوعا

وذكره السيوطي في الدر المنثور (5/ 607و608) وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا في ذكر الموت والحكيم الترمذي وابن المنذر وابن ابي حاتم وابن مردويه.

(ينظر حاشية المطالب العالية (18/ 490)).

وقال ابن كثير في تفسيره بعد ذكره هذا الحديث من طريق ابن أبي حاتم (رفعه منكر جدا).

ودراج بن سمعان أبو السمح فيه كلام وقد اضطرب في هذا الحديث فمرة يجعله عن عبدالرحمن بن حجيرة قاضي مصر عن أبي هريرة كما هنا ومرة يجعله عن أبي الهيثم عن أبي سعيد كما سيأتي بإذن الله تعالى

قال المزي في تهذيب الكمال ج8:ص478 في ترجمة أبي السمح

قال عبد الله بن احمد بن حنبل عن أبيه حديثه منكر

وقال أبو عبيد الآجري سئل أبو داود عن دراج فقال سمعت احمد يقول الشأن في دراج

وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين ثقة قال عثمان دراج أبو السمح ومشرح بن هاعان ليسا بكل ذاك وهما صدوقان

وقال عباس الدوري سألت يحيى بن معين عن حديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فقال ما كان هكذا بهذا الإسناد فليس به بأس دراج ثقة وأبو الهيثم ثقة

وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود أحاديثه مستقيمة الا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد وقال النسائي ليس بالقوي وقال في موضع آخر منكر الحديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير