ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 04, 04:28 م]ـ
وسعيد بن أبي هلال أشار الإمام أحمد إلى اختلاطه وأشار أبو زرعة إلى روايته للمناكير وكذلك أشار أبو حاتم كما سيأتي نقل كلامهم بإذن الله تعالى
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج4/ص83
سعيد بن أبي هلال الليثي مولاهم أبو العلاء المصري يقال أصله من المدينة
روى عن جابر وأنس مرسلا وزيد بن أسلم وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن وربيعة وأبي الزناد وأبي حازم بن دينار وعمارة بن غزية وعمرو بن مسلم وعون بن عبد الله وقتادة والقاسم بن مرة وربيعة بن سيف وجعفر بن عبد الله بن الحكم وعبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع والزهري وأبي محمد وأبي بكر ابني المنكدر ومخرمة بن سليمان ونافع مولى بن عمر ويزيد بن الهاد ويحيى بن سعيد الأنصاري ونعيم المجمر و نبيه بن وهب وخلق
وعنه سعيد المقبري وهو أكبر منه وخالد بن يزيد المصري وعمرو بن الحارث وهشام بن سعد والليث ويحيى بن أيوب ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم
قال أبو حاتم لا بأس به
وقال ابن يونس ولد بمصر سنة 7 ونشأ بالمدينة ثم رجع إلى مصر في خلافة هشام قال ويقال توفي سنة خمس وثلاثين ومائة
وقال غيره مات سنة 33
وقال ابن حبان في الثقات مات سنة 149
قلت وحديثه عن جابر أورده البخاري معلقا متابعة ووصله الترمذي وقال هذا مرسل سعيد بن أبي هلال لم يدرك جابرا
وقال خلف في الأطراف لم يسمع من جابر
وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله
وقال الساجي صدوق كان أحمد يقول ما أدري أي شيء يخلط في الأحاديث
وقال العجلي بصري ثقة
ووثقه ابن خزيمة والدارقطني والبيهقي والخطيب وابن عبد البر وغيرهم
وقال بن أبي حاتم أبي يقول لم يسمع سعيد من أبي سلمة بن عبد الرحمن
وقال ابن حزم ليس بالقوي ولعله اعتمد على قول الإمام أحمد فيه
وقرأت بخط السبكي الكبير أفادنا مسعود الحارثي أن اسم أبي هلال والد سعيد هذا مرزوق وكان مسعود يقول هو من خبايا الزوايا) انتهى.
وقال ابن رجب في شرح علل الترمذي ج2/ص867
ومن ذلك ما ذكر البرذعي قال قال لي أبو زرعة خالد بن يزيد المصري وسعيد بن أبي هلال صدوقان وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما
قال وقال لي أبو حاتم أخاف أن يكون بعضها مراسيل عن ابن أبي فروة وابن سمعان انتهى.
وفي حديثنا هذا اضطرب سعيد بن أبي هلال فرواه مرة عن ابن حجيرة عن أبي هريرة مرفوعا كما عند البزار
ورواه مرة عن أبي حازم عن أبي سعيد موقوفا كما عند الطبري في تفسيره.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 01 - 05, 04:49 ص]ـ
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد أرجوا منكم موافاتي بتخريخ ودرجة هذين الأثرين:
أما الثاني: فإني لا أعرف مصدره في الحقيقة لكني سمعته:
ومفاده أن صحابيا إسمه أبو قلابة رأى رؤيا في منامه كأن القيامة قامت والناس خرجت من قبورها فأخذ يمشي بين القبور فرأى بين أهلها نورا إلا قبرا واحد فسأل صاحب القبر عن ذلك فقال له أن إبني لا يتصدق عني ولا يقرأ القران ويهدي إلي أما الباقين فإن أبناءهم يتصدقون عنهم ويعملون أعمالا صالحة ويجعلون ثوابها لهم فسأله عن إبنه وفي الصباح أخبر الإبن عما رأى وسمع من أبيه. فقام الإبن بالتصدق والإكثار من الأعمال الصالحة وإهدائها لوالده ..... وبعد أيام رأى ذلك الصحابي (أبو قلابة) نفس الرؤيا ورأى ذلك الرجل ومعه نورا فقال الرجل لأبي قلابة جزاك الله خيرا سترتني بين الجيران وسددت خلتي .... (هذا معنى الرواية)
فأرجوا من الإخوة الكرام أن يساعدوني في معرفة درجة هذه الرواية ومصدرها ويا حبذا لو كان تفصيلا لأهمية الموضوع بالنسبة لي في بلدي ولهم من الله الأجر والثواب والمغفرة.
هذا أثر غريب، وقد طالعت كتاب القبور لابن أبي الدنيا وهو من مظان هذا الأثر فلم أجده ولافيما استدركه المحقق من كتاب الروح لابن القيم، ولايعرف أن أحدا من الصحابة يسمى أبا قلابة، والله أعلم.
ـ[مجاهد121]ــــــــ[08 - 01 - 05, 04:04 م]ـ
الشيخ عبدالرحمن الفقيه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: جزاك الله خير الجزاء وغفر لك ولوالديك وجمعنا وإياك في مستقر رحمته ودار كرامته مع النبيين والشهداء والصالحين.
وأعذرني على تأخري في الرد فقد كنت مشغولا في الآونة الأخيرة.
وإن أذنت لي أن أضيفك معي في الماسنجر ومراسلتك عبر البريد الإلكتروني فأنا ممنون لك بعد الله تعالى. ولك الشكر والتقدير
أخوك في الله: مجاهد