ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 04:41 م]ـ
سبق كلام النووي في المشاركة (4).
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 06:16 م]ـ
أبو حمزة الكريم
ما هكذا السؤال, فسؤالي لك أنت هل تقول بغير قولي؟
بمعنى أن التخصيص لا يكون إلا بالكتاب والسنة؟ أم لا.
فإذا أجبت علك تدرك مرادي.
أما بالنسبة لكلام الخطابي الذي نقله الإمام النووي, فجوابه عند المتفهم واضح.
فذلك مبلغ الإمام من العلم ومما وصل له. وإلا فقد طعن في هذا الحديث أئمة المحدثين كما سبق في مشاركات الأخوة.
وأما احتجاج الإمام الخطابي رحمه الله تعالى, بقوله تعالى: (وَمِنْ رَحْمَته جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْل وَالنَّهَار لِتَسْكُنُوا فِيهِ).
فذاك لا يستقيم له, لمن تأمل فإن الله جعل الليل والنهار كلاهما من رحمته لا الليل وحده.
فتأملوا.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 06:26 م]ـ
قال الإمام الطبري:
((القول في تأويل قوله تعالى: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله}.يقول تعالى ذكره: {ومن رحمته} بكم أيها الناس {جعل لكم الليل والنهار} فخالف بينهما، فجعل هذا الليل ظلاما {لتسكنوا فيه} وتهدؤوا وتستقروا الراحة أبدانكم فيه من تعب التصرف الذي تتصرفون نهارا لمعايشكم. وفي الهاء التي في قوله: {لتسكنوا فيه} وجهان: أحدهما: أن تكون من ذكر الليل خاصة، ويضم للنهار مع الابتغاء هاء أخرى. والثاني: أن تكون من ذكر الليل والنهار، فيكون وجه توحيدها وهي لما وجه توحيد العرب في قولهم: إقبالك وإدبارك يؤذيني، لأن الإقبال والإدبار فعل، والفعل يوحد كثيره وقليله. وجعل هذا النهار ضياء تبصرون فيه، فتتصرفون أبصاركم فيه لمعايشكم، وابتغاء رزقه الذي قسمه بينكم بفضله الذي تفضل عليكم. قوله: {ولعلكم تشكرون} يقول تعالى ذكره: ولتشكروه على إنعامه عليكم بذلك، فعل ذلك بكم لتفردوه بالشكر، وتخلصوا له الحمد، لأنه لم يشركه في إنعامه عليكم بذلك شريك، فلذلك ينبغي أن لا يكون له شريك في الحمد عليه.)).
وقال الإمام العلامة ابن كثير:
(({ومن رحمته} أي بكم {جعل لكم الليل والنهار} أي خلق هذا وهذا {لتسكنوا فيه} أي في الليل {ولتبتغوا من فضله} أي في النهار بالأسفار والترحال والحركات والأشغال وهذا من باب اللف والنشر)).
فالآية واضحة بأن الليل والنهار كلاهما من رحمة الله.
فكيف حمل الإمام الخطابي تلك الرحم على الليل فقط؟ , الله أعلم.
ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 04 - 08, 03:05 م]ـ
هناك كتيب في المكتبة لشيخ اسمه سعود الفنيسان, اظن مدرس في جامعة الملك سعود او الامام, سعى جاهداً لتصحيحه والانتقاص من الالباني غيره. واسم الكتاب ((اختلاف امتي رحمة))
مشكلته أن أقوى حجة تشبث بها هي: ان البيهقي لم يكن ليستخدمه في احد مصنفاته -- وان كان دون سند-- الا وله اصل عنده.
يالها من حجة يادكتور سعود الفنيسان. يبدو انه فقيه او مدرس مقرر
صدر حديثا رسالة صغيرة فيها دراسة مجموعة من الأحاديث، منها هذا الحديث وناقش صاحبُ الرسالة كتابَ أ. د.سعود الفنيسان (عميد كلية الشريعة بالرياض- سابقاً) والرد عليه
عنوان الرسالة
التحذير من أحاديث أخطا في تصحيحها بعض العلماء
1 - توضيح الكلمة بنكارة حديث أم سلمة (في وجوب لبس الإحرام لمن حَلّ ثم أمسى ولم يطف بالبيت يوم النحر)
2 - تنبيه الصالحين على ضعف حديث (الأمر بقتال الناكثين)
3 - إزالة الحرج عن من ضعف حديث ابن عباس (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد او السرج)
4 - إقامة البرهان على ضعف حديث نبهان. ومعه مسألة (حكم نظر النساء الى الرجال)
5 - موافقة علماء الأمة في رد حديث (اختلاف أمتي رحمه)
تأليف
أحمد بن عبدالرحمن بن رشيد العوين
الرياض-حي المصيف
ص. ب (89793) الرياض (11692)
جوال (0559992666)
غلاف - 104صفحة
بدون ذكر للناشر
الطبعة الأولى 1428هـ