ـ[هشام المصري]ــــــــ[01 - 01 - 05, 01:29 ص]ـ
أى أن الحديث حسن؟؟
ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[01 - 01 - 05, 02:09 ص]ـ
أحسن الله إليك شيخنا النقاد
ومانقلته عن السخاوي ليس من كتابه حيث إني لاأملكه أصلا .. وإنما كان بحثي في أحد المواقع
ونقدك هذا بارك الله فيك يجعلنا ننتبه الى أن البحث في الكتب هو الأصل في الحكم على الأحاديث.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 01 - 05, 04:03 ص]ـ
هكذا وقع في مطبوعة ((الكامل)): ((الراسبي)) , وهو تحريف. والصواب: ((الرسعني)) , وهو ثقة مأمون كما قال الدارقطني في سؤالات السهمي.
.
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على هذا التنبيه والتصحيح، والأمر كما تفضلتم حفظكم الله،وهو كذلك شيخ النسائي وقرينه وهو من رجال التهذيب وقد وثقه النسائي كما في مشيخته، وينظر كذلك تاريخ دمشق (49/ 153) وورد في مواضع من المطبوع من ابن عساكر الراسبي وكذلك في غيره.
وفي سند الحديث عند الطبراني في الكبير (قطعة من الجزء 13 بتحقيق حمدي السلفي ص 73) كتب السند هكذا القاسم بن الليث الراسبي (الرسعني).
ـ[النقّاد]ــــــــ[01 - 01 - 05, 09:04 ص]ـ
الشيخ الفاضل عبد الرحمن .. وبارك الله فيك وجزاك خيرا ..
أما ما وقع في بعض المطبوعات: ((الراسبي)) فهو تحريف ولا بد.
والصواب: ((الراسي)) أو: ((الرسعني)) وهما نسبتان إلى موضع واحد هو ((رأس العين)) بلدة من ديار بكر. انظر: أنساب السمعاني في النسبتين.
ولعل تصحيف ((الراسبي)) عن ((الراسي)) أقرب.
ـ[حارث همام]ــــــــ[01 - 01 - 05, 11:39 ص]ـ
جزى الله مشايخنا خيراً ..
وقد شاع تضعيف بعض أهل العلم لهذا الحديث وكنت مسلماً به، ولعل من مليح الاتفاق أن أحد مشايخ المالكية في بعض البلدجان العربية وله إلمام باللسان والبيان، جاءت المناسبة فذكر الحديث ثم قال لي من العجيب أن يكون هذا الحديث ضعيفاً! مع أن من قرأه ولحظ فخامة ألفاظه، ورأى إشراق معانيه يكاد يجزم بأنه قد خرج من مشكاة النبوة!
وقد استغربت كلامه بيد أني سكت!
واليوم: زاد عجبي!
ـ[عبد المحسن الشاوي]ــــــــ[01 - 01 - 05, 11:47 ص]ـ
جزى الله الأخوة على ماشاركوا به وزادنا الله وإياكم علماً وعملا.
ـ[هشام المصري]ــــــــ[01 - 01 - 05, 03:28 م]ـ
ما الخلاصة فى الموضوع هل الحديث ضعيف أم حسن؟ أو أنه موضع خلاف بين العلماء؟
ـ[النقّاد]ــــــــ[01 - 01 - 05, 04:08 م]ـ
الحديث حسن إن شاء الله , ولا نكارة في متنه ولا في إسناده , وما زال أهل العلم على الاستشهاد به وحكايته ..
ودعوى أنه موضوع دعوى لا تساوي سماعها , ولا أظنها تثبت عن أحد من أهل العلم ..
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[23 - 06 - 05, 03:23 م]ـ
إخواني بارك الله فيكم:
لقد ورد ذكر الدعاء في هذا الحديث من طريقين عن محمد بن إسحاق:
الأول: من طريقين عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لأن محمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعنه.
الثاني: من طريق زياد بن البكائي، عن محمد بن إسحاق، قال: فحدثني يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي مرسلاً.
ــــــــــــــــــ
قلت: فهذا إختلاف على محمد بن إسحاق، ومن المعلوم أن زياد البكائي من أثبت الناس في محمد بن إسحاق، فالراجح أن الصواب في هذه الرواية أنها مرسلة، فلا يحتج بها.
فالذي ضعف هذا الحديث - وأقصد الدعاء الوارد فيه - له وجه قوي جداً.
ـــــــــــــ
(تنبيه): لقد وقع تصحيف في كلام الأخ الفاضل ((عبد الرحمن الفقيه)) فذكر أن شيخ محمد بن إسحاق هو يزيد بن رومان، والصواب هو ((يزيد بن زياد، ويقال بن أبي زياد المدني)).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 06 - 05, 05:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل على هذا التصحيح لاسم الراوي.
ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 06 - 05, 11:10 م]ـ
جزى الله مشايخنا خيراً ..
وقد شاع تضعيف بعض أهل العلم لهذا الحديث وكنت مسلماً به، ولعل من مليح الاتفاق أن أحد مشايخ المالكية في بعض البلدجان العربية وله إلمام باللسان والبيان، جاءت المناسبة فذكر الحديث ثم قال لي من العجيب أن يكون هذا الحديث ضعيفاً! مع أن من قرأه ولحظ فخامة ألفاظه، ورأى إشراق معانيه يكاد يجزم بأنه قد خرج من مشكاة النبوة!
وقد استغربت كلامه بيد أني سكت!
واليوم: زاد عجبي!
هذا ليس بمستغرب أخي فبعض العلماء يقولون مثله.كما قال ابن عبد البر عن أحد الأحاديث: حسن جدا واسناده ضعيف.اي يقصد متنه جميل
وابن القيم ايضا قال عن احد الأحاديث (قوة عباراته وجزالتها وجمالها تشير انها تخرج من مشكاة النبوة ولكن اسنادها ليس بقائم ضعيف) بتصرف
فهم يجزمون بضعفه ويبينوا عوار السند ولا يحتجون بمثله ولكنهم يشيرون لجمال المتن
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 06 - 05, 11:54 م]ـ
أين ذكر هذا ابن القيم
لااظنه ذكر هذا
فكلامه مخالف لما ذكرتم
¥