أريد تخريج سؤال الرسول لفاطمة: "أي شيء خير للمرأة؟ "-"أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل! "
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 10:42 ص]ـ
وجدته في كتيب مصري قديييييم في مكتبتي، واستخدمت هذه الرواية في افتتاحية الكتيب والذي يتناول اختلاط الجنسين في الإسلام. وقد وردت في الكتيب كالتالي:
سأل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ابنته فاطمة وقال لها: "يا فاطمة، أي شيء خير للمرأة؟ " قالت: "أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل"، فاستقبل مقالتها مسروراً وقرأ قوله –تعالى: {ذرية بعضها من بعض.}
وهل استخدمت هذه الرواية في تشجيع النقاب؟؟؟ شخصياً لم أقف عليها في مؤلفات الدفاع عن النقاب والدعوة إليه (ولا أدعي سعة اطلاع على كل ما كُتب وألِّف في هذا الموضوع!)!
وجزاكم الله خيراً.
ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 10:56 ص]ـ
-ورد الحديث في البحر الزخار مسند البزار
حدثنا محمد بن الحسين الكوفي، قال: نا مالك بن إسماعيل، قال: نا قيس، عن عبد الله بن عمران، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن علي رضي الله عنه أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أي شيء خير للمرأة؟ فسكتوا، فلما رجعت قلت لفاطمة: أي شيء خير للنساء؟ قالت: ألا يراهن الرجال، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنما فاطمة بضعة مني " رضي الله عنها وهذا الحديث لا نعلم له إسنادا عن علي رضي الله عنه إلا هذا الإسناد
ولعل احد الاخوة ياتي بالتخريج لانشغالي
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 01 - 05, 01:50 م]ـ
بارك الله فيكم
هناك رسالة خاصة بتخريج هذا الحديث من جمع أن عبدالرحمن بنت البوني وتقديم الشيخ محمد عمرو عبداللطيف
ولعلي أنقل بعض ما جاء في الرسالة باختصار في بيان حال هذا الحديث
(هذا حديث منكر، لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم على الرغم من تعدد طرقه)
وقد روي من حديث علي، وأنس، ومن معضل العوام بن حوشب
أولا: حديث علي:
وهو مروي من طريقين، طريق سعيد بن المسيب عن علي، وطريق الحسن البصري عن علي.
1 - طريق سعيد بن المسيسب عن علي
فيه سنده قيس بن الربيع وهو ضعيف
وعبدالله بن عمران أشار الهيثمي إلى جهالته.
وعلي بن زيد ضعيف.
2 - طريق الحسن البصري عن علي:
رواه الدارقطني في الأفراد
وفي سنده مرداس أبو بلال الأشعري وهو ضعيف، وهذا الإسناد خطأ والصواب الإسناد السابق.
ثانيا: حديث أنس رضي الله عنه
أخرجه أبو نعيم في الحلية
وفي سنده وضاع.
ثالثا:
معضل العوام بن حوشب
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال
وهو معضل.