تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الذكر الوارد فى حصن المسلم صحيح (اللهم إنى أصبحت أشهدك .... )]

ـ[هشام المصري]ــــــــ[07 - 01 - 05, 06:21 م]ـ

هذا الذكر من أذكار الصباح و المساء الذى يقال أربعة مرات هل هو صحيح أم ضعيف فلقد علمت أن الشيخ بن باز حسن إسناده كما ورد فى حصن المسلم بينما ضعفه الألبانى فما القول الراجح هل هو صحصح أم ضعيف؟

5071 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ مَكْحُولٍ الدِّمَشْقِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِى اللَّهُمَّ إِنِّى أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ اللَّهُ رُبْعَهُ مِنَ النَّارِ فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ وَمَنْ قَالَهَا ثَلاَثًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاَثَةَ أَرْبَاعِهِ فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ».

ـ[هشام المصري]ــــــــ[07 - 01 - 05, 09:27 م]ـ

فى إنتظار مزيد من الأراء

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 01 - 05, 10:18 م]ـ

أيها الأخ الكريم:

بهذه المناسبة: أحث إخواني على اقتناء كتاب (الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة) للدكتور: سعيد بن علي بن وهف القحطاني،

خرَّج أحاديثه الشيخ: ياسر بن فتحي المصري – حفظه الله – فالكتاب زانه تخريجات الشيخ يسري، فإذا أردت معرفة تخريج حديث في الأدعية والأذكار والرقى، أو معرفة درجته = فافزع إلى هذا التخريج الماتع؛

وحقاً أقول: هو من القلة القليلة التي له دراية بعلل الأحاديث.

أما بالنسبة لسؤالك – أخي الحبيب – فقد قام الشيخ يسري – وفقه الله – بتخريج الحديث في قرابة ست صفحات، وخلاصة كلامه، قال: وفي الجملة: فإن حديث أنس بطريقيه، وشواهده من حديث سلمان وأبي سعيد وعائشة لا يقوي بعضها بعضاً لنكارتها وشدة ضعفها، والله أعلم.

ـ[هشام المصري]ــــــــ[08 - 01 - 05, 02:19 ص]ـ

جزاك الله خيرا و أنا لا أدرى هل سأجد هذه النسخة المخرجة هنا فى مصر أم لا فهل توجد على الإنترنت؟

أى أن الحديث ضعيف فهل هذا القول هو الفصل أم توجد أراء آخرى

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[08 - 01 - 05, 03:57 م]ـ

هذه نقولات حول آراء العلماء في قبول الحديث أو رده:

1 - ** قال الإمام النووى فى " الأذكار " 1/ 65: روينا فى سنن أبى داود باسناد جيد لم يضعفه عن أنس رضى الله عنه.

** تعقيب: قال عبد القادر الأرناؤوط 1/ 65: قال الحافظ فى تخريج الأذكار: فى وصف هذا الإسناد بأنه جيد نظر , و لعل أبو داود إنما سكت عنه لمجيئه من وجه آخر عن أنس , و من أجله قلت: إنه حسن. ا ه.

2 - قال الحافظ ابن حجر فى " نتائج الأفكار " 2/ 356 _ 357: وقع عبد الرحمن بن عبد المجيد فى بعض النسح عبد الحميد و كذا هو فى رواية الخرائطى و الفريابى و جزم له صاحب الأطراف و رجحه المنذرى , و أنه أبو رجاء المكفونى فإن كان كذلك فهو مصرى صدوق لكن تغير بأخرة و إن كان ابن عبد المجيد فهو شيخ مجهول و قد خولف فى اسم شيخ شيخه. أخرجه تمام فى فوائده عن طريق أبى بكر عبد الله بن يزيد الدمشقى عن هشام بن الغاز , فقال: عن أبان بن أبى عياش بدل مكحول. و أبو بكر المذكور ضعيف و أبان متروك , ففى وصف هذا الإسناد بأنه جيد نظر و لعل أبا داود إنما سكت عنه لمجيئه من وجه آخر عن أنس و من أجله قلت: إنه حسن.

3 - قال الحافظ فى " الفتح " 11/ 130: رواه الثلاثة و حسنه الترمذى.

4 - قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس.

5 - قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 143):

$ ضعيف $.

أخرجه أبو داود (2/ 612) عن عبد الرحمن بن عبد المجيد عن هشام بن الغاز بن

ربيعة عن مكحول الدمشقي عن # أنس بن مالك # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال: فذكره.

قلت: و هذا سند ضعيف , و له علتان:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير