[ماى صحة حديث (من اضاع له شئ او سرق فليصل ركعتين)]
ـ[الخنساء]ــــــــ[10 - 01 - 05, 08:10 م]ـ
من اضاع له شئ فليوضأ ويصلي ركعتين وتشهد ويقول:
بسم الله ياهادي الضلال وراد الضاله أردد علي ضالتي. بعزتك وسلطانك فإنها منعطائكو فضلك، اللهم اردد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك فإنها من عطائك ومن فضلك، اللهم ياجامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي ان كان في الارض او في السماء يأتي به الله إن الله عليم قدير وهو على كل شي قدير.
ويجب قراءة سورة الضحى سبع مرات
ارجو أفادتي هل هذا الامر صحيح ام لا
وجزاكم الله خيراً
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 01 - 05, 10:48 م]ـ
هذا الحديث جاء مرفوعا كما عند الطبراني في الكبير (12\ 261) والأوسط (5\ 43) والصغير (1\ 394) قال الهيثمي في المجمع (10\ 133) (فيه عبدالرحمن بن يعقوب بن أبي عباد، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات) انتهى.
فهذه الرواية المرفوعة لاتصح
وقد جاء هذا الحديث موقوفا على ابن عمر رضي الله عنه كما عند البيهقي في الدعوات الكبير (2\ 272 - 273) ورجاله ثقات، قال الشوكاني في تحفة الذاكرين (قال الحاكم رواته موثقون مدنيون لايعرف واحد منهم بجرح) انتهى،
وهومن طريق سفيان عن محمد بن عجلان عن عمر بن كثير بن أفلح قال كان ابن عمر ....
قال البيهقي (هذا موقوف وهو حسن)
وقال الشيخ بدر البدر في تعليقه على الدعوات الكبير للبيهقي (2\ 273) (رجال إسناده ثقات، إلا أن ابن عجلان اتهم بالتدليس كما في طبقات المدلسين لابن حجر (ص32) وهوهنا لم يصرح بالتحديث!
قال (وعزاه ابن حجر إلى الضياء في المختارة كذا في الفتوحات لابن علان (5\ 152) ولم يحكم عليه بشيء)
والخلاصة مما سبق
أن الحديث المرفوع لايصح، وأما الموقوف فرجاله ثقات ولكن لايعرف لابن عجلان سماع من عمر بن كثير
والله أعلم
وأما قراءة سورة الضحى سبع مرات في هذا الحديث فلا تعرف.
ـ[الخنساء]ــــــــ[12 - 01 - 05, 11:31 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 12 - 06, 05:08 م]ـ
جزاك الله خيرا
فائدة
في طبقات الشعراني في ترجمة:
أبي عمرو محمد بن إبراهيم الزجاجي:
وكان رضي الله عنه يقول: مما جربناه لرد الضالة: اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني، وبين ضالتي، ويقرأ قبله سورة، والضحى ثلاثاً.
قال: وقد وقع مني فص في دجلة فدعوت به فوجدت الفص في وسط أوراق كنت أتصفحها.
انتهى
ـ[العسري يونس]ــــــــ[03 - 08 - 09, 06:18 م]ـ
جزاك الله خيرا
فائدة
في طبقات الشعراني في ترجمة:
أبي عمرو محمد بن إبراهيم الزجاجي:
وكان رضي الله عنه يقول: مما جربناه لرد الضالة: اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني، وبين ضالتي، ويقرأ قبله سورة، والضحى ثلاثاً.
قال: وقد وقع مني فص في دجلة فدعوت به فوجدت الفص في وسط أوراق كنت أتصفحها.
انتهى
أخرجه ابن النجار في " في " ذيل تاريخ بغداد " (3/ 17، 18) بسنده إلى جعفر بن محمد الخلدي، قال:
" كان لي خاتم قد ورثته عن أبي، فعبرت به دجلة، فمددت يدي لأغرف من الماء، فسقط الفص فغمني، فذكرت حديثاً روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه من قرأ هذه الآية على شيء ضاع منه؛ رده الله عليه؛ فقرأتها ويدي في الماء، فإذا الفص بين أصابعي، والآية هي: {ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه، إن الله لا يخلف الميعاد}، اللهم! يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، إنك لا تخلف الميعاد، اجمع بيني وبين خاتمي، إنك على كل شيء قدير ".
قلت: إسناده موضوع؛ فيه أحمد بن عبيدالله أبوالعز بن كادش، كان يضع الحديث.
وقال الذهبي: " أقر بوضع الحديث، وتاب وأناب ".
والسند معضل.
و الله أعلم