تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شيخنا الكريم الألفي وفقه الله ..

استفسر ـ شيخنا ـ عن (القاسم بن محمد) هل هو العمري، أو المعمري، أو كلاهما؟

ـ[أبو البركات]ــــــــ[30 - 01 - 05, 04:45 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الشيخ الألفي

والقصة متنها منكر

فلا يصح التضحية بكافر!

فهو ليس من بهيمة الأنعام بل هو أضل سبيلاً!!

وعليه: فلا يجزئ التضحية بذلك اللحم النتن

وهذا ما كتبته قديما

http://saaid.net/Doat/ehsan/90.htm

تعقيبا على كلام الأخ الفاضل إحسان العتيبي اورد لكم رد العلامة عبدالرحمن المعلمي على محمد زاهد الكوثري في طعنه على خالد القسري:


خالد بن عبد الله القسري. في (تاريخ بغداد) 13/ 381 من طريق ((محمد بن فليح المدني عن أخيه سليمان وكان علامة بالناس أن الذي استتاب آبا حنيفة خالد القسري .. )) قال الأستاذ (الكوثري) ص 62: ((هو الذي بنى كنيسة لأمه تتعبد فيها وهو الذي يقال عنه انه ذبح الجعد بن درهم يوم عيد الأضحى اضحيه عنه … ما كان العلماء ليسكتوا في ذلك العهد أمام استخفافه لشعيرة من شعائر الدين .. وسفك دم من وجب قتله شيء وذبحه على أن يكون أضحية شيء آخر وكانت سيرة خالد وصمة عار في تاريخ الإسلام))
أقول (المعلمي): كان خالد أميرا مسلما خلط عملا صالحا كإقامة الحدود وآخر سيئا الله اعلم ما يصح عنه منه. وقد جاء عن جماعة من الأئمة كما في (التأنيب) نفسه أن أبا حنيفة استتيب في الكفر مرتين فإن كان خالد هو الذي استتابه في أحدهما وقد شهد أولئك الأئمة أنه استتابة عن الكفر فأي معنى للطعن في خالد؟ هبه كان كافرا! أيجوز ان يحنق عليه مسلم لأنه رفع إليه إنسان يقول قولا شهد علماء المسلمين انه كفر فاستتابه منه؟ وكان خالد يمني النسب وكان له منافسون على الأمارة من المضريين واعداء كثير يحرصون على إساءة سمعة وكان القصاصون ولا سيما بعد ان نكب خالد يتقربون إلى أعدائه بوضع الحكايات الشنيعة في ثلبه ولا ندري ما يصح من ذلك؟ وقضية الكنيسة إن صح فيها شيء فقد يكون بر أمه بمال فبنى لها وكيلها كنيسة فإنها كانت نصرانية وليس في هذا ما يعاب به خالد فقد احل الله عز وجل نكاح الكتابيات والتسري بهن ونهى عن إكراههن على الإسلام وامر بإقرارهن على دينهن وامر ببر الأمهات. فآما قضية الجعد فإن أهل العلم وادين شكروا خالد عليها ولا يزالون شاكرين له إلى يوم القيامة ومغالطة الأستاذ في قضية التضحية مما يضحك ويبكي يضحك لتعجرفه ويبكي لوقوعه من رجل ينعته أصحابه أو ينعت نفسه ((الإمام الفقيه المحدث والحجة الثقة المحقق العلامة الكبير…)) لا يخفي على أحد أن الضحية الشرعية هي ذبح شاه أو بقرة أو بدنة بصفة مخصوصة في أيام الأضحي تقربا إلى الله تعالى بإراقة دمها، وليأكل منها المضحي وأهله ويهدي من لحمها إلى أصحابه ويتصدق على المساكين، وأن خالداً لم يذبح الجعد ليأكل من لحمه ويهدي ويتصدق، وإنما سماه تضحية لأنه إراقة دم يوم الضحى تقرباً إلى الله تعالى فشبهه بالضحية المشروعة من هذا الوجه كما سمى بعض الصحابة وغيرهم قتل عثمان رضي الله عنه تضحية لأنه وقع في أيام الضحى.
فقال حسان:
ضحوا بأشمط عنوان السجود به يقطع الليل تسبيحاً وقرآنا
وقال أيمن بن خريم:
ضحوا بعثمان في الشهر الحرام ضحى وأي ذبح حرام ويلهم ذبحوا
وقال القاسم بن أمية:
لعمري ليئس الذبح ضحيتم به وختم رسول الله في قتل صاحبه

فان قيل: لكن يظهر من القصة أن خالدا لم يضح، بل اجتزأ بذبح الجعد. قلت: ليس ذلك بواضح، وكان خالد يذبح كل يوم عدة ذبائح وهب أنه لم يضح ذاك اليوم، فغاية الأمر أن يكون اجتزأ بإقامة ذلك الحد من جهة كونه قربه إلى الله عز وجل وإقامة حد من حدود، والضحية عند جمهور أهل العلم ليست بواجبه، فلا إثم على من تركها، فإن كان مع تركه لها قد قام بقربه عظمية ورأى أن ما يفوته من اجر الضحية وإقامة الشعائر بما يجبره ما يرجوه على تلك القربة الأخرى فهو ابعد عن افثم، ولو ضحى الرجل ألف أضحية لما بلغ من أجرها وإقامة الشعائر بها أن توازن إقامة الحد على الجعد، وإماتة فتنته

http://saaid.net/book/open.php?cat=91&book=759

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 01 - 05, 06:18 م]ـ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير