تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 01 - 05, 06:54 م]ـ

شيخنا الكريم: أبو محمد وفقه الله

راجع قصص لا تثبت لمشهور آل سلمان، فقد بيَّن ضعفها،

ثم ردَّ عليه الدكتور محمد بن خليفة التميمي في كتاب فيه ذكرٌ لترجمة الجعد (مقالة الجهمية ... ) من سلسلة دراسات في توحيد الأسماء والصفات،

ثم ردَّ عليه مشهور بعد ذلك في عددٍ آخر من كتاب قصص تثبت،

وأظن أنَّ هذا الموضوع نوقش من قبل في الملتقى، والله أعلم،

وفقكم الله، ونفع بكم، وزادكم علماً وعملاً،

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[19 - 01 - 05, 08:57 م]ـ

ذكر شيخنا أبو إسحق الحويني في آخر دروسه التي حضرتها أن هذه القصة لها عدة أسانيد تكلم فيها اهل العلم و لكن مجموعها يؤذن بأن لها أصلاً .. و يمكنك سماع كلام الشيخ إذا فتحت هذه الصفحة

http://www.alheweny.info/index2/salasel.htm

ثم تقوم بتحميل الدرس الرابع من سلسلة الحسبة و سماع الدرس عند 44 دقيقة و 30 ثانية .. فهنا يبدأ كلام الشيخ حفظه الله.

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[19 - 01 - 05, 09:09 م]ـ

ولهذا يشير ابن القيم رحمه الله في قصيدته المشهورة الكافية الشافية:

لأجل ذا ضحى بالجعد خالد ... القسري يوم ذبائح القربان

إذ قال إبراهيم ليس خليله ... كلا ولا موسى الكليم الداني

شكر الضحية كل صاحب ... سنة لله درك من أخي قربان

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 01 - 05, 11:06 م]ـ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ تَتَوَالَى. وَبَعْدُ

الأخوة الفضلاء .. حيَّاكم الله بالخير .. وبارك فيكم جميعاً وددت التصريح بالحكم، وأما قول الشيخ أبى إسحاق ((مجموعها يؤذن بأنَّ لها أصلاً))، فليس مما يشفى الغليل.

ما زلتُ اتساءل: ما الحكم مع ما سبقَ تقريرُه من التفرد؟، مع العلم بأن الاستفاضة والشهرة للأثر لا تنافى التفرد المذكور، أعنى ما سبق ذكره: ((وهذا الحديث لا أعلمه يُروى إلا من هذا الوجه ((عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ))، ورواه عن الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ جمعٌ من الأئمة الرفعاء))

وأما قول الأخ الحبيب عبد الله المزروع ـ بارك الله فيه ـ: ((راجع قصص لا تثبت لمشهور آل سلمان، فقد بيَّن ضعفها))، فهو الذى يروق لى أن أطالع دليلَه، بكلامٍ مفصَّلٍ، فلما لا يتحفنا به؟. نرجو الإفادة، وإلا فقد فرغتُ من تحقيق الأثر فى تحقيق ((الإبانة)) لابن بطة.

.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 01 - 05, 12:40 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الشيخ الألفي

والقصة متنها منكر

فلا يصح التضحية بكافر!

فهو ليس من بهيمة الأنعام بل هو أضل سبيلاً!!

وعليه: فلا يجزئ التضحية بذلك اللحم النتن

وهذا ما كتبته قديما

http://saaid.net/Doat/ehsan/90.htm

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[22 - 01 - 05, 09:26 ص]ـ

الشيخ الودود / إحسان العتيبى

فَليَجْزِهِ اللهُ خَيْرَاً مِنْ أَخي ثِقَةٍ ... وَليَهْدِهِ بِهُدَى الْخَيْرَاتِ هَادِيهَاما أظرف وألطف هذا التوجيه لتثبيت القول بضعف الأثر ونكارته!.

ـ[السدوسي]ــــــــ[22 - 01 - 05, 11:57 ص]ـ

فيما أعلم لا أحد من أهل العلم صحح اسناد تلك القصة، وغاية ماذكروه أن شهرتها تغني عن البحث في اسنادها، ولايخفى أن هذا القول لاوزن له عند التحقيق العلمي كما يطلبه الأخ الفاضل أبو محمد

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 01 - 05, 02:49 م]ـ

جزاكم الله خيراً، فالأثر لا يصح كما تفضلتم، والأثر رواه أيضاً الآجري في ((الشريعة)) (4/ 239 / 2126) من طريق الحسن بن الصباح، به.

ـ[عارف]ــــــــ[24 - 01 - 05, 12:55 ص]ـ

يبدو لي أن الإخوة الفضلاء يتعاطون مع الحكم على الأثر وكأن منهج تطبيق قواعد الحكم على الأحاديث المرفوعة على الروايات التاريخية المشهورة مسلم لهم، والظاهر أن هذا نهج جديد، ولا يخلو من غضاضة على محققي السلف الذين تداولوا القصة مستحسنين لها والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 01 - 05, 01:25 ص]ـ

هذا ليس نهجا جديدا

وقد تعاطى الأئمة المحققون مع قصص مشهورة بالنقد

مثل:

قصة ثعلبة

والهارب من النار

وقصة ربيعة الرأي وسفر والده ورجوعه ورؤيته له في المدينة إماما عالما

وقصة " أيفتى ومالك في المدينة "

وقصة توسل الشافعي بأبي حنيفة

وقصة خرافة خروج يد النبي صلى الله عليه وسلم للرفاعي

وهكذا

ـ[عارف]ــــــــ[25 - 01 - 05, 11:26 ص]ـ

فهل جعلوا قصة التضحية بالجعد من جنس هذه القصص؟

الفصل في المسألة أن تسردوا لنا من أنكر القصة من المتقدمين، ووجه إنكاره، أما أن يتداولوها دون نكير حتى زمننا هذا ثم تنسف نسفا هكذا فهو نهج له لوازمه، وأخشى أن يطال غيرها من القصص السلفية!

خصوصا وابن القيم يحكي الإجماع السني عليها بقوله: شكر الضحية كل صاحب سنة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير