[أثر ابن عمر وأبي هريرة في التكبير في العشر]
ـ[السدوسي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 03:04 م]ـ
رواه البخاري في صحيحه معلقا وذكر الحافظ أنه لم يره موصولا عنهما وفي الارواء يقول العلامة الألباني صحيح وصله عبد بن حميد عن عمرو بن دينار عنه! وفي مختصره للبخاري قال ماذكره الحافظ آنفا وعبارته السابقة ذكرها في تخريجه لأثر ابن عباس في الأيام المعلومات وأخبرني أحد الإخوة - جزاه الله خيرا - أن ابن رجب خرجه في فتح الباري واسناده حسن فيه - إن لم أهم - سلام بن سليمان المزني قال عنه الحافظ صدوق يهم.
أقول: رغم أن هذا الأثر هو مستند القائلين بالتكبير في العشر إلا أنه لم يحظ بالتخريج الوافي حتى من المعاصرين ولعله اكتفي بتصحيح الأالباني له مع مافيه كما بينت.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[25 - 01 - 05, 03:09 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=908#post908
الثانى:
(وكان ابن عمر وأبوهريرة يخرجان إلى الى السوق فى أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما)
قال ابن حجر فى الفتح (2/ 458) لم أره موصولا عنهما وقد ذكره البيهقى ايضا معلقا عنهما وكذا البغوى)
قال ابن رجب فى الفتح (9/ 8) (وأما ما ذكره البخارى عن ابن عمر وأبى هريرة فهو من رواية سلام أبى المنذر عن حميد الأعرج عن مجاهد أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان فى العشر إلى السوق يكبران لايخرجان إلا لذلك خرجه أبو بكر عبدالعزيز بن جعفر فى كتاب الشافى وأبو بكرالمروزى فى كتاب العيدين
ورواه عفان نا سلام أبو المنذر فذكره)
وإسناده صحيح وقد ذكره ابن رجب كذلك في لطائف المعارف
ـ[السدوسي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 05:10 م]ـ
رفع الله قدرك، وأرشدك إلى الحق وثبتك عليه، وأبقاك لنا ذخرا.
ـ[آل حسين]ــــــــ[25 - 01 - 05, 06:36 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً على الفائدة ياشيخنا الفقيه
ولكن
سؤال أليس الأصل عند أهل العلم بأن ماعلقه البخاري رحمه الله تعالى بصيغة الجزم أنه صحيح عنده؟؟؟؟ أو هذا ليس على إطلاقه ياليت تعجلون لنا بالجواب
وهذه فتوى للإمام ابن باز رحمه الله تعالى في التكبير في أيام العشر
http://www.ibnbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=3397
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[26 - 01 - 05, 11:12 م]ـ
قلت تجده في الكتب المطبوعة التي بين أيدينا اليوم في أخبار مكة لمحمد بن إسحق بن العباس الفاكهي ت 275
دار الخضر نشر سنة 1414هـ
بتحقيق عبد الملك بن دهيش
ج 3/ ص 10
رقم
1704
حدثني إبراهيم بن يعقوب عن عفان بن مسلم قال ثنا سلام محمد بن سليمان أبو المنذر القارئ قال ثنا حميد الأعرج عن مجاهد قال كان أبو هريرة وابن عمر رضي الله عنهما يخرجان أيام العشر إلى السوق فيكبران فيكبر الناس معهما لا يأتيان السوق إلا لذلك
قال محققه إسناده حسن
قلت
وهو دليل قوي وصريح على التكبير الجماعي في وقت واحد لقوله فيكبر الناس معهما
لا ينكر هذا بعد ثبوته واطلاعه عليه إلا معاند
ويشهد لهذا المعنى ما روى البيهقي في سننه الكبرى (3\ 312) عن تكبير سيدنا عمر بن الخطاب في منى
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق قال قال أبو عبيد فحدثني يحيى بن سعيد عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر رضي الله عنه: ثم كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون فيسمعه أهل السوق فيكبرون حتى ترتج منى تكبيرا واحدا
و رجاله ثقات
ورواه البخاري تعليقا جازما به لكنه روايته أخصر
قال العسقلاني في فتح الباري (2\ 461): «وقوله "ترتج " بتثقيل الجيم أي تضطرب وتتحرك، وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات». و الشوكاني كرر نفس المقالة في نيل الأوطار (3\ 388).
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[26 - 01 - 05, 11:44 م]ـ
التكبير الجماعي بصوت واحد وصيغة واحدة لايمكن الاستدلال له بهذه الآثار، فليس هناك صيغة تكبير معينة حتى يكون هناك تكبير جماعي
فكل واحد يكبر على ما يراه مناسبا، ولذلك اختلفت الصيغ الواردة في التكبير عن الصحابة فلو كان تكبيرا جماعيا لكانت صيغة واحدة، وكذلك كان الناس يلبون مع النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يزيد (لبيك وسعديك ... ) فلو كان تكبيرا جماعيا بصوت واحد لما جاءت هذه الزيادات.
¥