تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عندما يجرح إمام إماما!]

ـ[البهلول]ــــــــ[29 - 01 - 05, 04:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ..

إخوة الإسلام المقدّس: سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ..

آمل أن يسع تفضّلكم استفساراتي الآتية:

أورد بعضهم قولاً قادحاً للإمام أحمد بن حنبل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في شأن ابنه الإمام عبد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أو للإمام أبي

داوود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في حق ابنه الإمام ابن أبي داوود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ..

أو لكليهما في كليهما - التّردد ناشٍ من عدم اطلاعي على المسألة - وعلى أيّةِ حالٍ:

هل هذان القولان ثابتان عن الإمامين في حق الإمامين - رضي الله عنهم -؟

وعلى تقدير ثبوتهما أو ثبوت أحدهما: فهل من مخرج؟

ثمّ هل يقبل جرح أو مدح الوالد لولده .. وكذا العكس؟

وإذا ثبت تعديل أو تجريح لإمام من الأئمة - رضي الله عنهم - في حقّ شخص مّا، عن طريق والد

ذلك الشّخص أو ابنه الموثوق به .. فهل هو مردود أم لا؟

هذا .. وأرجو أن تكون الإجابة رقميّة مفصّلة من الكتب العلميّة؛ وشكراً.

ـ[البهلول]ــــــــ[31 - 01 - 05, 03:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فقط وفقط للتّذكير .. !

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[04 - 02 - 05, 06:19 م]ـ

السلام عليك أخي

الصحيح هو أنه من أبي داوود في ابنه ومن علي بن المديني في أبيه علي ما أذكر

والسلام عليك

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[04 - 02 - 05, 09:23 م]ـ

هذا بحث نفيس جداً للعلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني، قال في "التنكيل" (1/ 307 - 314):

[عبد الله بن سليمان بن الأشعث أبو بكر بن أبي داود السجستاني. في (تاريخ بغداد) 13/ 383 عنه أنه قال لأصحابه ((ما تقولون في مسألة …)) قال الأستاذ ص68 ((كذبه أبوه وابن صاعد وإبراهيم ابن الأصبهاني وابن جرير وهو ناصبي مجسم خبيث روى أخلوقة التسلق عن الزهري كذباً وزوراً، وقد شهد عليه بذلك شهود عدول هم الحفاظ محمد بن العباس الأخرم وأحمد بن علي بن الجارود ومحمد بن يحيى بن منده وكاد أن يراق دمه في أصبهان بيد أميرها أبي ليلى لولا سعي بعض الوجهاء ممن كان يجل أباه في استنقاذه بالطعن في أمثال هؤلاء الشهود. وهذا حاله وإن راج على من لم يعرف دخائله. وكان هو في صف أبي عبد الله الجصاص المكشوف الأمر ضد ابن جرير)).

أقول: أما كلام أبيه فقال ابن عدي على ما في (الميزان) و (لسانه): ((حدثنا علي ابن عبد الله الداهري سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن كركرة (وفي (تذكرة الحفاظ): محمد بن أحمد بن عمرو) بن كركرة () سمعت علي بن الحسين بن الجنيد سمعت أبا داود يقول: ابني عبد الله كذاب قال ابن صاعد: كفانا ما قال أبوه فيه)).

الداهري وابن كركرة لم أجد لهما ذكراً في غير هذا الموضع وقول ابن صاعد: ((ما قال أبوه فيه)) إن أراد هذه الكلمة، فإن كانت بلغته بهذا السند فلا نعلمه ثابتاً، وإن كان له مستند آخر فما هو؟ وإن أراد كلمة أخرى فما هي؟ وقد ارتاب الذهبي في الحكاية فقال في (تذكرة الحفاظ) ج2 ص302 بعد ذكر الحكاية بسندها: ((وأما قول أبيه فيه فالظاهر أنه إن صح عنه فقد عنى أنه كذاب في كلامه لا في الحديث النبوي وكأنه قال هذا وعبد الله شاب طري ثم كبر وساد)). وقال ابن عدي – مع حشره كلما قيل في عبد الله – قال: كما في (الميزان) ((ولولا ما شرطنا (يعني من ذكر كل من تكلم فيه وإن كان الكلام فيه غير قادح) () لما ذكرته … وهو معروف بالطلب وعامة ما كتب مع أبيه، هو مقبول عند أصحاب الحديث، وأما كلام أبيه فما أدري أيش تبين

منه)).

أقول لم تثبت الكلمة. وقال ابن عدي: ((سمعت عبدان يقول: سمعت أبا داود السجستاني يقول: ومن البلاء أن عبد الله يطلب القضاء)). كان أبو داود على طريقة كبار الأئمة من التباعد عن ولاية القضاء، فلما طلبه ابنه كره ذلك ومن الجائز إن صح أنه قال: ((كذاب)) أن يكون إنما أراد الكذب في دعوى التأهل للقضاء والقيام بحقوقه. ومن عادة الأب الشفيق إذا رأى من ابنه تقصيراً أن يبالغ في تقريعه. وقد قال الأستاذ ص163. ((الإخبار بخلاف الواقع هو الكذب والكذب بهذا المعنى يشمل الغالط والواهم… فلا يعتد بقول من يقول: فلان يكذب. ما لم يفسر وجه كذبه)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير