تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هزا الحديث؟ أن رجلا حلف بالله الذي لا إله إلا هو كاذبا فغفر له]

ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 09:37 م]ـ

أن رجلا حلف بالله الزي لا إله إلا هو كازبا فغفر له. _ من قِبل التوحيد _

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 10:02 م]ـ

هزا؟

بالزي؟

كازبا؟

:)

ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 10:18 م]ـ

نأسف شيخنا الكريم فحرف الزال عندي في لوحة المفاتيح عاطل عن العمل ولكنها بالزال في الحقيقة وليست بالزاي: (

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 11:29 م]ـ

:)

ممكن تقول: بالدال معجمة

أو

تبحث عن كلمة فيها حرف " الذال " فتعمل: نسخ ولصق!

على كل حال:

الكذب كذب فإن انضاف إليه القسم بالله تعالى ازداد إثمه

وهو على رأي عبد الله بن مسعود أهون من الحلف بغير الله صادقاً

وفيه بحث

لكن لا أظن أن الحديث الذي ذكرته له معنى قائم صحيح

والمغفرة تحصل إن شاء الله سواء صدق أو كذب وسواء حلف بالله أم بغيره

اللهم إلا على قول من يقول بدخول الشر ك الأصغر في عدم المغفرة

وهو قول ضعيف

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 02 - 05, 10:13 ص]ـ

هذا الحديث جاء من طريق عطاء بن السائب وقد اختلط، وقد اضطرب في هذا الحديث على عدة أوجه كما سيأتي بإذن الله تعالى، وقد عده الذهبي في الميزان (3/ 72) من مناكير.

وجاء من حديث ثابت البناني عن ابن عمر وإسناده منقطع، وقد اختلف فيه فجاء عن ثابت عن انس أيضا

وجاء كذلك مرسلا عن الحسن وغيره.

وهذه فوائد حول الحديث (منقوله من برنامج التراث)

في مسند أحمد بن حنبل ج4/ص3

حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن أبي عبيدة عن عبد الله بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا حلف بالله الذي لا إله الا هو كاذبا فغفر الله له قال شعبة من قبل التوحيد

قال الإمام النسائي في الكبرى ج3/ص489

أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سمرة كوفي عن وكيع عن سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن بن عباس قال جاء رجلان يختصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شيء فقال للمدعي أقم البينة فلم يقم وقال للآخر احلف فحلف الله الذي لا إله إلا هو فقال النبي صلى الله عليه وسلم ادفع حقه وستكفر عنك لا إله إلا الله ما صنعت قال أبو عبد الرحمن هذا الصواب ولا أعلم أحدا تابع شعبة على قوله عن أبي البختري عن عبيدة عن بن الزبير قال أبو عبد الرحمن تابعه أبو الأحوص على إسناده وخالفه في لفظه

6007 أخبرنا هناد بن السري عن أبي الأحوص عن عطاء عن أبي يحيى عن بن عباس قال جاء خصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فادعى أحدهما على الآخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمدعي أقم بينتك قال يا رسول الله ليس لي بينة فقال للآخر احلف بالله الذي لا إله إلا هو ما له عليك أو عندك شيء

وفي سنن البيهقي الكبرى ج10/ص37

وأما الحديث الذي أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أنبأ عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن بن عباس رضي الله عنهما أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطالب البينة فلم يكن له بينة فاستحلف المطلوب فحلف بالله الذي لا إله إلا هو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلت ولكن غفر لك بإخلاص قول لا إله إلا الله فهكذا رواه حماد بن سلمة وعبد الوارث والثوري وجرير وشريك عن عطاء ورواه شعبة عن عطاء بن السائب

19662 كما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو المثنى حدثني أبي ثنا أبي عن شعبة ح قال وحدثنا أبو المثنى ثنا عبد الرحمن بن المبارك ثنا خالد بن الحارث ثنا شعبة عن عطاء عن أبي البختري عن عبيدة عن بن الزبير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا حلف بالله الذي لا إله إلا هو أو قال حلف بالله كاذبا فغفر له يعني لإخلاصه بالله وهذا وهم من شعبة والصواب رواية الجماعة وعبيدة مات قبل بن الزبير فيما زعم أهل التواريخ بتسع سنين فتبعد روايته عنه والله أعلم

تفرد به عطاء بن السائب مع الاختلاف عليه في إسناده وروي من حديث ثابت عن أنس وليس بالقوي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير