تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

19663 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا مالك بن إسماعيل ثنا أبو قدامة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل يا فلان فعلت كذا وكذا قال لا والله الذي لا إله إلا هو ما فعلته قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أنه قد فعله قال وكرر ذلك عليه مرارا كل ذلك يحلف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر الله عنك كذبك بصدقك بلا إله إلا الله

وقيل عن ثابت عن بن عمر

19664 أخبرنيه أبو عبد الرحمن السلمي إجازة أن أبا الحسن بن صبيح أخبرهم ثنا عبد الله بن شيرويه ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ يحيى بن آدم ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل فعلت كذا وكذا فقال لا والله الذي لا إله إلا هو فأتاه جبريل عليه السلام فقال بلى قد فعله ولكن قد غفر له بقوله لا إله إلا الله

وروي من وجه آخر مرسلا

19665 أخبرناه أبو منصور عبد القاهر بن طاهر الإمام وأبو نصر بن قتادة وعبد الرحمن بن علي بن حمدان الفارسي قالوا أنبأ أبو عمرو بن نجيد أنبأ أبو مسلم ثنا الأنصاري ثنا أشعث عن الحسن أن رجلا فقد ناقة له وادعاها على رجل فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا أخذ ناقتي فقال لا والله الذي لا إله إلا هو ما أخذتها فقال قد أخذتها ردها عليه فردها عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر لك بإخلاصك هذا منقطع فإن كان في الأصل صحيحا فالمقصود منه البيان أن الذنب وإن عظم لم يكن موجبا للنار متى ما صحت العقيدة وكان ممن سبقت له المغفرة وليس هذا التعيين لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم

وفي علل الحديث لابن أبي حاتم ج1/ص441

سألت أبي عن حديث رواه شعبة عن عطاء بن السائب عن أبي البخترى عن عبيدة عن ابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا حلف بالله كاذبا فغفر له

قال أبي رواه عبدالوارث وجرير عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن الاعرج عن ابن عباس ان رجلين اختصما الى النبي صلى الله عليه وسلم فادعى احدهما على صاحبه حقا فاستحلف النبي صلى الله عليه وسلم المدعى عليه فحلف بالله الذي لا اله الا هو ماله قبلي حق قال النبي صلى الله عليه وسلم غفر كذبه بتصديقه بلا اله الا الله

قلت لابي ايهما أصح قال شعبة اقدم سماعا من هؤلاء وعطاء تغير بآخره) انتهى.

وقال السيوطي في اللآلىء المصنوعة ج2/ص237

(ابن عدي حدثنا علي بن القاسم حدثنا طالوت حدثنا الحارث أبو قدامة حدثنا ثابت البناني عن أنس قال قال رسول الله يا فلان فعلت كذا وكذا قال لا والله الذي لا إله إلا هو ما فعلته والنبي يعلم أنه فعله فقال النبي غفر الله ذنبك بصدقك بلا لا إله إلا هو

لا يصح أبو قدامة ليس بشيء

قلت أخرجه عبد الحميد في مسنده حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا الحرث بن عبيد به وأخرجه البيهقي في سننه وقال ليس بالقوي

وله طريق آخر قال أحمد في مسنده حدثنا عثمان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا ثابت عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال لرجل فعلت كذا وكذا قال لا والذي لا إله إلا هو ما فعلت فقال له جبريل قد فعل ولكن قد غفر له بقول لا إله إلا الله

قال حماد لم يسمع ثابت هذا من عبد الله بن عمر بينهما رجل

وأخرجه البيهقي أيضا وقال أحمد حدثنا أسود بن عامر حدثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى الأعرج عن ابن عباس قال اختصم إلى النبي رجلا فوقعت اليمن على أهما فحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما له عندي شيء فنزل جبريل على النبي فقال إنه كاذب إن له عنده حقه فأمر أن يعطيه حقه وكفارة يمينه معرفته أن لا إله إلا الله أو شهادته

أخرجه أبو داود والبيهقي

وقال البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا محمد بن عبد الله الصفار حدثنا أبو المثنى حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا خالد بن الحرث حدثنا شعبة عن أبي البختري عن عبيدة عن الزبير عن النبي أن رجلا حلف بالله الذي لا إله إلا هو كاذبا فغفر له يعني لإخلاصه بالله

وقال البيهقي أنبأنا أبو منصور عبد القاهر بن طاهر الإمام أنبأنا عمرو بن نجيد أنبأنا أبو مسلم حدثنا الأنصاري حدثنا أشعث عن الحسن أن رجلا فقد ناقة له وادعاها على رجل فأتى به النبي فقال هذا أخذ ناقتي فقال لا والله الذي لا إله إلا هو ما أخذتها فقال قد أخذتها ردها عليه فردها عليه فقال له النبي قد غفر لك بإخلاصك

قال البيهقي إن كان صحيحا فالمقصود منه بيان أن الذنب وإن عظم لم يكن موجبا للنار متى ما صحت العقيدة وكان ممن سبقت له المغفرة قال وليس هذا التعيين لأحد بعد النبي انتهى

وقال عبد الرزاق في المصنف عن ابن جريج قال أخبرني خلاد وغيره أن النبي حلف عنده إنسان كاذبا بالله الذي لا إله إلا هو فقال النبي قد غفر لك حلفك كاذبا بإخلاصك فيه أو نحو ذلك

وقال أيضا عن ابن جريج قال حدثت عن محمد بن كعب القرظي أن رجلا سرق ناقة على عهد رسول الله فجاء صاحبها فقال يا نبي الله إن فلانا سرق ناقتي فجئته فأبى أن يردها فأرسل إليه النبي فقال اردد إلى هذا ناقته فقال والذي لا إله إلا هو ما أخذتها وما هي عندي فقال النبي اذهب

فلما قفى جاءه جبريل فأخبره أنه قد كذب وأنها عنده فأرسل إليه ليردها وأخبره أن الله قد غفر له بالإخلاص،والله أعلم) انتهى.

وينظر المسند طبع الرسالة (4/ 134) و (26/ 26).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير