تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[04 - 09 - 03, 06:19 م]ـ

جزاكم الله خيراً على ما كتبتم يا مشايخي الكرام، ولنبدأ في ذكر فقه هذا الأثر: 1 - جواز أكل لحم الحمام وحرمة أكل لحم الكلاب، قال ابن

حزم في المحلى (7\ 400): " روينا من طريق وكيع نا مبارك- هو ابن فضالة- عن الحسن البصري عن عثمان - رضي الله عنه - قال: " اقتلوا الكلاب واذبحوا الحمام قال ابن حزم:" ففرّق بينهما فأمر بذبح ما يؤكل، وقتل ما لا يؤكل "، وقال الخطابي في غريب الحديث (2\ 143):

" وليس في خبر عثمان أنّه حال بين أصحاب الحمام وبين أكلها، إنّما أمر بذبحها ثمّ خلّى بينهم وبينها ".

2 - عدم الضمان لثمن الكلب بعد قتله، فقد روى الشافعي أثر عثمان هذا وقال:" فكيف يأمر بقتل ما يغرم من قتله قيمته " (6\ 7 - السنن الكبرى للبيهقي).

3 - قال الخطابي في غريب الحديث (2\ 142):"للإمام أن يفعل مثل هذا الصنيع على النّظر للرعيّة، واختيار الأصلح لهم، وقد بيّن يونس بن عبيد السبب في ذلك:

أخبرنا ابن الأعرابي نا عباس بن محمد الدوري نا أبو بكر بن أبي الأسود

أن عبدالله بن عيسى قال: قلت ليونس:ما ذنب الحمام أن يُذبحن حين أمر عثمان بقتلهن؟ فقال: إن أصحابها كانوا يؤذون الناس بالرمي، فلذلك أمر بذبحهن، وكانوا يتحارشون بالكلاب فأمر بقتلها حتى يخرجوا بها، فتكون الكلاب خارجة من المدينة ".

والحمد لله على السداد والرشاد ورحم الألباني فصوابه علم وخطأه يجعلنا نبحث عن العلم، والله الموفق.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 04 - 05, 11:02 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

فائدة

قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (ص 358 دار الكتب العلمية!!)

حدثني سليمان بن حرب قال حدثنا سعيد بن زيد عن شعيب بن الحباب عن الحسن قال: رأيت عثمان يتوضأ، وغلام يصب عليه من إبريق.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 04 - 05, 12:20 م]ـ

قال أبوزرعة العرقي في ط تحفة التحصيل " (ص 67):

الحسن , عن أبي بكر , مرسل.

وسئل أبوزرعة: هل لقي الحسن أحداً من البدريين؟

قال: رآهم رؤية؛ رأى عثمان بن عفان , وعلياً.

قيل له: سمع منهما حديثاً؟

قال: لا.

قال: وكان يوم بويع لعلي , ابن أربع عشرة سنة , ورأى علياً بالمدينة , ثم خرج علي إلى الكوفة والبصرة , ولم يلقه الحسن بعد ذلك.

نقله

خالد الأنصاري.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير