(624) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدمشقيُّ ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عن ابْنِ أَبِي بِلالٍ عَنْ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ قَالَ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً، وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الأَعْيُنُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ كأنها مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَاعْهَدْ إِلَيْنَا، فَقَالَ: ((عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ، وَالسَّمْعِ، وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيّاً، فَمَنْ يَعِشْ منكم بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ ضَلالَةٌ)).
[5] جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْهُ
(642) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الرحمن بن عقال الحراني ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النفيلي ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْحِمْصِيِّ عن شَعْوذٍ الأزدي عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قال: وَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ مَوْعِظَةً بليغة، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فََقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ: كَأَن هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: ((إني قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي منكم إلا هالك، وأنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا فإياكم والبدع، وَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وعليكم بالسمع، والطاعة، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّاً)).
وفى ((مسند الشاميين)) (1/ 254):
[6] حُجْرِ بْنِ حُجْرٍ الْكِلاعِيُّ عَنْهُ
(438) حدثنا ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي ثنا صفوان بن صالح ثنا الوليد بن مسلم ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ وَحُجْرِ بْنِ حُجْرٍ قَالا، دخلنا على عرباض بن سارية، فقال: وَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً فذكر الحديث بنحو حديث الإمام أحمد.
وتأتى دلائل صحة الحديث والكلام على رجاله إن شاء الله تعالى.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 11:36 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
ليتك أيها الكريم - جزاك الله كل خير - تترك التشكيل الكامل لكل الموضوعات، وتقتصر على تشكيل الكلمات التي قد تُشْكِل على القارئ، لوقوع بعض الأخطاء غير المقصودة - غالباً -
بارك الله فيك على سعة صدرك يا من كتب، ولعلك محمد ابن الشيخ أحمد.
ومعذرة على الإثقال.
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 02:55 م]ـ
الله أكبر, والله يا شيخنا لا زلت تتحفنا بدرر ما لها مثيل فجزاك الله خيراً.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 02 - 05, 03:00 م]ـ
الحبيب الصادق الوداد / الأزهرى السلفى
فَليَجْزِهِ اللهُ خَيْرَاً مِنْ أَخي ثِقَةٍ ... وَليَهْدِهِ بِهُدَى الْخَيْرَاتِ هَادِيهَا
نفعل إن شاء الله، مع تعليل الوقوع فى الخطأ بأنه عن غير قصدٍ، نتيجة لنقل بعض الأسماء الْمُعربة برمتها وهيئتها من موضعٍ، إلى موضعٍ آخر لها منه محل آخر، كما حدَّث فى الأسماء الآتية فى بَدءِ الجمل ((يَحْيَى بْنِ أَبِي الْمُطَاعِ)) وصوابه ((يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمُطَاعِ))، و ((حُجْرِ بْنِ حُجْرٍ الْكِلاعِيُّ)) وصوابه ((حُجْرُ بْنُ حُجْرٍ الْكِلاعِيُّ)).
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 02 - 05, 03:44 ص]ـ
الْحَمْدُ للهِ لا شَرِيكَ لَهُ .. حَاشَا لَهُ أَن يَكُونَ مُشْتَرِكَا
¥