["دعوها فإنها مأمورة"! ........... صحيح؟.]
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[10 - 02 - 05, 12:50 ص]ـ
مسند سعيد بن منصور ..
2791 حدثنا سعيد قال: نا عطاف بن خالد، قال: حدثني صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فاستناخت به راحلته بين دار جعفر بن محمد بن علي ودار الحسن بن زيد، فأتاه الناس، فقالوا: يا رسول الله المنزل، فانبعثت به راحلته، فقال: " دعوها، فإنها مأمورة، ثم خرجت به حتى جاءت به باب أبي أيوب الأنصاري فاستناخت به، فأتاه الناس، فقالوا: يا رسول الله المنزل، فانبعثت به راحلته، فقال: دعوها فإنها مأمورة، ثم خرجت به حتى جاءت به موضع المنبر فاستناخت به ثم تحللت.
صحيح؟.
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[11 - 02 - 05, 09:19 م]ـ
أفيدونا!.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[12 - 02 - 05, 02:33 م]ـ
أولا: كتاب سعيد بن منصور سنن وليس بمسند.
ثانيا: صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير ليس بصحابي ولا أظنه من كبار التابعين فالحديث مرسل أو معضل.
والحديث يحتاج إلى تخريج فربما كان صحيحا من طرق أخرى وأنا الآن بعيد عن كتبي فلعل ذلك يكون فيما بعد.
ولعل الإخوة الفضلاء يتحفونا بما عندهم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 02 - 05, 10:52 ص]ـ
هذا الحديث في سنن سعيد ابن منصور كما نقله الأخ الكريم، وقد خرجه كذلك أبو نعيم في (تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن المسيب عاليا) ص 51
قال المحقق الشيخ الجديع (إسناده لين.
عطاف صال الحديثة، ما ينفرد به محل نظر، وشيخه صديق-وهو بالتخفيف مصغرا-ذكره البخاري 2/ 2/330 وابن أبي حاتم 2/ 1/455 ولم يوردا فيه جرحا، واورده ابن حبان في ثقات التابعين 4/ 385 ومثله شيخ صويلح، يكتب حديث ولايحتج به، وفي إداركه-فيما أرى-لابن الزبير نظر.
والحديث أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) 2/ 509 من طريق أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا خلف بن عمرو به.) انتهى كلام المحقق.
قد أخرجه الطبراني في الأوسط (4/ 35) عن خلف بن عمرو به
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج6/ص63
(رواه الطبراني في الأوسط وفيه صديق بن موسى قال الذهبي ليس بالحجة) انتهى.
وقد جاء من حديث عبدالله بن عمر كما عند ابن عدي في الكامل (2/ 169) وابن عساكر في تاريخ دمشق (16/ 34) وإسناد تالف.
وقد جاء عن ابن إسحاق في السيرة بدون إسناد.
وقد ذكره كذلك موسى بن عقبة في مغازيه كما في الدلائل للبيهقي (2/ 498) قال موسى بن عقبة وزعم ابن شهاب أن عروة بن الزبير قال إن الزبير لقي رسول الله في ركب من المسلمين كانوا تجارا بالشام قافلين إلى مكة فعارضوا رسول الله فكسا الزبير رسول الله وأبا بكر ثيابا بيضا
قال وسمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله من مكة فكانوا .....
وقال البيهقي في الدلائل وقال أبو عبد الله أخبرنا أبو الحسن علي بن عمرو الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري ثنا محمد بن سليمان بن اسماعيل ابن أبي الورد ثنا ابراهيم بن صرمة ثنا يحيى بن سعيد عن اسحاق بن عبد الله بن ابي طلحة عن أنس قال قدم رسول الله المدينة فلما دخلنا جاء الانصار برجالها ونسائها فقالوا الينا يا رسول الله فقال دعوا الناقة فإنها مأمورة فبركت على باب أبي أيوب فخرجت جوار من بني النجار يضربن بالدفوف وهن يقلن نحن جوار من بني النجار
يا حبذا محمد من جار فخرج اليهم رسول الله فقال أتحبونني فقالوا أي والله يا رسول الله فقال وإنا والله أحبكم وانا والله أحبكم وأنا والله أحبكم
قال ابن كثير في البداية والنهاية
هذا حديث غريب من هذا الوجه لم يروه أحد من أصحاب السنن وقد خرجه الحاكم في مستدركه) انتهى.
وإبراهيم بن صرمة كذبه ابن معين وضعفه الدارقطني وقال ابن عدي عامة حديثه منكر السند والمتن.
وفي الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ج 1 صفحة 237
أخبرنا يحيى بن محمد الجاري قال حدثني مجمع بن يعقوب أنه سمع شرحبيل بن سعد يقول لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتقل من قباء اعترضت له بنو سالم فقالوا يا رسول الله وأخذوا بخطام راحلته هلم إلى العدد والعدة والسلاح والمنعة فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة
ويحي الجاري فيه كلام وشرحبيل بن سعد اتهم.
والله أعلم.