تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

["إن هذا الدين متين"!! ما درجة الحديث؟]

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[13 - 02 - 05, 12:17 ص]ـ

حسنه الألباني في صحيح الجامع, وضعفه في مواطن أخرى؟؟

فما تقولون؟؟

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[13 - 02 - 05, 04:45 ص]ـ

قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء:

وللبيهقي من حديث جابر "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله" ولا يصح إسناده."

ورواه أحمد عن أنس،

والعسكري في مجمع الأمثال عن عبد الله بن عمرو بن العاص ووصله.

وابن المبارك في الزهد موقوفا على عبد الله بن عمرو

والبيهقي عن عائشة وجابر

والبزار عن جابر، قال الهيثمي في المجمع وفيه يحيى بن المتوكل أبو عقيل وهو كذاب

ورجح البخاري الإرسال في تاريخه من حديث ابن المنكدر.

وقال الدارقطني ليس فيها حديث ثابت

قال السخاوي في المقاصد الحسنة ما نصه:

حديث: المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، البزار والحاكم في علومه، والبيهقي في سننه عنه، وكذا ابن طاهر من طريقه، وأبو نُعيم والقضاعي والعسكري والخطابي في العزلة، كلهم من طريق محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعاً بلفظ: إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة اللَّه، فإن المنبت، وذكره، وهو مما اختلف فيه على ابن سوقة في إرساله ووصله، وفي رفعه ووقفه، ثم في الصحابي، أهو جابر أو عائشة أو عمر، وقال الدارقطني: ليس فيها حديث ثابت، ورجح البخاري في تاريخه من حديث ابن المنكدر الإرسال، وأخرجه البيهقي أيضاً، والعسكري من حديث ابن عمرو بن العاص رفعه لكن بلفظ: فإن المنبت لا سفراً قطع ولا ظهراً أبقى، وزاد: فاعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبداً، واحذر حذراً تخشى أن تموت غداً وسنده ضعيف أيضاً، مع كون صحابيه عند العسكري عمرو بن العاص لا ولده، لكن الظاهر أنه من الناسخ فطريقهما متحد، وهو عند ابن المبارك في الزهد من حديث عبد اللَّه بن عمرو لكن وقفه ولفظه: إن دينكم دين متين فأوغلوا فيه برفق، ولا تبغضوا إلى أنفسكم عبادة اللَّه، فإن المنبت، وذكره. ولهما شاهد عند العسكري من حديث الفرات بن السالب عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي رفعه: إن دينكم دين متين فأوغل فيه برفق، فإن المنبت لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع، وفرات ضعيف، وهو عند أحمد من حديث أنس رفعه، لكن ليس فيه جملة الترجمة، وهو على اختصاره أجود مما قبله، وهو من البت القطع يريد أنه بقى في طريقه عاجزاً عن مقصده لم يقض وطره، وقد أعطب ظهره، والوغول الدخول في الشيء، فكأنه قال إن هذا الدين مع كونه سهلاً يسيراً صلب شديد فبالغوا فيه في العبادة، لكن اجعلوا تلك المبالغة مع رفق، فإن الذي يبالغ فيه بغير رفق ويتكلف من العبادة فوق طاقته يوشك أن يمل حتى ينقطع عن الواجبات، فيكون مثله مثل الذي يعسف الركاب ويحملها من السير على ما لا تطيق رجاء الإسراع فينطبق ظهره فلا هو قطع الأرض التي أراد ولا هو أبقى ظهره سالماً ينتفع به بعد ذلك، وهذا كالحديث الآخر: إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، أخرجه البخاري وغيره عن أبي هريرة كما سيجيء في: من يشاد، وكقوله: سددوا وقاربوا، أي اقصدوا السداد والصواب ولا تفرطوا فتجهدوا أنفسكم في العبادة، لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا العمل فتفرطوا، وقد روى الخطابي في العزلة من جهة ابن أبي قماش عن عائشة قال: ما أمر اللَّه عباده بما أمر إلا وللشيطان فيه نزعتان، فإما إلى غلو وإما إلى تقصير فبأيهما ظفر قنع، وعن علي بن عثام قال: كلا طرفي القصد مذموم، ولبعض الشعراء:

فسامح ولا تستوف حقك كله * وأبق فلا يستوف قط كريم

ولا تعد في شيء من الأمر واقتصد * كلا طرفي قصد الأمور ذميم

وقد أفردت في هذا الحديث جزءاً. اهـ

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[13 - 02 - 05, 05:33 ص]ـ

الحديث ضعيف ـ والله أعلم ـ ....

فقد أخرجه:

الفاكهي في " حديثه عن ابن أبي مسرة " ج1: ل11: ب , ومن طريقه الحاكم في " معرفة علوم الحديث " (ص 95 ـ 96) , والنقاش في " فوائد العراقيين ـ بتحقيقي " (رقم 61) , وابن بشران في " البشرانيات " ج14: ل 178: ب , والبيهقي في " الكبرى " 3: 18 ـ 19 , والقضاعي في " مسنده " 2: 1148 , قال الفاكهي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير