تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وذكر الذهبي في مقدمة الميزان (1/ 4) (مراتب الجرح عنده وعدها خمسا وذكر فيه نظر من الثالثة حيث قال رحمه الله (واردى عبارات الجرح دجال كذاب او وضاع يضع الحديث ثم متهم بالكذب ومتفق على تركه ثم متروك ليس بثقة وسكتوا عنه وذاهب الحديث ((وفيه نظر)) وهالك وساقط ثم واه بمرة وليس بشئ وضعيف جدا وضعفوه ضعيف وواه ومنكر الحديث ونحو ذلك ثم يضعف وفيه ضعف وقد ضعف ليس بالقوي ليس بحجة ليس بذاك يعرف وينكر فيه مقال تكلم فيه لين سيء الحفظ لا يحتج به اختلف فيه صدوق لكنه مبتدع ونحو ذلك من العبارات التي تدل بوضعها على اطراح الراوي بالاصالة او على ضعفه او على التوقف فيه او على جواز ان يحتج به مع لين ما فيه)

قال العراقي في شرح الألفية (2/ 11) (فلان فيه نظر وفلان سكتوا عنه يقولهما البخاري فيمن تركوا حديثه)

وقال الذهبي في الموقظة ص 83 (وكذا عادته (يعني البخاري) إذاقال/فيه نظر بمعنى أنه متهم أو ليس بثقة فهو عنده أسوأ حالا من الضعيف)

قال الشيخ المعلمي في التنكيل (1/ 278) (وكلمة فيه نظر معدودة من أشد الجرح في اصطلاح البخاري)

وقال اللكنوي في الرفع والتكميل في الجرح والتعديل ص 388 (قول البخاري في حق أحد من الرواة (فيه نظر) يدل على أنه متهم عنده ولا كذلك عند غيره

وقال التهانوي في قواعد في علوم الحديث ص 254 (البخاري يطلق فيه نظر وسكتوا عنه فيمن تركوا حديثه)

المواضع التي ذكر فيها البخاري (فيه نظر) من خلال ميزان الإعتدال للذهبي

وذكر عبدالفتاح أبو غدة كما في تعليقه على الرفع والتكميل ص 392

أنه استخرج من ميزان الإعتدال أثناء مطالعته له من قال فيه البخاري (فيه نظر)

ثم سردها على المجلدات الأربع

المجلد الأول:

ص 38،49،88،212،278،282،297،306، 359،360،371،399،421،424،455،469،474،476،531،554،56

9،618،623،631،634

المجلد الثاني:

ص 29،35،51،53،132،164،194،205،248،278،292،296،304،33

3ن353،368،369،370،415،368،369،370،416،452 (2)،453،4

63،499،528،542،548،567،570،579،591،666

المجلد الثالث:

ص 30،66،150،156،172،197،217،238 (2)،259،290،398،443،4

59،530،547،622،627

المجلد الرابع:

40،82،191،211،343،384،473،508،581

وقد راجعت والحمد لله جميع المواضع التي ذكرها أبو غدة وخرجت منها بنتيجة توافق نتيجة الإمام الذهبي رحمه الله (صاحب الإستقراء التام) كما وصفه الحافظ ابن حجر رحمه الله

ومن أحسن ما تفسر به مصطلحات العالم تؤخذ من كلامه نفسه

وقد ذكر في عدد من المواطن التي وصف الراوي فيها بفيه نظر بحكم آخر وغالبا ما يكون (منكر الحديث)

فقد قال في راو كما في الميزان (1/ 668) (منكر الحديث) وقال عنه (فيه نظر)

وقال في راور كما في الميزان (2/ 284) (حديثه منكر) وقال مرة (ضعيف جدا) وقال مرة (ضعيف) وقال مرة (فيه نظر)

وقال في راو كما في الميزان (2/ 369) منكر الحديث) وقال مرة (فيه نظر)

وقال في راو كما في الميزان (3/ 217) (منكر الحديث فيه نظر)

وقال في راو كما في الميزان (3/ 547) (منكر الحديث وفيه نظر)

وقال في راو كما في الميزان (4/ 1919 (حديثه منكر) وقال مرة (فيه نظر)

فهذه النصوص تدل دلالة كبيرة على صحة ما قاله الحافظ الجهبذ الذهبي رحمه الله من أن البخاري في الغالب إنما يقصد بها الجرح الشديد وهو ما قاله الحافظ العراقي وابن كثير والمعلمي رحمهم الله

ذكر كلام للأعظمي ينتقد فيه قول الحفاظ السابق

وذكر عبدالفتاح أبو غدة في تعليقه على الرفع والتميل للكنوي ص 389 (وقد انتقد استاذنا العلامة المحقق النبيل الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي (كلام الحافظ الذهبي المذكور في أول هذا الإيقاظ وكلام الحافظ العراقي المذكور في آخره (فلان فيه نظر يقوله البخاري فيمن تركوا حديثه) فكتب الي سلمه الله من الهند يقول (ولا ينقضي عجبي حين أقرأ كلام العراقي هذا وكلام الذهبي أن البخاري لايقول (فيه نظر) أو يدخلونه في الصحيح واليك أمثلة

1_تمام بن نجيح قال فيه البخاري (فيه نظر) ووثقه ابن معين وقال البزارفي موضع: هو صالح الحديث وروى له البخاري نفسه أثرا موقوفا معلقا في رفع عمر بن عبدالعزيز يديه حين يركع أعني فلم يتركه البخاري نفسه ولم يتركه أبوداود ولا الترمذي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير