تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا حديث شعبة هذا "اثبت" من حديث سفيان؟]

ـ[أبو فاروق]ــــــــ[21 - 02 - 05, 12:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته

وجدت في علل ابن ابي حاتم في كتاب الطهارة (الحديث الثاني) حديث عمار في التيمم من رواية عبد الرحمن بن ابزى وذكر ابن ابي حاتم انه سال ابا زرعة وقال رواية شعبة اثبت من رواية سفيان فاردت معرفة السبب فبادرت الى تخريج الحديث واذكر الآن بعض النتائج ملخصا:

الحديث موجود في صحيح اللبخاري وكذلك صحيح مسلم من غير طريق عبد الرحمن بل من طريق الاعمش عن شقيق وفيه قصة وهي صحيحة لا شك فيه كما ذكر البيهقي في السنن

و كذا هو فيهما من الطريق المذكور من رواية شعبة عن الحكم عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن ابيه ان رجلا اتى عمر الخ ورواه هكذا غير واحد بل رواه الجماعة الا الترمذي حسب ما اذكر

ايضا رواه مسلم من طريق شعبة عن سلمة عن ذر عن سعيد عن ابيه

و ذكر ان الحكم سمعه من سعيد مباشرة

فهذه الطرق يوافق بعضه بعضا لا اشكال فيها

لكن لشعبة راية اخرى عن حصين عن ابي مالك عن عمار وهي منكرة وقال الدارقطني في سماع ابي مالك من عمار نظر

ثم رواه ابو داود من طريق سعيد عن قتادة عن عزرة عن سعيد عن ابيه واختلف فيه اصحاب سعيد فمنهم من يذكر عزرة ومنهم من لا يذكره

على كل حال هو متابعة جيدة لرواية شعبة لان فيه ذكر سعيد عن ابيه

و لقتادة رواية عن محدث عن السعبي ومع الجهالة ففيها لفظ غريب

ثم رواه ابو داود من طريق سفيان وفيه عن سلمة عن ابي مالك عن عبد الرحمن ورواه النسائي من طريق سفيان عن ابي مالك وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابزى عن عبد الرحمن

لكن عبد الله هذا فيه جهالة ولعل الصواب ذكر سعيد

ثم رواه احد اصحاب السنن لا اذكر من هو الآن من طريق الاعمش عن سلمة عن سعيد عن ابيه

لكن قال ابن حجر ان الصحيح ان بينهما ذر

و للاعمش رواية عن سلمة عن عبد الرحمن

لكن قال الامام احمد ان سلمة لم يسمع من عبد الرحمن

لعل فيما ذكرت اخطاء او تساهل من اجل اعتمادي على حفظي و لاني اعجمي فمعذرة

لكن عند التسليم بان ما ذكرت هو صحيح فاظن ان سبب اخراج البخاري ومسلم رواية شعبة فقط وقول ابي زرعة ان روايته اثبت هو اضطراب سلمة في السند والمتن

اما المتن فلان البيهقي قال ان الاختلاف في المتن من قبله ولان شعبة قال له لايذكر المرفقين فيه غيرك

واما السند فلان في روايات شعبة وقتادة وسفيان عن سلمة اختلاف فمرة عن ذر ومرة عن ابي مالك ومرة يسقطهما ويروي عن سعيد مباشرة او عن ابيه

لكني اخشى توهيمه لان ابن مهدي عده من الاربعة في الكوفة الذين لا يختلف في حديثهم ولان مثل هذا لا ياتي من حافظ مثله

لكن التقدير الآخر اسوئ ويسبب توهيم جماعة من الحفاظ

فما رايكم يا معشر الشيوخ

بارك الله فيكم

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:47 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به من توجيه لكلام أهل العلم وذكر طرق هذه الرواية وقد أجدت وأفدت حفظك الله وبارك فيك

ومن باب المدارسة وتوجيه كلام أهل العلم حول هذا الحديث

فقد قال ابن أبي حاتم في علل الحديث

(وسألت ابا زرعة عن حديث رواه شعبة والاعمش عن سلمة ابن كهيل عن ذر عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا أتى عمر فقال اني اجنبت ولم أجد الماء فذكر عمار عن النبى صلى الله عليه وسلم في التيمم

ورواه الثورى عن سلمة بن كهيل عن ابي مالك عن عبد الرحمن بن أبزى قال كنت عند عمر اذ جاءه رجل

قال أبو زرعة حديث شعبة أشبه

قلت لابى زرعة ما اسم أبى مالك قال لا يسمى وهو الغفارى) انتهى.

وفي سنن البيهقي الكبرى

أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين الأسدي بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم ثنا شعبة ثنا الحكم بن عتيبة عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال إني أجنبت فلم أجد الماء فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر أنا كنا في سفر فأجنبت أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض فنفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير