تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 02 - 05, 04:42 ص]ـ

الشيخ محمد بن عبدالله حفظه الله ورعاه

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفعنا بعلمكم

وقد تكون رواية سلمة عن ذر محفوظة لأنه قد رواها عنه الأعمش وشعبة، وهو أيضا من الحفاظ الكبار وممن يحتمل منهم تعدد الروايه

فعلى هذا لاتكون شاذة

ففي العلل لابن أبي حاتم

وسألت ابا زرعة عن حديث رواه شعبة والاعمش عن سلمة ابن كهيل عن ذر عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا أتى عمر فقال اني اجنبت ولم أجد الماء فذكر عمار عن النبى صلى الله عليه وسلم في التيمم

ورواه الثورى عن سلمة بن كهيل عن ابي مالك عن عبد الرحمن بن أبزى قال كنت عند عمر اذ جاءه رجل

قال أبو زرعة حديث شعبة أشبه

والإشكال الآخر في قول البيهقي في السنن في تسميته لأبي مالك بقوله (حبيب بن صهبان الكاهلي)

وحبيب هذا ثقة وقد روى عن عمر وعمار وروى عنه الأعمش وغيره ولم يذكر أحد من أهل العلم روايته عن ابن أبزى

التاريخ الكبير ج2:ص321

حبيب بن صهبان الأسدي سمع عمارا روى عنه الأعمش وأبو حصين والمسيب الكوفي أبو مالك كناه أحمد هو الكاهلي ويقال عن عمر بن حفص عن أبيه عن الأعمش عن أبي مالك

الجرح والتعديل ج3:ص103

حبيب بن صهبان أبو مالك الكوفي الكاهلي روى عن عمر بن الخطاب وعمار بن ياسر روى عنه المسيب بن رافع وأبو حصين والأعمش سمعت أبي يقول ذلك

وقد سبق كما في العلل لابن أبي حاتم

(قلت لابى زرعة ما اسم أبى مالك قال لا يسمى وهو الغفارى)

فهذا القول أقرب من قول البيهقي

ولعل فيه جهالة

ولعل هذا أيضا من القرائن التي رجح بها الأئمة رواية شعبة على رواية سفيان.

والله أعلم.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:09 م]ـ

الشيخ الْمُسَدَّد / عبد الرحمن الفقيه

سَدِيدُ الرَّأي والْحُكْمِ اسْتَقَامَتْ ... طَرائِقُهُ على طُرُقِ السَّدادِ

((رواية شعبة لهذا الحديث عن الحكم بن عتيبة ذكرها الإمام النسائي في كتابه ((الإغراب من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان الثوري مما أغرب بعضهم على بعض)) (طبع دار المآثر1421)؛ حيث أنه ساق ما أغرب به شعبة من روايته عن الحكم (ص 141 - 222)، وهذه الرواية (ص209 - 211))) اهـ.

رواية شُعْبَةُ لهذا الحديث ((عَنْ الْحَكَمُ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ)) مستفيضة مشهورة، ولذا أخرجها الشيخان فى ((الصحيحين)):

أخرجها إمام المحدثين فى ستة مواضع من ((كتاب التَّيَمُّمِ)) من ((صحيحه) وساقها جميعاً مساقاً واحداً فى بابين:

بَابٌ الْمُتَيَمِّمُ هَلْ يَنْفُخُ فِيهِمَا، وبَابٌ التَّيَمُّمُ لِلْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ

[1] حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أُصِبْ الْمَاءَ، فَقَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَمَا تَذْكُرُ أَنَّا كُنَّا فِي سَفَرٍ أَنَا وَأَنْتَ، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فَصَلَّيْتُ، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا))، فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَفَّيْهِ الأَرْضَ، وَنَفَخَ فِيهِمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ.

[2] حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ يعنى ابْنَ مِنْهَالٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَمَّارٌ بِهَذَا وَضَرَبَ شُعْبَةُ بِيَدَيْهِ الْأَرْضَ ثُمَّ أَدْنَاهُمَا مِنْ فِيهِ ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ.

وَقَالَ النَّضْرُ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ ذَرًّا يَقُولُ عَنْ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ الْحَكَمُ وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَمَّارٌ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير