ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 02 - 05, 06:06 م]ـ
أقول كما قال الشيخ ابراهيم
ولكن فيما قاله الشيخ محل نظر
ومن ذلك قوله
(كالذين يقولون روى البخاري في الصحيح عن مبتدعة، نقول لهم: هم ليسوا مبتدعة عند البخاري، فلا تحاسبوه على ذلك.)
انتهى
هذا الكلام يستقيم أبدا
فتشيع عبيد الله بن موسى لايخفى على من هو دون البخاري فضلا عن البخاري
وتشيع جرير بن عبد الحميد
وعمران بن حطان وما قيل في رجوعه لايعرف صحته
وما قاله ابن حجر في الهدي من أن البخاري خرج له في المتابعات غير صحيح
فقد خرج له في الأصول
(5952 حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ *
)
وكذا شبابة بن سوار
والبخاري لما يخرج لشيعة الكوفة يتجنب أن يخرج ما يدعم بدعتهم
وأما قضية التدليس فيكفي فيه قول النسائي الامام
والنسائي امام من أئمة الجرح والتعديل لايترك قوله الا بحجة
بل الاصل قبول كلامه والاعتداد به
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[22 - 02 - 05, 06:16 م]ـ
أخي المحب الشيخ ابن وهب
و أنا كذلك أقول: فيما قاله نظر من حيث التفسير لعبارة النسائي.
لكن أعتقد أن أبا الزبير ليس مدلسا بالمعنى الذي يعنيه بعض المتأخرين، و هو رواية ما لم يسمعه، عمَّن سمع منه في الجملة!
فالنسائي قال ما قاله عن قضية واقعة - بلا ريب -و لم يقل ذلك بالتشهي: فالمطلوب البحث عن السبب الذي جعل النسائي يحكم به على أبي الزبير.
و السبب معروفٌ فيما أظن.
عمومًا، النتيجة صحيحة، وهي قبول ما رواه ابو الزبير عن جابر، و هو في طريقةالأئمة المتقدمين مجمع عليه.
فلا يعلم من رد أحاديث أبي الزبير بمجرد العنعنة المزعومة.
و المسألة تحتاج إلى بسط و ليست هي ما طرحه الأزهري.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 02 - 05, 06:32 م]ـ
الشيخ ابراهيم
بارك الله فيك
(فلا يعلم من رد أحاديث أبي الزبير بمجرد العنعنة المزعومة)
هذا صحيح
وكما ذكرتم
(و المسألة تحتاج إلى بسط و ليست هي ما طرحه الأزهري.)
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 02 - 05, 07:14 م]ـ
هل هو كني الشيخ أحمد شاكر؟
ـ[باز11]ــــــــ[23 - 02 - 05, 06:35 ص]ـ
##حرر من قبل المشرف لخروجه عن الموضوع ##
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 07:17 ص]ـ
من سغار تلاميذه أم كبارهم أم من المخضرمين؟؟؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 07:01 م]ـ
الحمد لله وحده ...
المشايخ الكرام، نعم هو الشيخ الفاضل أبو تراب
وههنا أمور ينبغي أن أشير إليها:
الأول: أنني كنت قد قرأت موضوعاً هنا على الملتقى لأحد المشايخ الكرام من المشتغلين بالحديث (لا أذكره الآن ولعله الشيخ السعد) فيه مثل كلام الشيخ أبي تراب فلم أستسغه، فسارعت إلى الشيخ محمد عمرو وسألته
ألا يكفي نصُّ إمام من أئمة الجرح والتعديل على نعت راوٍ ما بالتدليس لكي نُثْبِت تدليسه؟
فكانت إجابة الشيخ: ((طبعاً)).
وقد وهمتُ، فظننت أنني ألحقت هذا السؤال بإجابته في موضوعي: (سألت الشيخ فأجاب) لكنني بحثت عنه فلم أجده!
الثاني: أنني كنت تباحثتُ مع أحد الكرام من أهل المملكة من رواد هذا الملتقى صباح أمس حول: أبي الزبير عن جابر.
ولكنني لمّا أرتوِ، فكان ذلك سبب اتصالي على الشيخ محمد عمرو لسؤاله والاستنارة برأيه، والنهل من خبرته
فما زاد على أن قال لي ما معناه: هذا القضية (يعني أبا الزبير عن جابر) لا تزال تحتاج مني إلى إعادة نظر وبحث، فاسأل أبا تراب لعله بحث هذه القضية.
وبالطبع أطلت مع الشيخ محمد عمرو بعض الشيء في الكلام حول الليث عنه، وكلام الذهبي في الميزان عما لا يطمئن إليه قلبه من بعض أحاديث أبي الزبير عن جابر ... إلخ
الثالث: أنني لم أنقل هنا هذا الكلام من باب تقرير شيءٍ، أو طرح قضيةٍ قد صدر لي فيها رأيٌ، أو لكوني أستحسن وأؤيد كلام الشيخ أبي تراب - حفظه الله - (على أن الشيخ حريٌ أن يستمع له) حتى يقال (لا كما طرح الأزهري) بدليل ما يأتي.
الرابع: أنني عاودت الكلام مع الشيخ محمد عمرو حول إجابة أبي تراب - حفظهما الله - فرأيته استنكر ولمّا يعجبه الكلام، ثم هو ذكر راويا من المتهمين بشيء من البدع قبل البخاري بطبقة أو طبقتين، وقد روى لهم البخاري في الصحيح
بل في أصل الصحيح بل ذكر نفس مثال الشيخ ابن وهب (عمران بن حطَّان) وذكر المتن من حفظه دلالةً على قوله.
بل إن الشيخ أكَّد - كما سبق - أن نصَّ إمام يكفي في إثبات التدليس، كما هو الحال في إثبات ضعف راوٍ أو توثيقه (على التفصيل الذي ليس هذا محله).
الخامس: أن الغرض من صياغة الموضوع على صورته، ثم تذييله بالسؤال عن المسؤول وجعل ذلك في العنوان؛ إنما كان لإثرائه وحث الكرام على الدخول إليه
حتى أنني أرسلت على الخاص إلى بعض الكبار طالباً مشاركته إذا ما سمح وقته وإلا فـ (ما على المحسنين من سبيل).
ولازلت أنتظر فائدة تنظيرية في هذه القضية.
تنبيه أخير:لا يخفى على الجمع من المشايخ وطلبة العلم هنا أن تحرير مسألة بالتصنيف شيء، والكلام فيها في درس علم شيء ثان، والكلام فيها على الهاتف إجابة لسائل شيء ثالث.
(فلعل) الشيخ إذا روجع في وصفه للمبتدعة من الرواة عند البخاري فصَّل وما أطلق (وهو غالب ظني)، إذ هذا الإطلاق ليس من أسلوبه، ومن عرفه أدرك، (ولعل) التقصير من الأزهري، (ولعل) ...
=====
الشيخ الفاضل رضا صمدي، تشرفت بمرورك
====
¥