تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[24 - 03 - 08, 12:39 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد تناول الشيخ مبارك بن سيف الهاجري - حفظه الله - الكلام في سماع الحسن من علي في كتابه الموسوم (التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ج1/ ص295 - 305)

وقد تناول أيضا روايات الحسن عن علي،

لكني أثبت هنا خلاصة بحثه:

قال حفظه الله: (ص305):

{والخلاصة .. أن الحسن البصري عاصر علي بن أبي طالب، وكان له عند وفاته ما يقارب تسعة عشر عاما، وقد أثبت بعض الأئمة أنه رآه بالمدينة في صباه، وجاء في مسند أبي يعلى بإسنادٍ حسن تصريحه بالسماع منه، فثبت بهذا سماعه منه في الجملة، وأما ما رواه عن علي رضي الله عنه من قضائه في الكوفة، فالظاهر فيه الانقطاع، والله أعلم بالصواب.}

وللحسن عن علي في الكتب الستة أحاديث:

قال الترمذي، في كتاب الحدود باب 1:

1488 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِىُّ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِىِّ عَنْ عَلِىٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الصَّبِىِّ حَتَّى يَشِبَّ وَعَنِ الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَعْقِلَ». قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَلِىٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عَلِىٍّ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم. وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ «وَعَنِ الْغُلاَمِ حَتَّى يَحْتَلِمَ». وَلاَ نَعْرِفُ لِلْحَسَنِ سَمَاعاً عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ. تحفة 10067 - 1423

وقال الإمام أحمد:

952 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَنْبَأَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِىٍّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ عَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَبْلُغَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الْمُصَابِ حَتَّى يُكْشَفَ عَنْهُ». تحفة 10067 معتلى 6200

ويراجع أيضا تحفة الأشراف كما هو مبين:

والسنن الكبرى للنسائي:

7306، و7307 طبعة دار الرشد (كتاب الرجم، باب المجنونة تصيب الحد)

فقد روى النسائي حديث يونس عن الحسن من طريق يزيد بن زريع عن يونس به موقوفا وقال: ما فيه شيء صحيحٌ والموقوف أصح، هذا أولى بالصواب.

والحديث الثاني:

قال النسائي في الزكاة، باب 40:

2515 - أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ خَطَبَ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ أَدُّوا زَكَاةَ صَوْمِكُمْ. فَجَعَلَ النَّاسُ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ مَنْ هَا هُنَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قُومُوا إِلَى إِخْوَانِكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَضَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَلَى الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى نِصْفَ صَاعِ بُرٍّ أَوْ صَاعاً مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيرٍ. قَالَ الْحَسَنُ فَقَالَ عَلِىٌّ أَمَّا إِذَا أَوْسَعَ اللَّهُ فَأَوْسِعُوا أَعْطُوا صَاعاً مِنْ بُرٍّ أَوْ غَيْرِهِ. تحفة 5394 - 53/ 5

والثالث:

قال ابن ماجه في كتاب الجهاد باب 4:

2761 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَأَبِى الدَّرْدَاءِ وَأَبِى هُرَيْرَةَ وَأَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ كُلُّهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «مَنْ أَرْسَلَ بِنَفَقَةٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَأَقَامَ فِى بَيْتِهِ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَمَنْ غَزَا بِنَفْسِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْفَقَ فِى وَجْهِ ذَلِكَ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير