ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:11 ص]ـ
بارك الله فيكم.
لعلك قد واخذتني -شيخنا الكريم- على ما قد استدركتُ عليه كلامًا رجوتُ ألاّ أواخذ بعده عليه! (ابتسامة)
وإنما لم أُجِبك لبُعد عهدي، وطول مدَّتي بهذا الحديث، وعزمي أن أعود عليه بالبحث والدراسة المحرَّرة المنظمة؛ فإن المرقوم أعلاه من أعمال البدايات التي يشوبها ما يشوبها -كما سبق-.
والآن قد كتبتُ دراسة مطوَّلةً جديدةً للحديث من الأول، ثم وجدتني فيها قد وافقتُك في غير شيءٍ مما استدركتَه، وأفدتَني في شيء، فأحسن الله إليك، ونفع بك.
غير أني أحترز في عدِّ رواية عمر بن ذر خطأً، فضلاً عن عدِّه ظاهرًا، فليُحرر، مع ملاحظة أن عبدَالرزاق متابَعٌ عن عمر بن ذر متابعةً معلَّقة.
وبخصوص رواية يونس بن محمد المؤدب عن جرير بن حازم: لا أرى ما يدعو إلى النظر في انقطاع ما بينه وبين جرير مع صحة تصريحه بالتحديث عنه.
وبخصوص حديث عطاء بن السائب: يلاحَظ أن حمادًا مختلَفٌ عليه.
والله أعلم.
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[12 - 09 - 10, 05:29 م]ـ
يشهد الله أني ما كتبت إلا متعلما منك أستاذنا المبارك.
ولو عددت الفوائد التي خرجت أنا بها من ما نعته أنت ب"أعمال البدايات" لعرفت حقا من ينبغي أن يقال له "شيخنا الكريم".
ولو أنك أرشدتني إلى الدراسة المطولة، فأنا أطمع في تحصيل المزيد من الفوائد وسأكون لك من الشاكرين.
غير أني أحترز في عدِّ رواية عمر بن ذر خطأً، فضلاً عن عدِّه ظاهرًا، فليُحرر، مع ملاحظة أن عبدَالرزاق متابَعٌ عن عمر بن ذر متابعةً معلَّقة.
سأنظر إن يسر الله في المسألة.
وأسأل الله أن لا يحرمنا الاستفادة منك وأن يبارك في عمرك وعملك.
ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[13 - 09 - 10, 04:51 م]ـ
ويبدو أن الألباني - رحمه الله - لم يدرس الحديث لما علق على مشكاة المصابيح، فإن صاحب المشكاة ذكر الروايتين، عن أبي، وعن عبد الرحمن بن أبزى (1/ 398)، فعلَّق الألباني - رحمه الله - بقوله: (واعلم أن هذا الحديث حديثٌ واحد، إلا أن الرواة اختلفوا فيه، فبعضهم جعله من حديث ابن أبزى عن أبي بن كعب، وبعضهم جعله من حديث ابن أبزى لم يجاوز به إلى أبي، وأيهما كان فالحديث صحيح، لأنهما صحابيان معروفان) ا. ه.
قولك (لم يدرس الحديث) لم تقبله نفسى أنظر وتأمل كلام الشيخ تجده هوخلاصة بحثك بايجاز دمت طيباوجزاك الله خيرا على المجهود