تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد ترجمة أبان بن ثعلب وضمرة بن ربيعة الواردين بهذا النص]

ـ[محمد الأثري]ــــــــ[23 - 02 - 05, 06:36 ص]ـ

أَمَّا الْبُرْدَةُ فَقَدْ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا , فَحَكَى أَبَانُ بْنُ ثَعْلَبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ وَهَبَهَا لِكَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ وَاشْتَرَاهَا مِنْهُ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه وَهِيَ الَّتِي يَلْبَسُهَا الْخُلَفَاءُ , وَحَكَى ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ أَنَّ هَذِهِ الْبُرْدَةَ أَعْطَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ آيِلَةَ أَمَانًا لَهُمْ فَأَخَذَهَا مِنْهُمْ سَعِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَكَانَ عَامِلًا عَلَيْهِمْ مِنْ قِبَلِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ فَبَعَثَ بِهَا إلَيْهِ , وَكَانَتْ فِي خَزَائِنِهِ حَتَّى أُخِذَتْ بَعْدَ قَتْلِهِ , وَقِيلَ اشْتَرَاهَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّفَّاحُ بِثَلَاثِمِائَةِ دِينَارٍ. وَأَمَّا الْقَضِيبُ فَهُوَ مِنْ تَرِكَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي هِيَ صَدَقَةٌ وَقَدْ صَارَ مَعَ الْبُرْدَةِ مِنْ شِعَارِ الْخِلَافَةِ. أَمَّا الْخَاتَمُ فَلَبِسَهُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ رضي الله عنهم حَتَّى سَقَطَ مِنْ يَدِهِ فِي بِئْرٍ فَلَمْ يَجِدْهُ , فَهَذَا شَرْحُ مَا قُبِضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ صَدَقَتِهِ وَتَرِكَتِهِ.

ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[23 - 02 - 05, 02:23 م]ـ

ترجم السمعاني في الأنساب لضمرة بن ربيعة الرملي.

وأذكر أن الأمام أحمد قد وثقه وكذا ابن معين.

ـ[محمد الأثري]ــــــــ[23 - 02 - 05, 04:37 م]ـ

أين الهمم يا أهل الحديث

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 02 - 05, 07:53 م]ـ

أبا هو ابن تغلب وهو كوفي مشهور وهو شيعي ثقة وهو من رجال التهذيب (ووقع في النص الذي نقله الأخ سابقا ثعلب وهو تصحيف والصواب تغلب)

وهذه الحكاية ذكرها الماوردي في الأحكام السلطانية وغيره، وهي معضلة لاتصح.

تهذيب التهذيب ج1/ص81

م ع مسلم والأربعة أبان بن تغلب الربعي أبو سعد الكوفي

روى عن أبي إسحاق السبيعي والحكم بن عتيبة وفضيل بن عمر والفقيمي وأبي جعفر الباقر وغيرهم

وعنه موسى بن عقبة وشعبة وحماد بن زيد وابن عيينة وجماعة قال أحمد ويحيى وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد أبو حاتم وقال الجوزجاني زائغ مذموم المذهب مجاهر وقال أبو بكر بن منجويه مات سنة 241

وقال بن عدي له نسخ عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة وهو من أهل الصدق في الروايات وإن كان مذهبه مذهب الشيعة وهو في الرواية صالح لا بأس به

قلت هذا قول منصف وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لا سيما إن كان غير داعية وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة

وقال بن عجلان ثنا أبان بن تغلب رجل من أهل العراق من النساك ثقة

ولما خرج الحاكم حديث أبان في مستدركه قال كان قاص الشيعة وهو ثقة ومدحه بن عيينة بالفصاحة والبيان

وقال أبو نعيم في تاريخه مات سنة 4 وكان غاية من الغايات وقال أحمد بن سيار مات بعد سنة 41 وقال العقيلي سمعت أبا عبد الله يذكر عنه عقلا وأدبا وصحة حديث إلا أنه كان غاليا في التشيع وقال بن سعد كان ثقة وذكره بن حبان في الثقات وأرخ وفاته ومنه نقل بن منجويه

وقال الأزدي كان غاليا في التشيع وما أعلم به في الحديث بأسا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 02 - 05, 08:07 م]ـ

والثاني هو ضمرة بن ربيعة وهو من رجال التهذيب

تهذيب التهذيب ج4/ص403

بخ 4 البخاري في الأدب المفرد والأربعة ضمرة بن ربيعة الفلسطيني أبو عبد الله الرملي مولى علي بن أبي حملة وقيل غير ذلك في ولائه وهو دمشقي الأصل

روى عن إبراهيم بن أبي عبلة والأوزاعي وبلال بن كعب والسري بن يحيى والشيباني والثوري وشريح بن عبيد ويحيى بن أبي عمرو الشيباني وعبد الله بن شوذب وعثمان بن عطاء الخراساني وإسماعيل بن عياش وغيرهم

وعنه شيخه إسماعيل بن عياش وأيوب بن محمد الوزان وأحمد بن هاشم الرملي والحسن بن واقع والحسين بن أبي السري العسقلاني وعبيد الله بن الجهم الأنماطي ودحيم وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وأبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس وعيسى بن يونس الفاخوري وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي وجماعة

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه رجل صالح صالح الجديث من الثقات المأمونين لم يكن بالشام رجل يشبهه وهو أحب إلينا من بقية

وقال بن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح

وقال آدم بن أبي إياس ما رأيت أحدا أعقل لما يخرج من رأسه منه

وقال بن سعد كان ثقة مأمونا خيرا لم يكن هناك أفضل منه مات في أول رمضان سنة اثنتين ومائتين وكذا أرخه بن يونس وقال كان فقيههم في زمانه

قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال الساجي صدوق يهم عنده مناكير

وقال العجلي ثقة وروى ضمرة عن الثوري عن عبد الله بن دينار عن بن عمر حديث من ملك ذا رحم محرم فهو عتيق أنكره أحمد ورده ردا شديدا وقال لو قال رجل أن هذا كذب لما كان مخطئا وأخرج الترمذي وقال لا يتابع ضمرة عليه وهو خطأ عند أهل الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير