ـ[محمد الأثري]ــــــــ[24 - 02 - 05, 12:37 ص]ـ
فضيلة الشيخ عبد الرحمن الفقيه
لقد رجعت إلى نسخ قديمة من الأحكام السلطانية ففيها ((أبان بن ثعلب)) فكيف أستطيع أن أجزم أن هذا تصحيف ونقل القلقشندي في صبح الأعشى هذا النص وفيه أبان بن ثعلب
ـ[محمد الأثري]ــــــــ[24 - 02 - 05, 12:39 ص]ـ
أَمَّا الْبُرْدَةُ فَقَدْ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا , فَحَكَى أَبَانُ بْنُ ثَعْلَبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ وَهَبَهَا لِكَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ وَاشْتَرَاهَا مِنْهُ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه وَهِيَ الَّتِي يَلْبَسُهَا الْخُلَفَاءُ , وَحَكَى ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ أَنَّ هَذِهِ الْبُرْدَةَ أَعْطَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ آيِلَةَ أَمَانًا لَهُمْ فَأَخَذَهَا مِنْهُمْ سَعِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَكَانَ عَامِلًا عَلَيْهِمْ مِنْ قِبَلِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ فَبَعَثَ بِهَا إلَيْهِ , وَكَانَتْ فِي خَزَائِنِهِ حَتَّى أُخِذَتْ بَعْدَ قَتْلِهِ , وَقِيلَ اشْتَرَاهَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّفَّاحُ بِثَلَاثِمِائَةِ دِينَارٍ. وَأَمَّا الْقَضِيبُ فَهُوَ مِنْ تَرِكَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي هِيَ صَدَقَةٌ وَقَدْ صَارَ مَعَ الْبُرْدَةِ مِنْ شِعَارِ الْخِلَافَةِ
أريد ترجمة سعيد بن خالد هذا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 02 - 05, 02:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أما الطبعة القديمة للأحكام السلطانية للماوردي فهي كما تفضلت ص 216 ولكن لايؤمن وقوع التصحيف فيها
وورد في طبعة صبح الأعشى في صناعة الإنشا ج3/ص290 (تحقيق عبدالقادر زكار) وزارة الثقافة دمشق
قال ابن الأثير وهي شملة مخططة وقيل كساء أسود مربع فيه صغر وقد اختلف في وصولها إلى الخلفاء
فحكى الماوردي في الأحكام السلطانية عن ((أبان بن تغلب)) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان وهبها لكعب بن زهير حين امتدحه بقصيدته التي أولها بانت سعاد فاشتراها منه معاوية
والذي ذكره غيره أن كعبا لم يسمح ببيعها لمعاوية وقال لم أكن لأوثر بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا
فلما مات كعب اشتراها معاوية من ورثته بعشرة آلاف درهم
وحكى الماوردي أيضا عن حمزة بن ربيعة أن هذه البردة كان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها لأهل أيلة أمانا لهم فأخذها منهم عبد الله بن خالد بن أبي أوفى وهو عامل من قبل مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية ..
وكذلك في نسخة موقع الوراق من صبح الأعشى
(فحكى الماوردي في الأحكام السلطانية عن أبان بن تغلب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان وهبها لكعب بن زهيرٍ حين امتدحه بقصيدته التي أولها: بانت سعاد فاشتراها منه معاوية. والذي ذكره غيره أن كعباً لم يسمح ببيعها لمعاوية، وقال: لم أكن لأوثر بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً. فلما مات كعب اشتراها معاوية من ورثته بعشرة الأف درهم.
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=77&page=1
فلعلك تتأكد بارك الله فيكم فاحتمال التصحيف وارد.
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[04 - 10 - 05, 09:27 ص]ـ
الأخ عبد الرحمن الفقيه راجع كتاب الخلفاء للسيوطي في مسألة البرده هذه حيث ذكر رواية أخرى هناك زعم انها في الطيوريات - ولم أجدها - ....
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 10 - 05, 12:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به
وهذا نص كلام السيوطي
أخرج السلفي في الطوريات بسنده إلى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء أن كعب بن زهير رضي الله عنه لما أنشد النبي صلى الله عليه و سلم قصيدته [بانت سعاد] رمى إليه ببردة كانت عليه فلما كان زمن معاوية رضي الله عنه كتب إلى كعب: بعنا بردة رسول الله صلى الله عليه و سلم بعشرة آلاف درهم فأبى عليه فلما مات كعب بعث معاوية إلى أولاده بعشرين ألف درهم و أخذ منهم البردة التي هي عند الخلفاء آل العباس و هكذا قاله خلائق آخرون
و أما الذهبي فقال في تاريخه: أما البردة التي عند الخلفاء آل العباس فقد قال يونس ابن بكير عن ابن إسحاق في قصة غزوة تبوك: [إن النبي صلى الله عليه و سلم أعطى أهل أيلة بردة مع كتابه الذي كتب لهم أمانا لهم فاشتراها أبو العباس السفاح بثلاثمائة دينار]
قلت: فكانت التي اشتراها معاوية فقدت عند زوال دولة بني أمية
و أخرج الإمام أحمد بن حنبل في الزهد عن عروة بن الزبير رضي الله عنه أن ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي كان يخرج فيه للوفد رداء حضرمي طوله أربعة أذرع و عرضه ذراعان و شبر فهو عند الخلفاء قد خلق و طووه بثياب تلبس يوم الأضحى و الفطر في إسناده ابن لهيعة.
و قد كانت هذه البردة عند الخلفاء يتوارثونها و يطرحونها على أكتافهم في المواكب جلوسا و ركوبا و كانت على المقتدر حين قتل و تلوثت بالدم و أظن أنها فقدت في فتنة التتار فإنا لله و إنا إليه راجعون) انتهى.