تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة أحب أن أعرف أجوبتها حول التصحيح بالشواهد عند الشيخ الألباني]

ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[24 - 02 - 05, 03:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله ان يجزل الثواب للمحتسب وقتا للجواب

1 ـ كثير من المشتغلين بعلم الحديث من اهل العلم يقولون إن الشيخ الالباني رحمه الله تعالى وأجزل له المثوبة .. كان يكثر من التصحيح بالشواهد ...

واضطلعت في موقع طيب للرد على الصوفية يتحدث فيه عن قصة سارية الجبل ... وان الشيخ ناصر حسنها .... ثم عقب عليها بقوله بأن الشيخ صححها لكثرت الطرق .. وقال ردا على ذلك بان طرقها كلها فيها كذاب .. إلا طريق واحد فيها ضعيف قد اختلط ....

وذكر ما في النخبة من قول ان الحديث الذي فيه متروك او كذاب لا يقوّى ولا يتقوّى ...

لست اسال عن حديث سارية الجبل .. إنما سؤالي التالي

هل الشيخ الالباني يجهل هذه القاعدة التي ذكرت آنفا؟؟ الجواب لا .. فسؤال ما توجيه الشيخ ناصر لهذا النص في النخبة؟؟؟؟؟ أكيد الشيخ له في ذلك رد .. لأن مثل النخبة لا يخفى على صغار طلبة العلم .. فاحب ان اعرف مالذي دفع الشيخ الى التصحيح .. لابد ان له توجيها لما ذكر اعلاه في النخبة

2 ـ في الذب عن مسند الإمام احمد للحافظ ابن حجر

هناك احاديث ذكرها ابن الجوزي وقال عنها موضوعة ... فاول ما رد الحافظ بقوله

القول المسدد في الذب عن مسند أحمد ج1/ص11

ثم نشرع الآن في الجواب عن الأحاديث التسعة التي أوردها واقتصر عليها ونجيب عنها أولا من طريق الإجمال بأن الأحاديث التي ذكرها ليس فيها شيء من أحاديث الأحكام في الحلال والحرام والتساهل في إبرادها مع ترك البيان بحالها شائع وقد ثبت عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أنهم قالوا إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا.

سؤالي هو .. إن ماذكره ابن الجوزي في تشنيعه على ما في المسند هو من الموضوعات او شديد الضعف وهي تسع احاديث ..... ان شئتم ذكرتها .. اليست قاعدة الفضائل هي عند الحافظ فيما لم يشتد ضعفه؟؟ وبشروط معروفة

ام ان الحافظ كان يحكي ما عليه الإمام أحمد؟ فإن كانت الثانية؟؟ ولكني اعلم توجيها لطلبة العلم في الحديث .. بأن الإمام احمد عندما يعني بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال هو ما يكون حسنا في عرف المتاخرين من علماء الحديث ...

فاشكل علي هذا كيف يقول الحافظ في بداية رده هذا مع انه لا يتبناه هو؟؟ هذا من جهة .. وليس هو ما عليه الإمام احمد ...

انا لم اقرا الكتاب لانه ليس عندي فان كان على الشبكة اتمنى وضعه ليتسنى لي تحميله ألا وهو كتاب الذب عن مسند الامام احمد

ولكن اما كان يكفي ان يقال ان المسند هو كتاب اسانيد .. ولم يلتزم الإمام الصحة فيما وضعه فيه ... وان الامام احمد وضع احاديث كثيرة باسانيدها وهو يضعفها ... ولكن من اسند فقد احال؟؟

ارجو ان يزال الاشكال عندي في هذه المسالة

لا اريد روابط .. اريد من احد الاخوة يحتسب الاجر ويبين لي بعبارة موجزة وبسيطة مع احالات لكتب مع روابطها إن وجدت ..

وجزاكم الله خيرا

ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[24 - 02 - 05, 06:13 م]ـ

لازلت أنتظر

ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[25 - 02 - 05, 04:07 ص]ـ

للرفع .. آملا الجواب

ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[25 - 02 - 05, 08:42 ص]ـ

لا تحرموا أخاكم معرفة الجواب ...

ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[25 - 02 - 05, 01:26 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا شك أن الشيخ الألباني كان عارفاً بهذه القاعدة وقد صرح هو نفسه بذكرها في مواضع لكنه بشر يخطئ ويصيب ربما لم يطلع على كلام النقاد كلهم في راو أو كان اجتهاده أنه غير شديد الضعف فيكون قد أخطأ في ذلك.

وخصوصاً في الأسانيد الطويلة مثل أسانيد البيهقي قد لا يجد تراجم للرواة المتأخرين لأن الكتب التي تهتم بذلك الجانب قليلة فيكون في الإسناد كذاب أو متروك وهو لا يشعر.

أما ابن الجوزي فهو متشدد جداً في باب التضعيف وقد أدخل جملة من الأحاديث الثابتة في كتابه الموضوعات بعضها في الصحيحين فكيف يسلم من ذلك كتاب مثل المسند إذ لم يكن قصد الإمام أحمد الاقتصار على الأحاديث الصحيحة والدليل على ذلك أنه هو نفسه قد صرح بضعف أحاديث كثيرة هي في المسند.

والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[باز11]ــــــــ[26 - 02 - 05, 06:43 ص]ـ

التقوية بالشاهد طريقة مطروقة عند المحدثين فلا تحتاج لبحث مفرد وهي مذكورة في كل كتب المصطلح تقريبامع الإعتبار والمتابعة

ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[26 - 02 - 05, 07:14 ص]ـ

جزى الله خيرا الإخوة

أخي أبو بكر الأمريكي ....... هل استنتج من كلامك أن الألباني كان لا يستفرغ الوسع في معرفة حال راو من الرواة؟؟؟؟؟ فمثلا يكتفي بما انتشر وطبع؟؟ أرجو من الإخوة زيادة بيان في هذا الأمر

اما ما قلته بالنسبة لابن الجوزي .. هل افهم ان الاحاديث التي ذكرها ابن الجوزي (أعني التسعة) والتي ذكر فيها ابن حجر أنها من قبيل ما يتساهل بروايته عند الإمام أحمد .. في الفضائل وغيرها مما لم يكن فيه اصول او أحكام ... هل أفهم أن هذه الأحاديث التسعة هي مما خف ضعفه؟ حتى قال الحافظ فيها ما قال؟؟؟ أم أنه يقصد ان الإمام أحمد كانت عنده من قبيل الحسن عند مصطلح المتاخرين؟؟؟؟

لماذا أريد زيادة بيان .... لأن المستشهدين بالأحاديث شديدة الضعف يستشهدون بهذا القول في الذب عن المسند لابن حجر ... والذي نقلته في الأعلى ... أقول إنهم يستشهدون به بجواز رواية حتى ما اشتد ضعفه بل وفيه كذابون ووضاعون .. فبماذا يجاب عليهم ... تحت هذا الباب؟

أخونا الباز ....

ما قلته معروف ولا اشكال فيه .. و لكن القاعدة التي قراتها ... وهي ان ما اشتد ضعفه لا يقوي ولا يتقوّى ... فكيف الشيخ الألباني يقوّي بالشديد الضعف؟؟

ومثال ذلك كما قرأت في موقع الصوفية .. وهو من المواقع الطيبة في الرد على المتصوفة والمبتدعة بأن الشيخ رحمه الله .. حسن الحديث بوجود سبعة طرق ستة منها فيها وضاعون وكذابون .. في حين الطريق السابع فيه ضعيف قد اختلط

سؤالي .. هذا الحديث السابع الذي ضعفه يسير .. كيف يقويه الشيخ ناصر بالست أحاديث التي لا يخلوا في سندها وضاع وكذاب ...

ولا تحرمنا من لديه زيادة في البيان جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير