ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[28 - 02 - 05, 11:32 ص]ـ
سأحاول في أقرب فرصة أن أبين لك سبب تصحيح الشيخ ناصر رحمه الله للحديث بالشواهد
.
تصحيح الحديث و تحسينه لوجود الشواهد و المتابعات هو سبيل المؤمنين قاطبة من لدن أحمد إلى الألباني و الوادعي، و من رام غير ذلك فقد خالف سبيل المؤمنين، و من لم يأخذ بالشواهد و المتابعات يلزمه تضعيف احاديث في الصحيحين تلقتها الامة بالقبول و كفى بذلك مخالفة لسبيل المؤمنين.
قال الكرماني في حديث أبهم البخاري فيه رجلا:
هذه الرواية و إن كانت عن مجهول لكنها متابعة و يغتفر فيها ما لا يغتفر في الأصول أ. هـ
قال الدارقطني عن بعض الضعفاء: يصلح للاعتبار أ. هـ
قال الشيخ مقبل رحمه الله في المقترح:
إذا روى - يعني اسماعيل بن عياش - عن الشاميين تقبل روايته، وإذا روى عن المصريين أو المدنيين يصلح في الشواهد والمتابعات. أ. هـ
ولكن مبدئيا أقول لك إن الشيخ ناصر له مذهب خاص في التحسين والتصحيح يشبه بعض الشيء مذهب ابن حجر مع تساهل أكثر
التصحيح و التقوية بالشواهد و المتابعات مذهب أئمة الحديث قاطبة و ليس مذهبا خاصا بالألباني و قد نقلت لك بعضا من ذلك
و قد رد الشيخ الفاضل أبي اسحق الحويني حفظه الله و عافاه، بكلام علمي جميل جميع الدعاوى التي تنسب إلى أئمة الحديث في عدم قبولهم للحديث الحسن (انظره لزاما) و لولا طوله لنقلته ..
ثم قال في نهاية بحثه الماتع في (كشف المخبوء):
فظهر مما ذكرت و الحمد لله أنه لا يجوز حشر أبي حاتم رحمه الله في زمرة المنكرين للاحتجاج بالحديث الحسن.
بقي أبو بكر بن العربي رحمه الله فإنهم نسبوا إليه و إلى شيخ له انهما انكرا وجود الحسن و لم أقف على كلامهما في ذلك و غالب ظني انه لا حجة فيه و الله اعلم
و ذكر لي بعض أصحابنا ان ابن حزم ممن ينكر وجود الحديث الحسن بدليل انه لا يذكره في نقده!!
و ليس هذا بدليل و عدم ذكره لايعني انه ينكره و لم أقف له على كلام في ذلك
و جملة القول ان دعوى الحافظ الاتفاق على الاحتجاج بالحديث الحسن لذاته سالمة من أي اعتراض على التحقيق و الله اعلم أ. هـ
يعني أنه إذا وجد للحديث عدة طرق فإنه يعتبر أن للحديث أصلاً في كلام النبي صلى الله عليه وسلّم
أي طرق؟
إن كانت طرقا فيها كذابين و وضاعين فلا يأخذ بها أما غير ذلك فإنه يأخذ و هو الصواب
أما إذا وجدنا حديثا جميع طرقه جاءت عن طريق هذا الكذاب - واتفق أهل الحديث على انه كذاب- ثم رأينا الشيخ رحمه الله يصححه او يحسنه، فنعتقد بعد ذلك انه وهم رحمه الله.
أما أن يقال إن هذا مذهب الألباني في التصحيح فغبر صواب لانه صرّح بما لا يدع مجالا للشك في مذهبه في تقوية الأحاديث بالشواهد و المتابعات في عدد من كتبه لا سيما الاخيرة
لذلك فإن الشيخ ناصر إذا حسّن حديثاً فعليك أن تدقق في تحسينه أما إذا ضعّف حديثاً فكن مطمئناً لذلك
سبحان الله .. كل الاحاديث التي ضعفها الشيخ أصاب في تضعيفه!!
هناك عدد من الاحاديث صححها و حقها التضعيف و اخرى ضعفها و حقها التصحيح او اقل أحوالها التحسين.
و من راجع بعض مؤلفات الشيخ مقبل عرف ذلك .. و كذلك الشيخ عبدالله الدويش له كتاب يتعقب فيه الألباني في التصحيح و التضعيف، و كل يؤخذ من قوله و يرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم
ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[01 - 03 - 05, 03:14 ص]ـ
ياريت الشيخ الإدريسي يرد على الأخ واحد من المسلمين
نقاش ماتع .. وبهذا يتضح لي الامر إن شاء الله
أنتظر الشيخ الادريسي وتعقيبه على الاخ واحد من المسلمين
وأتمنى أن يشاركنا الشيخ الفقيه .. لأني والله أستمتع بطريقته في البيان
أخوكم
حسام العقيدة
ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[03 - 03 - 05, 08:07 ص]ـ
بانتظار مشاركات طلاب العلم فالموضوع يهمني جدا
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[03 - 03 - 05, 09:58 ص]ـ
الأخ حسام العقيدة
للشيخ الألباني مذهب مكذهب ابن حجر العسقلاني تراه غير مقبول في كثير ممن يكتب في هذا الملتقى ومن ذلك المذهب:
¥