تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأي مجتهد يحترم تراث المسلمين لا يجد حرجا في الاطلاع ودراسة آراء ما يتوفر له من آراء من سبقه من أهل الاجتهاد والنظر، فإن وجد فلا حاجة لإعادة البحث من أصول البحث، بل ينظر فإن رأى ما يناسب اعتمده وهذا بدل المجهودات الهائلة التي ما زالت حتى الآن تبذل فيها الأوقات في دراسة أحكام الصلاة والطهارة والحيض والصوم وغيرها كثير مما أشبع بحثا وتحقيقا، بينما ما تحتاج له الأمة كحكم نقل الأعضاء، وفتح الاعتمادات وطرق البيع بأساليبها المتعددة، وأحكام المسلمين التي يحتاجونها في الغرب عند تواجدهم للدراسة أو التجارة وغيرها من الأبحاث المهمة لا تجد فيها إلا النزر اليسير فلا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 09 - 03, 02:04 ص]ـ

أخي الحبيب

الشيخ عصام البشير وفقه الله

معذرة

أنا اعتمدت على الحفظ ولما رجعت الى كتاب فتح الباري

رأيت أن الأمر كما ذكرتموه

ورغم أني قرأت كلام ابن حجر في الفتح ورجعت اليه الا

اني ما زلت في شك من أمري

وقلت لعل ذهني انصرف الى هذا الموضع من الفتح

(أما دعوى الكرماني أنه لمراعاة صنيع مشايخه في تراجم مصنفاتهم وأن رواية قتيبة هنا كانت في بيان معنى التحديث والاخبار ورواية خالد كانت في بيان طرح الإمام المسألة فذكر الحديث في كل موضع عن شيخه الذي روى له الحديث لذلك الأمر مقبولة ولم تجد عن أحد ممن عرف حال البخاري وسعة علمه وجودة تصرفه حكى أنه كان يقلد في التراجم ولو كان كذلك لم يكن له مزية على غيره وقد توارد النقل عن كثير من الأئمة أن من جملة ما امتاز به كتاب البخاري دقة نظره في تصرفه في تراجم أبوابه والذي ادعاه الكرماني يقتضى أنه لا مزية له في ذلك لأنه مقلد فيه لمشايخه ووراء ذلك أن كلا من قتيبة وخالد بن مخلد لم يذكر لأحد منهما ممن صنف في بيان حالهما أن له تصنيفا على الأبواب فضلا عن التدقيق في التراجم وقد أعاد الكرماني هذا الكلام في شرحه مرارا ولم أجد له سلفا في ذلك والله المستعان)

وهو في موضع آخر

ولعله هو الذي علق في ذهني

ولاعلاقة له بهذا الموضوع الا في كون البخاري استفاد من مشايخه

ورغم أن ظاهر عبارة ابن حجر يؤيد ما ذهبتم اليه

فإني ما زلت في شك من أن بعض هذا الكلام للكرماني

وكأني قد قرأته في كتاب الكرماني ولست بالمتحقق من ذلك

وليس عندي الآن كتاب الكرماني لكي اتأكد من صحة ذلك

ولكن الذي في ذاكرتي

أني قد قرأت كلاما قريبا من هذا في كتاب الكرماني

إن لم أكن واهما

والله أعلم بالصواب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 09 - 03, 10:16 م]ـ

الحقيقة ان مثل هذا الكلام (يبعد) ان يخرج من امثال ابن حجر رحمه الله.

من من مارسوا الصحيح واعالجوه أذ هو ظاهر البطلان بين الخطل.

ولعل ابن حجر نقله من بعض مشايخه كما تفضل اخونا ابن وهب.


الاخ راجى رحمة ربه بلغه الله رجاءه.

الموضوع ليس مسألة استفادة من تراث!! المسألة اكبر من ذلك راجع من (زعموا) ان البخارى يستفيد عنهم؟ ثم ان ادنى طالب علم طالع الصحيح يتبين له جليا خطأ هذا القول. اذ ان البخارى قد شن الغارة على أهل الرأى في الفقه وهذا بين من تراجمه واختياره للاحاديث .. فكيف بالكرابيسي وبن كلاب؟؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 09 - 03, 04:43 ص]ـ
أخي الحبيب المتسك بالحق
بارك الله فيك
=======

وأجدها فرصة للتعليق على مانقلته عن ابن حجر
((أما دعوى الكرماني أنه لمراعاة صنيع مشايخه في تراجم مصنفاتهم وأن رواية قتيبة هنا كانت في بيان معنى التحديث والاخبار ورواية خالد كانت في بيان طرح الإمام المسألة فذكر الحديث في كل موضع عن شيخه الذي روى له الحديث لذلك الأمر مقبولة ولم تجد عن أحد ممن عرف حال البخاري وسعة علمه وجودة تصرفه حكى أنه كان يقلد في التراجم ولو كان كذلك لم يكن له مزية على غيره وقد توارد النقل عن كثير من الأئمة أن من جملة ما امتاز به كتاب البخاري دقة نظره في تصرفه في تراجم أبوابه والذي ادعاه الكرماني يقتضى أنه لا مزية له في ذلك لأنه مقلد فيه لمشايخه ووراء ذلك أن كلا من قتيبة وخالد بن مخلد لم يذكر لأحد منهما ممن صنف في بيان حالهما أن له تصنيفا على الأبواب فضلا عن التدقيق في التراجم وقد أعاد الكرماني هذا الكلام في شرحه مرارا ولم أجد له سلفا في ذلك والله المستعان)
التعقيب

ان شيوخ البخاري صنفوا كتبا مبوبا
حسنة الترتيب
فقد صنف ابن ابي شيبة كتابه المصنف وهو كتاب حسن الترتيب والتبويب

وصنف محمد بن سلام في أبواب العلم كتب مبوبة

وكذا غير ه من مشايخ البخاري
وحتى وكيع وعبدالرزاق ونحو هولاء
كتبهم
مبوبة
تبويبا حسنا

وقتيبة بن سعيد لاشك أنه صنف كتبا مبوبة
وقد ذكر له الاسماعيلي أو الصابوني
كتاب الايمان

ولايبعد ان يكون كتابا مبوبا

ولاشك ان البخاري امتاز عنهم
وتميز بحسن الترتيب والتبويب ولكن لايمنع ان يكون استفاد من تبويبات شيوخه او الكتب المصنفة قبله

هذا لايعني صحة ما ادعاه الكرماني كما بينه ابن حجر

والله أعلم بالصواب
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير