ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 03 - 05, 01:38 م]ـ
تنبيه
بيان خطورة الربا
(ذكر ابن بكير قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس فقال: يا أبا عبد الله , إني رأيت رجلا سكرانا يتعاقر يريد أن يأخذ القمر , فقلت: امرأتي طالق إن كان يدخل جوف ابن آدم أشر من الخمر. فقال: ارجع حتى أنظر في مسألتك. فأتاه من الغد فقال له: ارجع حتى أنظر في مسألتك فأتاه من الغد فقال له: امرأتك طالق , إني تصفحت كتاب الله وسنة نبيه فلم أر شيئا أشر من الربا ; لأن الله أذن فيه بالحرب)
انتهى
انما ذكرت هذا للفائدة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 03 - 05, 01:54 م]ـ
الحاكم اختار طريق محمد بن غالب
(حدثنا أبو بكر بن إسحاق وأبو بكر بن بالويه قالا أنبأ محمد بن غالب حدثنا عمرو بن علي حدثنا بن أبي عدي حدثنا شعبة عن زيد (زبيد) عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
انتهى
وخرجه البيهقي في الشعب عن الحاكم عن الضبعي ثم قال
(هذا اسناد صحيح والمتن منكر بهذا الاسناد ولا أعلمه الا وهما وكأنه دخل لبعض رواة الإسناد في اسناده)
انتهى
ولم يذكر الراوي الذي أخطأ ودخل عليه ذلك
وهو محمد بن غالب بن حرب
ففي ترجمته
((*) قال السهمي: سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عن محمد بن غالب تمتام؟ فقال: ثقة مأمون، إلا أنه كان يخطئ، وكان وهم في أحاديث، منها: أنه حدث عن محمد بن جعفر الوركاني، عن حماد بن يحيى الأبح، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عمران بن حصين، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: شيبتني هود وأخواتها، فأنكر عليه هذا الحديث موسى بن هارون وغيره، فجاء بأصله إلى إسماعيل بن إسحاق القاضي فأوقفه عليه، فقال إسماعيل القاضي: ربما وقع الخطأ للناس في الحداثة، فلو تركته لم يضرك، فقال تمتام: لا أرجع عما في أصل كتابي.
وسَمِعْتُ أبا الحسن الدارقطني يقول: كان يتقى لسان تمتام، قال لنا أبو الحسن الدارقطني: والصواب أن الوركاني حدث بهذا الإسناد عن عمران بن حصين أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: لا طاعه لمخلوق في معصية الخالق، وحدث على أثره عن حماد بن يحيى الأبح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس؛ أن النبي r قال: شيبتني هود، فيشبه أن يكون التمتام كتب إسناد الأول ومتن الأخير، وقرأ على الوركاني فلم ينتبه إليه، وأما لزوم تمتام كتابه وتثبته فلا ينكر، ولا ينكر طلبه، وحرصه على الكتابة.
وسَمِعْتُ أبا الحسن يقول: ((شيبتني هود والواقعة)) معتلة كلها.
وسَمِعْتُ أبا الحسن يقول: جاء رجل من أهل خراسان إلى تمتام فأخرج له جزءًا من الحديث وفى أوله: هوذة، عن عوف، عن محمد بن سرين، عن أبي هريرة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبعده مراسيل، فأخذه الخراسانى وكتب كلماته، وكتب: عن ابن عون، عن الحسن، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وترك السند، فقال تمتام: أحسنت بارك الله فيك. (9)، و ((سؤالات السُّلَمِيّ)) (313
)
من موسوعة أقوال الدارقطني
ـ[المعلمي]ــــــــ[02 - 03 - 05, 02:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الفضلاء:
السلام عليكم ورحمة الله
الآيات في الزنا والربا تكاد أن تتماثل في الحكم، فلو أن النكارة في المتن فالمسألة فيها نظر، وإن كان هناك اضطراب في الإسناد أو المتن فلا بأس بأن تطبق قواعد الترجيح.
لكن يعضد أحاديث الربا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكر السبع الموبقات ذكر الربا ولم يذكر الزنى.
قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ () فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ)
وقال الله تعالى (الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون)
وقال تعالى (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين)
وقال تعالى في الزنى:
(الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة وحرم ذلك على المؤمنين)
وقال تعالى (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا () يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)
قال تعالى (ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا)
¥