تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد حديث ابن مسعود في رفع اليدين في مسند أبي حنيفة]

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 03 - 05, 05:57 م]ـ

حديث رواه أبو حنيفة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي عن علقمة والأسود عن ابن مسعود في عدم رفع اليدين إلا في الاستفتاح.

أنا وجدته من غير طريق أبي حنيفة في الدارقطني والبيهقي في السنن والخلافيات من طريق محمد بن جابر عن حماد

وقد توسع البيهقي في رده ومن ضمن ما قال عن الحاكم: لا نعلم أحدا حدث من أصحاب حماد عنه من المشهورين بالأخذ عنه ولوكان محفوظا لبادر بروايته أبو حنيفة و ...

أريد من عنده مسند أبي جنيفة أن يراجعه فيه أو كتاب رفع اليدين

وجزاه الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 03 - 05, 09:53 م]ـ

لعل في هذه الروابط ما يفيدك حفظكم الله

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=96392#post96392

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=9643

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=112736#post112736

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[09 - 03 - 05, 09:25 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الجليل عبد الرحمن الفقيه

ولكن لا يوجد فيها رواية أبي حنيفة

أريد إن كان عندك مسند أبي جنيفة أن تراجعه فيه

أو رواية لأبي حنيفة بهذا الإسناد

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 03 - 05, 09:56 ص]ـ

جاء في مسند أبي حنيفة (ص119 - 121 مع شرح الملا علي القاري)

عن حماد عن إبراهيم أنه قال في وائل بن حجر لم يصل مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة قبلها قط، أهو أعلم من عبدالله وأصحابه؟ ولم يحفظوه يعني رفع اليدين.

وفي رواية عن إبراهيم أنه ذكر حديث وائل بن حجر بصيغة الفاعل والمفعول فقال أعرابي ما أدري صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم قبلها؟ هو أعلم من عبدالله؟

وفي رواية ذكر حديث وائل بن حجر أنه رفع يديه عند الركوع وعند السجود فقال: هو أعرابي لايعرف شرائع الإسلام لم يصل مع لم يصل مع النبي صلى الله عليه وسلم في ظني إلا صلاة واحدة، وقد حدثني من لأ أحصي عن عبدالله بن مسعود أنه رفع يديه في بدء الصلاة فقط وحكاه مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعبدالله عالم بشرائع الإسلام وحدوده، متفقد لأحوال النبي صلى الله عليه وسلم، ملازم له في إقامته وأسفاره، وقد صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ما لايحصى.

ونحو هذا من غير طريق أبي حنيفة في موطأ محمد بن الحسن ص 58 - 59

107 - قال محمد: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، أخبرنا حُصَين بن عبد الرحمن، قال: دخلت أنا وعمرو بن مرّة على إبراهيم النخعي، قال عمرو: حدثني علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه: أنه صلى مع رسول الله، فرآه يرفع يديه إذا كبَّر، وإذا ركع، وإذا رفع، قال إبراهيم: ما أدري لعلَّه لم يَرَ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصلي إلاَّ ذلك اليوم فحفظ هذا منه، ولم يحفظه ابن مسعود وأصحابه ما سمعته من أحد منهم، إنما كانوا يرفعون أيديهم في بَدْء الصلاة حين يكبِّرون.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[09 - 03 - 05, 02:07 م]ـ

جزاك الله خيرا

هل أستطيع أن اجزم أن رواية لأبي حنيفة بهذا الإسناد لا توجد

ويقويه كلام الحاكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 03 - 05, 02:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وفي حاشية كتاب الأثار لمحمد بن الحسن (1/ 127)

قال المحشي أبو الوفاء الأفغاني

وأخرج الحارثي بسنده عن شقيق بن إبراهيم عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود أن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه كان يرفع يديه في أول التكبير ثم لايعود لشيء من ذلك ويأثر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم) انتهى.

ولا يخفى عليكم حال الحارثي والعلل التي في الإسناد بإذن الله تعالى.

فالذي في الروايات السابقة أن إبراهيم قال (وقد حدثني من لأ أحصي عن عبدالله بن مسعود) وكأنه كما سبق من النقل عن شرح القاري من طريق ابي حنيفة عن حماد عن إبراهيم

ولكن يبقى ثبوت ذلك عن أبي حنيفة، فالحارثي جمع في مسانيده عجائب وغرائب وهو متكلم فيه كما هو معلوم.

فيمكنك القول بأن هذه الرواية لاتصح عن أبي حنيفة، ولم ترد من طريق ثابت عنه، ولاعبرة بذكر الحارثي لهذا الطريق في مسنده.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[16 - 04 - 05, 03:42 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفقيه.

الحارثي (عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث الحارثي) يرويه، عن أبي الفضل جعفر بن محمد بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن يحيى الأزدي، عن الهياج بن بسطام، عن الإمام أبي حنيفة.

والحارثي ضعفوه.

وقال الذهبي: قد ألف مسندا لأبي حنيفة الإمام وتعب عليه ولكن فيه أوابد ما تفوه بها الإمام راجت على أبي محمد.

والهياج متروك.

فالذي في الروايات السابقة أن إبراهيم قال (وقد حدثني من لا أحصي عن عبدالله بن مسعود) وكأنه كما سبق من النقل عن شرح القاري من طريق ابي حنيفة عن حماد عن إبراهيم، ولكن يبقى ثبوت ذلك عن أبي حنيفة ... فيمكنك القول بأن هذه الرواية لا تصح عن أبي حنيفة، ولم ترد من طريق ثابت عنه، ولا عبرة بذكر الحارثي لهذا الطريق في مسنده.

نعم لا تصح من طريق الحارثي للطعن فيه وفي إسناده لأبي حنيفة.

لكن رواية مسند أبي حنيفة بشرح العيني. كيف إسنادها إلى أبي حنيفة؟

وهل الرواية السابقة (شقيق بن إبراهيم عن أبي حنيفة) ليس فيها نقص؟ فجمع الحارثي هو من طريق الهياج بن بسطام عن أبي حنيفة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير