تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الرواة المتروكون في مسند الإمام أحمد (جمع ودراسة) للدكتور عامر صبري]

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[18 - 03 - 05, 12:46 ص]ـ

الرواة المتروكون في مسند الإمام أحمد

جمع ودراسة

أ. د عامر حسن صبري (1)

التعريف بالبحث

عني هذا البحث بتتبع استقرائي للرواة المتروكين في مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى، وتراجمهم، وتتبع أحاديثم وتخريجها، والوقوف على كيفية إخراج الإمام أحمد لهؤلاء المتروكين، مع دراسة لأسباب إخراج الإمام لهم، وتبين أن الإمام لم يعتمد عليهم استقلالاً، وإنما أخرج لهم ما وافقهم غيرهم عليه، هذا مع ندرة الروايات التي جاءت من طريقهم.

(1) أستاذ الحديث النبوي وعلومه ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والقانون في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ولد في بغداد عام (1377 هج، 1957م)، وحصل على درجة الماجيستير من كلية الشريعة بجامعة أم القرى عام (1983م)، ورسالته " الاقتراح لابن دقيق العيد: دراسة وتحقيق "، وحصل على درجة الدكتوراة من الكلية نفسها عام (1986م)، ورسالته " تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي: دراسة وتحقيق "، وله أعمال كثيرة، من آخرها تحقيق " مشيخة القزوويني ت 750 هج).

توثيق البحث:

مجلة " الأحمدية " (مجلة علمية دورية محَكَّمَة، تعنى بالدراسات الإسلامية وإحياء التراث) دبي.

العدد الثامن عشر /رمضان 1425 هج – أكتوبر 2004 م.

من ص293 إلى ص 344.

والآن، ما رأي الإخوة طلبة العلم، المهتمين بالأبحاث الحديثية (هل أقوم بكتابة البحث وتفريغه على حلقات (انتفاع دوري)، ثم عند نهايته (يُفَرّغ) كاملاً في ملف وورد.

هل أشرع أم لا؟

بارك الله فيكم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 03 - 05, 12:59 ص]ـ

الأخ / أشرف ..

بارك الله فيك ..

الدكتور عامر يعرفه الجميع بتحقيقاته المميزة.

فأنا أول رافِعِي يَدِ الموافقةِ والتأييد، فتوكل على الله، أعانك الله وأحسن إليك.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[18 - 03 - 05, 02:11 ص]ـ

جزاك الله خيراً على تشجيعك أخي المبارك " محمد بن عبد الله "

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[18 - 03 - 05, 05:38 ص]ـ

الأخ الفاضل (أشرف بن محمد) ابدأ على بركة الله، وأنزله على فترات متقطعة، وحبذا لو كان معك من يساعدك فالذي يظهر لي أن البحث طويل جدا، وأنا لم أقف على المطبوع فهو لم يصلنا في مدينة الدمام.

ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[18 - 03 - 05, 08:19 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك اشرع بالموضوع

نسال أن يجزيك الجنة

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[18 - 03 - 05, 10:59 ص]ـ

ص294

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن الله عزوجل هيَّأ لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حُفَّاظاً عارفين، وجهابذةً عالمين، وصيارفةً ناقدين، ينفون عنها تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، فتفننوا في تصنيفها، وتنوَّعوا في تدوينها، على طرق مختلفة، ومناهج متنوعة، حرصاً على حفظها، وتمييزاً لصحيحها من دخيلها، حتى غدت السنة المطهرة بهذه الجهود الخيرة صافيةً نقية، لا تَزَيُّدَ فيها ولا نقص، وتحقق في ذلك قول الله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون}.

وكان من أشهر العلماء اهتماماً بحفظ السنّة وتبليغها والدفاع عنها الإمام الحافظ الحجة أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، الذي قدّم في سبيل حفظها الكثير، وترك لنا آثاراً عظيمة كان لها أبلغ الأثر في حفظ سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الضياع والتحريف، إضافة لما أوتي من الثبات والصبر على أشد البلاء في سبيل الدفاع عنها وصيانتها.

وإنَّ كتابه (المسند) ليعدُّ من أكبر دواوين السنّة، وأحسنها وضعاً، وأفضلها انتقاءً، فقد ضم أحاديث كثيرة لا توجد إلا فيه، وقلّ حديث يثبت إلا وهو فيه، وفي ذلك يقول الإمام أبو موسى المديني: وهذا الكتاب أصلٌ كبير، ومرجع وثيق لأصحاب الحديث، اُنْتُقِيَ من حديثٍ كثير ومسموعاتٍ وافرة، فجعله إماماً ومُعْتَمَداً، وعند النزاع مَلْجَأ ً ومستنداً (1).

(1) خصائص المسند ص21.

ص295

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير