تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1) المسند 5/ 357.

(2) العلل المتناهية 1/ 308.

(3) المجروحين 1/ 348، والمعجم الأوسط 8/ 141، وتالي التلخيص 2/ 562، وتاريخ دمشق 2/ 413.

(4) لسان الميزان 3/ 120.

(5) إتحاف المهرة 2/ 594، وينظر: المعجم الكبير للطبراني 2/ 19، وابن عدي في الكامل 2/ 841.

(6) القول المسدد ص28، وذكر نحوه في النكت على [ابن] الصلاح 1/ 471، ولكنه لم يصرح بالتحسين.

(7) تهذيب الكمال 4/ 24، مع حاشيته.

ص304

روى له الإمام أحمد حديثاً واحداً، وقد تفرّد به، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ الْبَخْتَرِيِّ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ وَثَلَاثٌة خَيْرٌ مِنْ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ ... الحديث (1).

وهذا الحديث لم أجده في موضع آخر، ولكن رواه ابن عساكر بإسناده إلى البختريّ بن عبيد عن أبيه، عن أبي هريرة به، فجعله من مسند أبي هريرة (2).

5 – حسين بن قيس، أبو علي الرَّحَبي الواسطي، الملقب ب (حَنَش)،

وهو متروك الحديث، لأنه كان متهماً بالكذب، وترك أحمد حديثه، وقال: ليس حديثه بشيء، لا أروي عنه شيئاً (3)، وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار ويلزق رواية الضعفاء (4).

روى له الإمام حديثاً واحداً، وقد روي من أوجه أخرى، فقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّحَبِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ اغْتَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَنَابَةٍ فَلَمَّا خَرَجَ رَأَى لُمْعَةً عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْسَرِ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فَأَخَذَ مِنْ شَعَرِهِ فَبَلَّهَا ثُمَّ مَضَى إِلَى الصَّلَاةِ (5).

ورواه ابن ماجة، وابن أبي شيبة، بإسنادهما إلى حنش به (6).

(1) المسند 5/ 145.

(2) تاريخ دمشق 38/ 206.

فائدة: سقط من طبعة المسند قول عبد الله: (حدثني أبي ... ) فأصبح الحديث من رواية عبد الله عن أبي اليمان، وهو خطأ مطبعي ظاهر، فإن الحديث للإمام أحمد، وعبد الله لم يدرك أبا اليمان، وقد جاء عزو الحديث إلى الإمام أحمد في: جامع المسانيد 13/ 758، والمسند المعتلي 6/ 180،، ومجمع الزوائد 1/ 177، والدر المنثور 2/ 536، وعزاه الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة 4/ 279، إلى عبد الله، وهو وهم منه، وجاء الحديث على الصواب في طبعة المسند المحققة.

(3) الجرح والتعديل 3/ 63.

(4) المجروحين 1/ 242.

(5) المسند 1/ 243.

(6) سنن ابن ماجة (663)، ومصنف ابن أبي شيبة 1/ 42.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 04 - 05, 08:22 ص]ـ

فائدة: ص304، هامش 2: وقد جاء عزو الحديث إلى الإمام أحمد في: جامع المسانيد .... ، [أنظر أيضاً تلبيس إبليس ص14، 15]

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 04 - 05, 04:08 ص]ـ

ص305

رواه أحمد وأبو داود، بإسنادهما إلى خالد بن معدان، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عنه به (1).

وراه أبو داود في المراسيل، والدارقطني، بإسنادهما إلى إسحاق بن سويد عن العلاء بن زياد به، وقال الدارقطني: هذا مرسل (2).

وله طريق أخرى، رواها ابن الجوزي في العلل، وقال: هذه الأحاديث ليس فيها ما يثبت ... إلخ (3).

وأرى أن الإمام أحمد لو تسنى له إعادة المسند وتنقيحه لرفع رواية هذا الراوي الذي قال عنه: لا أروي عنه شيئاً.

6 – خالد بن عبيد، أبو عصام العتكي البصري،

متروك الحديث بسبب اختلال حفظه، مع أنه كان رجلاً، قال ابن حبان: يروي عن أنس نسخة موضوعة ما لها أصل، يعرفها من ليس الحديث صناعته أنها موضوعة ... لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب (4). وقال البخاري: في نظر (5).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير