[هل تثبت الصحبة بحديثين فقط؟]
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[19 - 03 - 05, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سلمة بن يزيد الأشجعي له حديثين فقط و مختلف فيه إختلاف شديد في النسخ
زيد بن سلمة (أو سلمة بن يزيد)
هو يزيد بن سلمة عند البعض و سلمة بن يزيد عند البعض الآخر:
1 - صحيح مسلم 3/ 1474 و شعب الإيمان ج: 6 ص: 61: سلمة بن يزيد الجعفي
2 - مسند أبي عوانة 1 4/ 415: يزيد بن سلمة الأشجعي
3 - سنن البيهقي الكبرى 8/ 158 يزيد بن سلمة الجعفي
4 - المعجم الكبير 22/ 16: سلمة بن يزيد الليثي
5 - المعجم الكبير 22/ 16:: يزيد بن سلمة
6 - أما الترمذي فقط قال:"رجل"
وكلهم نفس الرواية ..
ولقد راجعت إسمه في أسد الغابة و الإصابة و الطبقات و المعجم و الإستيعاب و الكاشف فما زدت إلا حيرة
وجدت له رواية مختلف فيها عند الإمام أحمد من حيث الرواة فلعله هو و لعله شخص آخر
لست الآن بصدد البحث عن صحة رواياته من عدمها لكن هل تصح صحبته أصلاً؟
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[19 - 03 - 05, 03:21 م]ـ
للمدارسة
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 03 - 05, 12:29 ص]ـ
الصحبة تثبت ولو بحديث واحد فقط صحيح الإسناد.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[24 - 03 - 05, 01:48 ص]ـ
وممكن أن تثبت بدون أن يروي أي حديث
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[24 - 03 - 05, 02:06 ص]ـ
قال البخاري رحمه الله 7/صـ3 (فتح الباري):
باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن صحب النبي أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه.
قال الحافظ ابن حجر: وقول البخاري "من المسلمين" حالاً خرج من هذه صفته وهو المعتمد. ويرد على التعريف: من صحبه أو رآه مؤمنًا به ثم ارتدّ بعد ذلك ولم يعد إلى الإسلام فإنه ليس صحابيًا اتفاقًا، فينبغي أن يزاد فيه: [أي على تعريف البخاريّ] "ومات على ذلك".
وقد وقع في مسند أحمد حديث ربيعة بن أمية بن خلف الجمحي وهو ممن أسلم في الفتح وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وحدّث عنه بعد موته ثم لحقه الخذلان فلحق في خلافة عمر بالروم وتنصّر بسبب شيء أغضبه، وإخراج حديث مثل هذا مشكل، ولعلّ من أخرجه لم يقف على قصة ارتداده والله أعلم.
فلو ارتدّ ثم عاد إلى الإسلام لكن لم يره ثانيًا [يعني النبي صلى الله عليه وسلم] بعد عوده فالصحيح أنه معدود في الصحابة لإطباق المحدثين على عدّ الأشعث بن قيس ونحوه ممن وقع له ذلك، وإخراجهم أحاديثهم في المسانيد.
أهـ.
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[24 - 03 - 05, 02:45 ص]ـ
لقد أثرت مشكلة كبيرة أخي الحبيب فالأشعث رضي الله عنه نفسه في ذات الرواية،
الله أعلم بالصواب ..
إثبات الصحبة له فائدة واحدة فقط في حال من ليس له إلا روايتين و هي التعديل فقط إلى جانب الترضي
لكن هذا الحديث بالذات ومع كثرة الأسماء المختلف فيها أجدني محتاج لتوضيح وجزاكم الله خيراً.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 03 - 05, 07:22 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هو صحابي
قال الحافظ في الإصابة ج3:ص156
سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي الجعفي نزل الكوفة وكان قد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وحدث عنه وروى عنه حديث قلت يا رسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم الحديث وفي صحيح مسلم من حديث وائل بن حجر سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا ... ) انتهى.
وهذه الرواية في صحيح مسلم صريحة جدا في صحبته.
ولم يذكر أحد ممن ترجم له خلاف في صحبته.
وللحافظ مغلطاي رحمه الله كتاب أسماه (الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة) طبع في مجلدين، ولم يذكر هذا الصحابي في كتابه.
فصحبته ثابتة.