[حديث (العيادة فواق ناقة) ما صحته؟]
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[19 - 03 - 05, 11:34 م]ـ
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث (عيادة المريض فواق ناقة) وهو من حديث أنس
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض.
ما صحت هذا الحديث؟
هل هناك روايات اخرى؟
هل ورد عن النبي صلى الله وسلم تحديد لوقت الجلوس عند المريض. أو عن أحد الصحابة أو السلف الصالح.
ـ[عمار شلبي]ــــــــ[20 - 03 - 05, 01:16 م]ـ
قال الإمام الغزالي: ((وروي أنه قال صلى الله عليه وسلم عيادة المريض بعد ثلاث فواق ناقة
حديث عيادة المريض فواق ناقة أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض من حديث أنس بإسناد فيه جهال)) الإحياء 2\ 210
تنبيه من المشرف
هذا التخريج للحديث ليس للغزال وإنما هو للعراقي الذي خرج أحاديث إحياء علوم الدين.
ـ[ابن سليم]ــــــــ[20 - 03 - 05, 02:56 م]ـ
أخرجه ابن ابي الدنياء في المرض والكفارات (176) والبيهقي في شعب الايمان شعبه (70) ضعفه العلامه الالباني في ضعيف الجامع وفي الضعيفه (3954)
فائده:
فواق الناقه هو مابين الجلستين من الراحه
انظر فتح الباري (10/ 118)
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[20 - 03 - 05, 03:09 م]ـ
أخرجه ابن أبي الدنيا في " المرض والكفارات " (ص: 142 ـ برقم 176) , ومن طريقه البيهقي في " الشعب " 11: 8786 , قال ابن أبي الدنيا:
حدثني أيوب بن الوليد الضرير , ثنا شعيب بن حرب , ثنا أبوعبدالله العنزي , ثنا إسماعيل بن القاسم , عن أنس بن مالك , قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {العيادة فواق ناقة}.
قلت: وهذا إسناد ضعيف , فيه من لم أعرفهم.
فـ (أيوب بن الوليد الضرير) , ترجمه الخطيب في " تاريخه " 7: 10 ـ 11 , ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
و أبوعبدالله العنزي , لم أعرفه , ولعله يكون (مِندل بن علي الكوفي) , فإن كان هو فإنه ضعيف.
وإسماعيل بن القاسم , لم أتوصل إلى معرفته.
وأورد هذا الحديث الغزالي في " الإحياء " 2: 209 , وعلق عليه العراقي قائلاً: في إسناده جهالة.
وأورده كذلك الألباني ـ رحمه الله ـ في " الضعيفة " 8: 3954 , وحكم عليه بالضعف.
إلا أنه رحمه الله تعالى جعل كنية العنزي (أبوعلي) بدلاً من (أبي عبدالله).
والله أعلم.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:06 م]ـ
غريب الحديث:
قوله «فُوَاقُ نَاقَةٍ»: يجوزُ في الفاءِ وجهانِ: الضمُّ والفَتْحُ، وبهما قُرِئَ في السَّبْع كما في قوله تعالى: {وَمَا يَنظُرُ هَؤُلاَء إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (فُوَاقٍ)} (سورة ص: 15)
و (فُوَاقُ النَّاقَةِ) هو: قدرُ ما يَكونُ بين الحَلْبَتَينِ من الوَقْتِ، وهو ما بَينَ قَبْضِ الحَالِبِ على الضَّرْعِ وَإِرْسَالِهِ لَه، والتقديرُ بفُوَاقِ النَّاقَة يُضْرَبُ مَثلاً في السُّرْعَةِ واللُّبْثِ القَلِيلِ،
فقولُه: «العِيَادَةُ فُوَاقُ نَاقَة» أي أنَّ زَمَنَ العِيَادَةِ المُستَحَبّ يَنبَغِي أَنْ يَكُونَ قصيراً يَسِيرَاً بِقَدْرِ فُوَاقِ النَّاقَة.
ينظر: "تهذيب اللغة" (9/ 254)، و"المحكم" (6/ 582)، و"النهاية في غريب الأثر" (3/ 479)، و"لسان العرب" (10/ 316 - 318)، و"تاج العروس" (26/ 325).