تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَأَمَّا مُرْسَلُ الْحَسَنِ , فَأَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ أَيْضًا عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ الْحَسَنِ , فَذَكَرَهُ , وَعِلَتُهُ رِوَايَةُ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمِّهِ , قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ عَنْ الْحَسَنِ {أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ مَنْ ضَحِكَ فِي الصَّلَاةِ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ} , أَخْرَجَهَا الدَّارَقُطْنِيُّ , وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ فِي " مُسْنَدِهِ " أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ " يَعْنِي يَحْيَى بْنَ حَسَّانَ " عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم , قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَهَذَا لَا يُقْبَلُ ; لِأَنَّهُ مُرْسَلٌ , قَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ: وَإِذَا آلَ الْأَمْرُ إلَى تَوَسُّطِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ بَيْنَ ابْنِ شِهَابٍ , وَالْحَسَنِ , وَهُوَ عِنْدَهُمْ مَتْرُوكٌ تَعَلَّلَ انْتَهَى. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي " كِتَابِ الْآثَارِ " أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ عَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ , فَذَكَرَهُ. وَأَسْنَدَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي " الْكَامِلِ " عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ , قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ " وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَدِيثِ الْقَهْقَهَةِ ": إنَّهُ كُلَّهُ يَدُورُ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ , فَقُلْتُ لَهُ: إنَّ الْحَسَنَ يَرْوِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلًا , فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَوْضِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: أَنَا حَدَّثْتُ بِهِ الْحَسَنَ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ , قُلْتُ لَهُ: فَقَدْ رَوَاهُ إبْرَاهِيمُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلًا فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ , قَالَ: أَنَا حَدَّثْتُ بِهِ إبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ , قُلْتُ لَهُ: فَقَدْ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلًا , فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: قَرَأْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي " كِتَابِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ " عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ الْحَسَنِ انْتَهَى. وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي " سُنَنِهِ ": قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: وَلَوْ كَانَ عِنْدَ الزُّهْرِيِّ أَوْ الْحَسَنِ فِيهِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ لَمَا اسْتَجَازَ الْقَوْلَ بِخِلَافِهِ , وَقَدْ صَحَّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى مِنْ الضَّحِكِ فِي الصَّلَاةِ وُضُوءًا. وَعَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ , وَغَيْرِهِ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: مِنْ الضَّحِكِ فِي الصَّلَاةِ تُعَادُ الصَّلَاةُ وَلَا يُعَادُ الْوُضُوءُ. قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ بِأَسَانِيدَ مَوْصُولَةٍ , إلَّا أَنَّهَا ضَعِيفَةٌ , وَقَدْ ثَبَتَ أَحَادِيثُهَا فِي " الْخِلَافِيَّاتِ " انْتَهَى. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي " الْكَامِلِ ": وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ , وَقَتَادَةُ , وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيّ. وَالزُّهْرِيُّ مُرْسَلًا , وَقَدْ اُخْتُلِفَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَوْصُولًا وَمُرْسَلًا , وَمَدَارُ الْكُلِّ يَرْجِعُ إلَى أَبِي الْعَالِيَةِ , وَالْحَدِيثُ لَهُ , وَبِهِ يُعْرَفُ , وَمِنْ أَجَلِهِ تَكَلَّمَ النَّاسُ فِيهِ , وَلَكِنْ سَائِرُ أَحَادِيثِهِ مُسْتَقِيمَةٌ صَالِحَةٌ انْتَهَى. وَقَالَ الْحَاكِمُ فِي " كِتَابِ مَنَاقِبِ الشَّافِعِيِّ ": قَالَ الشَّافِعِيُّ: أَخْبَارُ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ رِيَاحٌ , قَالَ: وَهُوَ إنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ حَدِيثَ الْقَهْقَهَةِ فَقَطْ , فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ مَرَّةً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ , وَمَرَّةً عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ. وَمَرَّةً يُرْسِلُهُ , فَيَقُولُ: عَنْ رَجُلٍ , وَأَبُو الْعَالِيَةِ , وَاسْمُهُ " رُفَيْعٌ " مِنْ ثِقَاتِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير