تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اللآلىء المصنوعة ج1/ص118

حدثنا مالك عن ابن شهاب عن أنس قال قلت يا رسول الله ما تقول في القليل العمل الكثير الذنوب فقال كل ابن آدم خطاء فمن كانت له سجية عقل وغريزة يقين لم تضره ذنوبه شيئا وذكر بقية الحديث مثله

قال أبو نعيم غريب من حديث مالك تفرد به سليمان بن عيسى وهو السجزي وفيه ضعف والله أعلم

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[27 - 03 - 05, 09:03 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أخي أبو حسين. أفدتني والله خير إفادة.

أرجو منك - أعزك الله - المشاركة في الحديث الثاني والرد على السؤال إن كان إلى ذلك سبيلا ..

أحب أن أوضح أنني لا أبحث فقط عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة وإنما أنا قد بدأت منذ فترة - وقبل انضمامي الى هذا الملتقى المبارك - في البحث في أثر الأحاديث الموضوعة والضعيفة على من يعمل بها وذلك على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع ولذا فقد طرحت في هذا الحديث سؤالا هل فعلا الهم بطلب الرزق يكفر الذنوب؟ وإن كان هذا صحيحا فهل يكفر الذنوب التي لا يكفرها التوبة والاسغفار؟

وأنا إن كنت أبحث أثر تلك الأحاديث - وقد عملت حتى الآن في زهاء مائتي حديث أذكرها جميعها إن قدر الله ذلك - فهذا للرد على من يتكلمون بها بحجة أنها يؤخذ بها - أي الضعيفة - في فضائل الأعمال، وأما الموضوعة فيقولون ما دام ليس منها ضرر فلا مانع من ذكرها ....

فأنا ببحثي هذا أحاول اثبات المانع من ذكرها .. ففي الحديث الثاني مثلا فإن تبين بعد البحث أنه لم يثبت في أي حديث أو أثر آخر أن الهم بطلب الرزق يكفر الذنوب فهذا - والله أعلم - دليل وحجة على المتكلمين بهذا الحديث. فاثبات مخالفة الحديث للسنة وكذا أثره السئ على الفر والمجتمع لهو أبلغ رد عليهم. وهكذا أبحث في كل الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

أرجو أن يصبح الأمر واضحا لأنني أرى - والله أعلى وأعلم - أن الرد على القائلين بهذه الأحاديث ألآن من الأهمية بمكان ..

أرجو المشاركة لإقامة الحجة على هؤلاء لمنع انتشار هذه الأحاديث مأجورين ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير