تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[03 - 01 - 06, 06:56 ص]ـ

وقد أسند كلمة أبي خيثمة هذه مطولة الخطيب في (تاريخ بغداد) فقال (7/ 259):

(أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال: ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث، وأنه لم يكن يقول: حدثنا؛ وقيل له: تراه كان يدلس؟ فقال أبو خيثمة: لم يكن يدلس، لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب فقال: حدثنا فلان؛ ثم يحدث عنه، منهم، في حديث واحد؛ ثم يقول بعد ذلك: منصور، منصور؛ أو الأعمش، الأعمش؛ لا يقول في كل حديث: (حدثنا) حتى يفرغ من المجلس)، ونقلها الذهبي في ترجمته من (السير) (6/ 310).

معنى هذا الخبر، هو أن بعض المحدثين، أو الطلاب، رأى جريراً يقول في أول أحاديثه: (منصور---)، أو يقول: (الأعمش)، أو يبدأ الحديث بذكر اسم غير هذين من شيوخه، من غير أن يبدأ الحديث بلفظة (حدثنا)

أو (أخبرنا) أو (قال) أو غيرها من صيغ الأداء؛ فقام عند ذلك المحدث، أو الطالب، احتمال أن يكون جرير مدلساً؛ فسأل عن ذلك أبا خيثمة، فأجابه بأنه لا يدلس، وإنما كان يبدأ مجلس تحديثه بذكر أحاديث أحد شيوخه، فيقول في أول حديث: (حدثنا فلان) ويسميه ويسوق الحديث؛ ثم يسوق ما يسوقه من أحاديث ذلك الشيخ في ذلك المجلس من غير أن يبدأها بصيغة أداء، وإنما يبدؤها بذكر اسم ذلك الشيخ، لأن الصيغة قد علمت من أول حديث من أحاديثه.

ثم إذا انتقل إلى أحاديث شيخ آخر فعل مثلما تقدم؛ وهكذا أحاديث الشيخ الثالث.

شرحت هذا ليتضح للمبتدئين من الأخوة، وأما غيرهم فلا يخفى عليهم المقصود.

؛؛؛؛

23 - قال ابن حجر في (تهذيب التهذيب) في ترجمة أبي رجاء قتيبة بن سعيد: (وقال ابن القطان: الفاسي لا يعرف له تدليس).

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 01 - 06, 11:19 م]ـ

.

25 - سعيد بن كيسان المقبري: قال العلائي في (جامع التحصيل) (ص135 - 136) بعد شيء ذكره في حق بعض أحاديث سعيد هذا:

((وسعيد المقبري سمع من أبي هريرة قطعة أحاديث وسمع الكثير من أبيه عن أبي هريرة؛ فالظاهر أن هذه الأحاديث مما سمعه على الوجهين، وكان يحدث به بأحدهما [كذا في قرص المكتبة الألفية، ولعل الصواب عن أحدهما] كل مرة، لأنه قليل الإرسال ولم يعرف بتدليس البتة)).

ليس الكتاب تحت يدي لأنقل منه، بدل النقل من (الألفية)، أو لأحرر الموضع الذي شككت فيه.

.

.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 03:11 ص]ـ

إخوتي الأفاضل

جزاكم الله خيرا

هل يخبرني أحد الإخوة بفائدة هذا البحث

فالمعروف أن الراوي إذا لم يعرف بتدليس فإنه يقبل خبره فيما رواه بالعنعنة عن شيخه الذي سمع منه إلا أن يثبت أنه مدلس.

ولكن الفائدة التي أراها في الرواة الذين لا يدلسون إلا عن ثقة كابن عيينة مثلا.

ولو قام أحد الإخوة بجمع الرواة الذين لا يدلسون إلا عن ثقة لكان حسنا

وكذلك ما كان قريبا من هذا الباب، كنحو الرواة الذين قيل فيهم: لا يروي إلا عن ثقة.

وكذلك لو جمعنا الرواة المدلسين الذين لا يروي عنهم بعض تلامذتهم إلا ما أسندوه من حديثهم

وذلك كرواية أبي الزبير عن جابر، فإن ابن عيينة لا يروي عنه إلا ما سمعه.

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 01 - 06, 03:54 ص]ـ

وكذلك ما كان قريبا من هذا الباب، كنحو الرواة الذين قيل فيهم: لا يروي إلا عن ثقة.

فيه عدد من المواضيع في الملتقى.

وذلك كرواية أبي الزبير عن جابر، فإن ابن عيينة لا يروي عنه إلا ما سمعه.

لعلكم تفيدون بمن نصَّ على ذلك - جزاكم الله خيرًا -؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 04:56 ص]ـ

الأخ محمد بن عبد الله

أنا أخطأت في كلامي ( ..... ابن عيينة عن أبي الزبير عن جابر)

والصواب (الليث بن سعد) فإنه لا يروي عن أبي الزبير إلا ما سمعه من جابر.

ذكر ذلك الشيخ الألباني في الإرواء.

وإنما اختلط علي الأمر بسبب أن ابن عيينة لا يروي عن قتادة إلا ما سمعه

ذكر ذلك البيهقي في معرفة السنن والآثار

ونقله شيخنا أبو إسحاق في النافلة

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 01 - 06, 05:23 ص]ـ

وإنما اختلط علي الأمر بسبب أن ابن عيينة لا يروي عن قتادة إلا ما سمعه

بارك الله فيكم.

ولكن أخي الكريم .. هل يروي سفيان بن عيينة - أصلاً - عن قتادة؟!

لأن سفيان ولد عام سبع ومئة، وتوفي قتادةُ سنة سبع عشرة أو ثماني عشرة ومئة.

أما أبو الزبير، فإن صحَّ أنَّه مدلِّس - وقد نوزع في هذا -، فإنه كما ذكرتم - جزاكم الله خيرًا -، وقد ذكر صحة رواية الليث عن أبي الزبير ابن عدي والعقيلي والمزي وابن حجر - رحمهم الله -، وقد يكون ذكرها أحد قبلهم، والألباني - رحمه الله - إنما نقلها عنهم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 05:42 ص]ـ

أخطأت أنا مرة أخرى يا أخي الكريم

بسبب السرعة

وجزاك الله خيرا على التنبيه

إنما هو شعبة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير