ـ[عبد الله بن أحمد]ــــــــ[01 - 04 - 05, 11:52 م]ـ
الشيخ الفاضل عبدالرحمن الفقيه جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 09 - 07, 12:05 ص]ـ
ضعيف الشافعي في المسند (1/ 81) وفي أحكام القران (99) من حديث العلاء بن راشد عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا.
ورواه أبو يعلى (4/ 341) والطبراني في الكبير (11/ 213) وفي الدعاء (1/ 303) والاصبهاني في العظمة (4/ 1352) البيهقي في الدعوات , كلهم من حديث أبي علي الرحبي عن عكرمة عن ابن عباس به.
وهذان طريقان واهيان.
الأول فيه العلاء بن راشد قال الحسيني لا تقوم بإسناده حجة. تعجيل المنفعة (323).
والثاني فيه ابو علي الرحبي المعروف بحنش متروك , وقال البخاري أحاديثه منكرة. تهذيب التهذيب (2/ 364). فالحديث لا يصح بحال.
. لكن ثبت في صحيح مسلم أنه كان يقول عند هبوب الرياح (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها و شر ما أرسلت به).
أجاب عليه فضيلة الدكتور عادل السبيعي
من موقع الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها
http://sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=142
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 03 - 09, 06:49 م]ـ
تخريج حديث (اللهم اجعلها رياحاً ولاتجعلها ريحاً)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=129905
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[11 - 03 - 09, 01:10 ص]ـ
سأنقل لكم تخريج شيخنا المحقق الزاهد بدر البدر - حفظه الله - من تحقيقه لكتاب "الدعوات الكبير" للبيهقي (1/ 480 - 481 - ط. الجديدة لغراس): "369 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا من لا أتهم، حدثنا العلاء بن راشد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال: «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا» قال ابن عباس: في كتاب الله أرسلنا عليهم ريحا صرصرا و أرسلنا عليهم الريح العقيم وقال: "وأرسلنا الرياح لواقح" (الحجر:22) "ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات" (الروم:46) "
قال شيخنا - حفظه الله -: "أخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (3/ 107 - 108) بإسناده هنا، وقرن شيخيه هنا بـ (أبي سعيد)، أخرجه الشافعي في "الأم" (1/ 253) بإسناده هنا، وهو في "مسند الشافعي" (1/ 502،175) بالإسناد ذاته.
وقال ابن حجر في "النتائج" - كما في "الفتوحات - (4/ 277): "هذا حديث حسن، أخرجه البيهقي في المعرفة، وشيخ الشافعي ما عرفته، وكنت أظن أنه ابن يحيى، لكن لم يذكروه في الرواة عن العلاء بن راشد، والعلاء مُوثَّق"أ. هـ.
قلت (القائل: شيخنا): كذا قال عن العلاء: "مُوثَّق" وترجم له في "التعجيل" (رقم:827) بقوله: "العلاء بن راشد، عن عكرمة، وعنه إبراهيم بن أبي يحيى، لا تقوم بإسناده حجة، قال الحسيني. كذا قال، وعكرمة مشهور وحال إبراهيم معروف"أ. هـ.
قلت (القائل: شيخنا): فهنا لم يورِد له موثِّقًا ولا مُجرِحًا، ثم أنه قد أقرَّ الحسينيَّ على أن الراوي عنه هو إبراهيم ابن أبي يحيى، ومن دأب الشافعي رحمه الله أنه يقول عن إبراهيم هذا: "حدَّثني من لا أتَّهم" كما هو في إسناد المصنف، كما أن إبراهيم تفرد الشافعي رحمه الله بعدم إتهامه، أما غيره من العلماء فقد اتهموه، كما في ترجمته في كل من "التهذيب" للمزي (2/ 186 - 189)، و"الميزان" للذهبي (1/ 57 - 61).
وللحديث طريق أخرى عن ابن عباس - دون ذكر مقالة ابن عباس - لكنها مقارِبةٌ لهذه بالضعف، فقد أخرجه أبو يعلى (2456)، والطبراني في كل من "الكبير" (11533)، و"الدعاء" (977)، وابن عدي في "الكامل" (2/ 763)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (7/ 100) من طريق أبي عليٍّ الرحبي - حسين بن قيس - عن عكرمة عن ابن عباس به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 135) وقال: "رواه الطبراني، وفيه حسين بن قيس الملقب بحنش، وهو متروك، وقد وثقه حصين بن نمير، وبقية رجاله رجال الصحيح"أ. هـ.
قلت (القائل: شيخنا): حسين بن قيس هذا قال عنه أحمد: "ليس بشيء، لا أروي عنه شيئًا". وقال أخرى: "متروك الحديث، ضعيف الحديث". وضعفه ابن معين وأبو حاتم، وقال البخاري: "أحاديثه منكرةٌ جدًا، ولا يُكتب حديثه" إلى آخر ما قيل فيه، كما في ترجمته من "التهذيب" للمزي (6/ 466 - 467).
وقد فات الهيثمي عزوُ الحديث إلى أبي يعلى، فقد أخرجه كما تقدم من الطريق نفسه؛ فجلَّ من لا يسهو." انتهى تخريجُ شيخِنا بدر البدر - حفظه الله -
وسألتُه بنفسي عن هذا الحديث فقال: "ضعيف".
حفظ الله شيخنا المحقق؛ فإنه قد شحَّ الزمان أن يأتي بأمثال شيخنا وتحقيقاتُه خير شاهدٍ على ما قلتُ.
وفق الله الجميع.